الصين: صفقة الغواصات مع أستراليا تضر بالجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية
رام الله - دنيا الوطن
اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أن التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا حول الغواصات النووية يضر بالنظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية.
وقال ليو جيان تشاو، المتحدث باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي: "إن بداية التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال بناء الغواصات النووية يضر بشكل كبير بالسلام والاستقرار في المنطقة ويعقد وقف سباق التسلح، كما يضر الجهود المبذولة في إطار النظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية".
وصباح اليوم الخميس، وقعت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا اتفاقية أمنية خاصة (أوكوس)، لتبادل تقنيات عسكرية متقدمة في محاولة لمواجهة النفوذ الصيني، في منطقة المحيط الهادي والهندي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، ونظيره الأسترالي سكوت موريسون عن بيان مشترك حول توقيع الاتفاقية الجديدة، والتي ستمكن أستراليا للمرة الأولى من بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية.
ووفق البيان، ستلتزم الدول الموقعين بدعم أستراليا للحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية لصالح البحرية الملكية الأسترالية.
وجاء في البيان أن هذه القدرة الأمنية ستعزز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتدعم القيم والمصالح المشتركة، وتهدف لتفعيل قدرة أستراليا في أقرب وقت، مع استمرار التزام أستراليا كدولة بعدم حيازة أسلحة النووية.
اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أن التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا حول الغواصات النووية يضر بالنظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية.
وقال ليو جيان تشاو، المتحدث باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي: "إن بداية التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال بناء الغواصات النووية يضر بشكل كبير بالسلام والاستقرار في المنطقة ويعقد وقف سباق التسلح، كما يضر الجهود المبذولة في إطار النظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية".
وصباح اليوم الخميس، وقعت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا اتفاقية أمنية خاصة (أوكوس)، لتبادل تقنيات عسكرية متقدمة في محاولة لمواجهة النفوذ الصيني، في منطقة المحيط الهادي والهندي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، ونظيره الأسترالي سكوت موريسون عن بيان مشترك حول توقيع الاتفاقية الجديدة، والتي ستمكن أستراليا للمرة الأولى من بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية.
ووفق البيان، ستلتزم الدول الموقعين بدعم أستراليا للحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية لصالح البحرية الملكية الأسترالية.
وجاء في البيان أن هذه القدرة الأمنية ستعزز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتدعم القيم والمصالح المشتركة، وتهدف لتفعيل قدرة أستراليا في أقرب وقت، مع استمرار التزام أستراليا كدولة بعدم حيازة أسلحة النووية.
وأشار البيان إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي بؤرة اشتعال محتملة، مع وجود نزاعات إقليمية دون حلول، وتهديدات الإرهاب ومشكلة الجريمة المنظمة، فيما أوضحت الدول الموقعة أن الاتفاقية الدفاعية ستركز على القدرات الإلكترونية، والذكاء الصناعي والقدرات الإضافية تحت سطح البحر.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني: "إن الدول الثلاث حلفاء طبيعيون والتحالف سيقربنا أكثر من أي وقت مضى، وستصبح هذه الشراكة حيوية بشكل متزايد للدفاع عن مصالحنا، وحماية شعبنا في الوطن".
وبموجب الاتفاقية ألغت أستراليا عقداً موقعاً مع فرنسا عام 2016، لبناء غواصات فرنسية التصميم.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني: "إن الدول الثلاث حلفاء طبيعيون والتحالف سيقربنا أكثر من أي وقت مضى، وستصبح هذه الشراكة حيوية بشكل متزايد للدفاع عن مصالحنا، وحماية شعبنا في الوطن".
وبموجب الاتفاقية ألغت أستراليا عقداً موقعاً مع فرنسا عام 2016، لبناء غواصات فرنسية التصميم.
التعليقات