مفوضية الشهداء والأسرى تقدم التعازي لعائلة الأسير المحرر الشهيد حسين مسالمة

مفوضية الشهداء والأسرى تقدم التعازي لعائلة الأسير المحرر الشهيد حسين مسالمة
رام الله - دنيا الوطن
قدمت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في المحافظات الجنوبية التعازي لعائلة الأسير المحرر الشهيد
حسين مسالمة الذي قضى نحبه في مساء أمس الأربعاء الموافق 22 / 9 / 2021 في المستشفى الاستشاري برام الله متأثرا بمرض السرطان في الكبد والرئتين ونتيجة للإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث كان المرض الخطير استوطن جسده
منذ 5 سنوات.

وأعرب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في قطاع غزة وممثل حركة (فتح) في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في اتصال هاتفي مع الحاج محمد حسين علي مسالمة والد الأسير المحرر الشهيد حسين مسالمة عن السخط الشديد لما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من اهمال طبي متعمد أودى بحياة 71 أسيرا وحالة الأسير المحرر حسين مسالمة الصحية نموذجا ومن التعذيب الجسدي والنفسي الذي أدى لاستشهاد 73 أسيرا والقتل على يد مدراء وضباط وجنود السجون
بإطلاق نار مباشر قضى بفعله 7 أسرى + 75 أسيرا قضوا نحبهم تحت مقصلة الاعتقال الوحشي في السجون الإسرائيلية.

وأفاد الحاج محمد مسالمة خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في قطاع غزة لتقديم التعازي والمواساة أن نجله الأسير المحرر الشهيد بإذن الله حسين محمد حسين علي مسالمة - أعزب - من مواليد 26 / 10 / 1982 ومن سكان قرية الخضر بقضاء محافظة بيت لحم وبلدته الأصلية بيت عوا في قضاء محافظة الخليل.

و كان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 21 / 11 / 2002 بتهمة الانتماء لحركة (فتح) وكان يقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما وتم نقله إلى مستشفى هداسا في عين كارم بمدينة
القدس في الاثنين 15 / 2 / 2021 وقد فارق الحياة في مساء أمس الأربعاء الموافق 22 / 9 / 2021 بالمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله وسيتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير من مستشفى الحسين بمدينة بيت لحم وكان يعاني من مرض السرطان في
الكبد والرئتين الذي اكتشف قبل حوالي 5 سنوات أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية وكان يعاني من ضيق شديد في التنفس.

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في قطاع غزة وممثل حركة (فتح) في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: "إن جريمة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية هي التي أوصلت الأسير المحرر حسين مسالمة إلى حالته الصحية الحالية حيث بدأ يشكو من الأوجاع في جسده قبل حوالي 5 سنوات ولم تقدم له سوى المسكنات التي لا تغني الأسير عن العلاج اللازم على أيدي أطباء مختصين".

وشكك الحاج أبو حسين والد الأسير المحرر الشهيد حسين مسالمة وهو من مواليد 21 سبتمبر 1962 خلال الحديث الهاتفي بطبيعة الأدوية والعلاجات التي تقدمها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية للأسرى مؤكدا أنها سياسة انتقامية مبرمجة مستهجنا الإعلان الإسرائيلي عن المرض الخطير الذي أصاب نجله البكر قبل شهرين من الافراج عنه في 15 / 2 / 2021 داعيا الجهات الفلسطينية والعربية والدولية المختصة لمتابعة هذه القضية.

و يذكر أن للأسير المحرر حسين مسلمة 9 أشقاء وشقيقات (حسن وبلال وهلال ومعتز وخليل ومرام وقصي وروان ومالك) ووالدته هي الحاجة أم حسين وتعيش بكلية واحدة وتعاني من مرض السكري وتصلب الشرايين.

وطالبت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) في قطاع غزة المجتمع الدولي والإنساني بالوقوف أمام مسؤولياتهم في وقف السياسات العدوانية الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لإنقاذهم من أنياب المرض والموت
التي تغزو أجسادهم في السجون الإسرائيلية والتي أدت لاستشهاد 226 أسيرا فلسطينيا.

التعليقات