جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية تكرّم عدداً من الرياديات النسوية

جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية تكرّم عدداً من الرياديات النسوية
رام الله - دنيا الوطن
أشادت الدكتورة مي الكيلة، اليوم، بدور جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية في اطلاع المؤسسات الكندية على الوضع العام في فلسطين، وخاصة الصحي في ظل انتشار جائحة "كورونا"، والذي توج بتقديم مساعدات كندية للقطاع الصحي لمواجهة الجائحة.

جاء ذلك في حفل تكريم اقامته جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية لتكريم عدد من الشخصيات والرواد والمبادرين أسسوا الجمعية وساندوها، وذلك على هامش التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر العام الثاني للجمعية نهاية الشهر الحالي.

وأكدت الدكتورة الكيلة على أهمية جمعيات الصداقة الفلسطينية مع مختلف الدول لحشد الدعم السياسي والتأثير على صناع القرار فيها للوقوف الى جانب الحق الفلسطيني، وتطلعاته لنيل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.

كما أكدت على أهمية دور جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية في التأثير على الرأي العام والوصول الى صناع القرار والتأثير على مواقفهم وسياساتهم لتنسجم مع القانون الدولي والشرعيات والقرارات الأممية المتعلقة بالقضة الفلسطينية.

ومن جانبه استعرض المهندس أكرم العايدي رئيس الجمعية الانشطة والفعاليات التي نفذتها الجمعية في الوطن وكندا، لتعزيز ارتباط الفلسطينيين الكنديين لوطنهم الأم، والوقوف الى جانب شعبنا في مواجهة جرائم الاحتلال والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وشكر كل الذين ساهموا في انشاء الجمعية وتمكينها من اداء رسالتها تجاه ابناء شعبنا وقضيته العادلة، متمنيا دوام العمل لتطوير المواقف الداعمة والمساندة للحق الفلسطيني.