أبو بكر: استقرار الأوضاع داخل السجون مرهون بتنفيذ الإدارة لاتفاقها مع الأسرى

أبو بكر: استقرار الأوضاع داخل السجون مرهون بتنفيذ الإدارة لاتفاقها مع الأسرى
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أن الأوضاع داخل السجون والمعتقلات لا زالت ملتهبة، بالرغم من الهدوء والاستقرار المؤقت الذي تشهده، والمرهون بتلبية إدارة الاحتلال للاتفاق الذي تم التوصل له بعد جلسات الحوار والنقاش مع قادة الحركة الأسيرة.

وأوضح اللواء أبو بكر أن ما تسعى له استخبارات السجون وإدارتها من محاولة فرض أمر واقع جديد، لن يمر والحركة الأسيرة لديها ما تقوله وما تفعله، والمساس بالحقوق الحياتية والصحية للأسرى والمعتقلين مساس بالكل الفلسطيني.

وأعرب أبو بكر عن قلقه من ممارسات الاحتلال الأخيرة داخل السجون والمعتقلات، لافتاً بأن الاعتداءات والانتهاكات فيها مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ويتوجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته وواجباته في مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال.

وأشار أبو بكر أن المرحلة الآن وتحديداً بعد عملية نفق الحرية ليس كالسابق، وما حققه الأبطال الستة مصدر وحدة وفخر لنا جميعاً، والفضل لهم في إعادة قضية الأسرى والمعتقلين على سلم الاهتمامات الدولية، ومن الطبيعي أن تُدرج أسمائهم على رأس أية عملية تبادل أسرى، أو في أي تفاهمات واستحقاقات سياسية قادمة بين القيادة الفلسطينية ودولة الاحتلال.

أقوال اللواء أبو بكر جاءت خلال زيارته ومحافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة ووفدين من الهيئة والمحافظة وأسرى محررين لعدد من ذوي الأسرى والأسرى المحررين، حيث تم زيارة منزل الأسير القائد محمد داود أبو غازي المعتقل منذ 35 عاماً ويعاني من ظروف صحية صعبة، كما تم زيارة المحرر حسن شريم أبو علي في مستشفى الدكتور درويش نزال والذي يتردد عليه باستمرار لغسل الكلى، كما تم تكريم المحررين رائد حنتش والذي أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال، ومحمد علي أمضى 14 عاماً، وجميعهم من محافظة قلقيلية.






التعليقات