قطر الخيرية تنظم فعالية رفيعة المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

قطر الخيرية تنظم فعالية رفيعة المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة
رام الله - دنيا الوطن
استعدت "قطر الخيرية" لتنظيم حلقة نقاشية جانبية على هامش مشاركتها في أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بعنوان"تسريع أجندة التوطين لحماية الطفل في الأوضاع الإنسانية: الفرص والتحديات"، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف UNICEF وبعثة قطر للأمم المتحدة بنيويورك ونادي مدريد.

وسيشارك في الورشة النقاشية الجانبية رؤساء دول سابقون ومسؤولون من منظمات دولية إنسانية وخبراء في المساعدات الإنسانية الدولية ومختصون في العمل الإغاثي والخيري.

و سوف يمثل  قطر الخيرية في اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة كلا من يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية و محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي.

وتسلط  الورشة الأضواء على التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية و العاملين في الحقل الإنساني في مجال حماية الأطفال، والبحث عن الحلول  لهذه التحديات، واتباع أفضل الوسائل لاستثمار الفرص في الخدمات الإنسانية .

وتهدف الورشة  إلى المساهمة في تعزيز الكفاءة والفاعلية في تسريع أجندة توطين وحماية الطفل  من خلال الشراكات الفاعلة في العمل الإنساني، وتحديد التحديات الرئيسية والعقبات والممارسات الجيدة لأجندة التوطين، بالاضافة إلى حزمة من الإجراءات ذات الأولوية التي يمكن لواضعي السياسات أخذها بعين الاعتبار من أجل مواجهة هذه التحديات، وتعزيز الشراكة بين الشمال والجنوب لدفع أجندة التوطين.

وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية سعادة السفيرة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، فيما سيتحدث في الجلسة النقاشية كلا من السيد كورنيليوس ويليامز رئيس حماية الطفل على الصعيد العالمي بمنظمة اليونسيف ، والسيدة دجان علي المجير التنفيذي لمنظمة أديسو "ADESO Africa" والسيد خوسية مانويل دورا او باروسو رئيس الوزراء البرتغالي السابق ورئيس المفوضية الأوروبية السابق، إضافة إلى السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي بقطر الخيرية.

وسيقدم المشاركون في ختام الورشة ملخصا يتضمن نتائج المناقشات وقائمة بالحلول التي توصلوا اليها بالإضافة إلى اقتراحات للاجراءات المستقبلية، كما سيتم تقديم الملخص كوثيقة مناصرة تعرض الممارسات الجيدة والتحديات والتوصيات للعمل المستقبلي وسيتم نشره عبر الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الفاعلة المحلية.

و يذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة  إلى أن يكون العمل الإنساني "محليًا قدر الإمكان ودوليًا حسب الضرورة" مع الاستمرار في الاعتراف بالدور الحيوي للجهات الفاعلة الدولية لا سيما في حالات النزاع المسلح.