الشرشير تلتقي رئيسة مجلس إدارة جمعية القوة الداعمة ومقرها مدينة الناصرة

رام الله - دنيا الوطن
التقت د. صباح الشرشير الوكيل المساعد للرعاية والحماية الأسرية في مقر الوزارة برئيسة مجلس إدارة جمعية القوة الداعمة ومقرها مدينة الناصرة في أراضي عام 48 د. منال حريب، وعضوات المجلس د. رائفة جبالين، ود. غادة يزبك، حيث شارك في اللقاء كل من مدير عام الشؤون القانونية أ. خلود عبد الخالق ومدير عام الأسرة والطفولة محمد القرم.

رحبت د. الشرشير برئيسة الجمعية والعضوات، معربة عن تقدير الوزير والوزارة لعناية الجمعية بفتح آفاق التعاون والشراكة مع الوزارة، وقدمت ملخصاً لرسالة الوزارة ورؤيتها والفئات المستهدفة من برامجها وخدماتها، في ذات السياق، وضح القرم البرامج والخدمات التي تستهدف الفئات المهمشة والضعيفة من الفقراء والأطفال والنساء والمسنين وذوي الإعاقة.

بدورها قدمت رئيسة الجمعية د. حريب نبذة عن الجمعية والتي بدأت كحراك شعبي نسائي من فلسطينينيات الداخل المحتل على أثر أحداث الشيخ جراح، وما تبعها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، حيث سعى الحراك إلى كسر الحدود الجغرافية، وتجاوز الحواجز المادية لتعزيز وتأصيل الهوية الفلسطينية الواحدة والجامعة لفلسطينيي الداخل ومناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وأضافت د. حريب بأن الحراك سرعان ما تحول لإطار منظم باسم جمعية القوة الداعمة، التي اكتسبت صدى ومشاركة فاعلة بوجود 50 سفيرة لها في العديد من البلدات والقرى الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث ركزت أهدافها في التنسيق بين الأفراد والجهات الناشطة لسد الحاجات الطارئة لأبناء وبنات شعبنا، وتدعيم الترابط الشعبي، والقوة المعنوية والحصانة النفسية لأبناء وبنات شعبنا، ورفع الجهوزية الشعبية لإدارة الأوضاع الحرجة والحصانة المجتمعية في أوقات الطوارئ والأزمات.

وبينت د. يزبك الحملة التي نفذتها الجمعية بعنوان "جينا نعايدكو" والتي أثمرت عن جمع ألعاب قدمت كهبات من الأفراد والمحلات لصالح أطفال  قطاع غزة، بهدف بث الفرح في نفوسهم والتخفيف من حدة الآثار النفسية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، الأمر الذي حرمهم الفرحة بعيد الأضحى المبارك.

وفي ختام اللقاء تقدمت د. الشرشير بخالص الشكر لمجلس إدارة الجمعية ولأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، متطلعة لعقد لقاءات أخرى في المستقبل القريب.