"العربية الأمريكية" تحتفل بافتتاح مختبر الواقع الافتراضي ضمن مشروع تسلا
رام الله - دنيا الوطن
افتتحت الجامعة العربية الأمريكية مختبر الواقع الافتراضي، والذي تم تجهيزه ضمن مشروع تسلا، بتمويل من برنامج ايراسموس، حيث يحتوي المختبر على أجهزة حديثة تمكن المستخدم من التفاعل مع الواقع الافتراضي لخدمة العملية التعليمية.
وأوضح مدير فريق تسلا في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور أحمد مويس أن الجامعة شاركت في عملية إدارة تطوير مساقات علمية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، والتعليم بهذه التقنية من التوجهات العالمية الحالية في عملية التعليم، مشيرا إلى أن الواقع الافتراضي بيئة تفاعلية متعددة الاستخدام يتفاعل المستخدم مع المحتوى التعليمي بشكل أكبر، كما أن افتتاح هذا المختبر يتوافق مع نهج الجامعة بتوفير كل ما هو جديد للطلبة، ومواكبة التطورات التكنولوجية والرؤية العصرية، موضحا أن مشروع تسلا يشارك فيه مع الجامعة العربية الامريكية جامعات فلسطينية وهي الاستقلال، وبولتكنيك الخليل، والقدس المفتوحة، إلى جانبهم جامعات أوروبية في اليونان، وسلوفاكيا، ورومانيا، مبينا أن المختبر الذي افتتح في الجامعة العربية الأمريكية يتكون من 13 جهاز حاسوب و 5 نظارات بتقنيات عالية الجودة، وهناك مخططات لافتتاح مختبرات مشابهة في الجامعة على المدى القريب.
من جهته، رحب نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية للشؤون الأكاديمية الدكتور مؤيد أبوصاع بالحضور، وشكر برنامج ايراسموس على الدور الذي يقوم به باتجاه الجامعات الفلسطينية.
بينما أكد نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا أن الجامعة تسعى دائما إلى التطور في التعليم للجيل الرابع، وتسعى للوصول إلى الجيل الخامس من أجل مواكبة التطورات في العالم، وتسعى الجامعة إلى أن تكون مخرجات تعليمها يوازي السوق العالمي عن طريق التكنولوجيا.
بدوره، بارك مدير مكتب ايراسموس في فلسطين الدكتور نضال جيوسي الجامعة العربية الأمريكية على افتتاح مختبر الواقع الافتراضي، مشيرا إلى أن برنامج ايراسموس يقدم العديد من المشاريع للجامعات بهدف بناء قدراتها وتطوير نظم التعليم العالي فيها، وأوضح أن البرنامج قدم منذ عام 2015 ولغاية 2020 ما يقارب 53 مليون يورو كمشاريع للجامعات الفلسطينية والأوروبية، مشيرا إلى أن البرنامج، ومن خلال مشروع تسلا، قدم العديد من المشاريع التكنولوجية للجامعات الفلسطينية في الضفة وغزة.
مدير مشروع تسلا الأستاذ فايز عبد الحفيظ أشار في كلمة له، أن المشروع يسعى دائما إلى مواكبة التطور وتزويد المؤسسات التعليمية بكل ما هو جديد تكنولوجيا، حيث أن المشروع استبق الكثير من الأمور، منها إدارة أزمة التعليم في ظل جائحة كورونا باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة، مؤكدا على أهمية استخدام الواقع الافتراضي في خدمة العملية التعليمية.
من جهته، قال ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أحمد عثمان أن الوزارة ومن ضمن خطتها الاستراتيجية التحول التكنولوجي في التعليم، معربا عن فخره بالجامعة العربية الأمريكية وبالجامعات الشريكة في مشروع تسلا، بتنفيذ الواقع الافتراضي في مختبراتها، وهو تحول يفتخر فيه كل فلسطيني.
بدوره، قال مستشار رئيس الجامعة العربية الأمريكية للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عدلي صالح أن الجامعة بصدد افتتاح وتنفيذ العديد من المشاريع لخدمة الطلبة، ليكونوا متميزين أينما تواجدوا، بل تسعى الجامعة بأن يكون الطالب متقدما عن الجامعات الأخرى سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية، وأضاف، هذه المشاريع سيطور الطالب خلال التعليم وخلال انتقاله إلى سوق العمل بحيث يكون الأفضل، ويتطلب منا كجامعة توفير كل النشاطات له سواء في التعليم أو اللامنهجي أو المشاريع حتى يصبح الطالب منافسا متميزا في سوق العمل.
افتتحت الجامعة العربية الأمريكية مختبر الواقع الافتراضي، والذي تم تجهيزه ضمن مشروع تسلا، بتمويل من برنامج ايراسموس، حيث يحتوي المختبر على أجهزة حديثة تمكن المستخدم من التفاعل مع الواقع الافتراضي لخدمة العملية التعليمية.
وأوضح مدير فريق تسلا في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور أحمد مويس أن الجامعة شاركت في عملية إدارة تطوير مساقات علمية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، والتعليم بهذه التقنية من التوجهات العالمية الحالية في عملية التعليم، مشيرا إلى أن الواقع الافتراضي بيئة تفاعلية متعددة الاستخدام يتفاعل المستخدم مع المحتوى التعليمي بشكل أكبر، كما أن افتتاح هذا المختبر يتوافق مع نهج الجامعة بتوفير كل ما هو جديد للطلبة، ومواكبة التطورات التكنولوجية والرؤية العصرية، موضحا أن مشروع تسلا يشارك فيه مع الجامعة العربية الامريكية جامعات فلسطينية وهي الاستقلال، وبولتكنيك الخليل، والقدس المفتوحة، إلى جانبهم جامعات أوروبية في اليونان، وسلوفاكيا، ورومانيا، مبينا أن المختبر الذي افتتح في الجامعة العربية الأمريكية يتكون من 13 جهاز حاسوب و 5 نظارات بتقنيات عالية الجودة، وهناك مخططات لافتتاح مختبرات مشابهة في الجامعة على المدى القريب.
من جهته، رحب نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية للشؤون الأكاديمية الدكتور مؤيد أبوصاع بالحضور، وشكر برنامج ايراسموس على الدور الذي يقوم به باتجاه الجامعات الفلسطينية.
بينما أكد نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا أن الجامعة تسعى دائما إلى التطور في التعليم للجيل الرابع، وتسعى للوصول إلى الجيل الخامس من أجل مواكبة التطورات في العالم، وتسعى الجامعة إلى أن تكون مخرجات تعليمها يوازي السوق العالمي عن طريق التكنولوجيا.
بدوره، بارك مدير مكتب ايراسموس في فلسطين الدكتور نضال جيوسي الجامعة العربية الأمريكية على افتتاح مختبر الواقع الافتراضي، مشيرا إلى أن برنامج ايراسموس يقدم العديد من المشاريع للجامعات بهدف بناء قدراتها وتطوير نظم التعليم العالي فيها، وأوضح أن البرنامج قدم منذ عام 2015 ولغاية 2020 ما يقارب 53 مليون يورو كمشاريع للجامعات الفلسطينية والأوروبية، مشيرا إلى أن البرنامج، ومن خلال مشروع تسلا، قدم العديد من المشاريع التكنولوجية للجامعات الفلسطينية في الضفة وغزة.
مدير مشروع تسلا الأستاذ فايز عبد الحفيظ أشار في كلمة له، أن المشروع يسعى دائما إلى مواكبة التطور وتزويد المؤسسات التعليمية بكل ما هو جديد تكنولوجيا، حيث أن المشروع استبق الكثير من الأمور، منها إدارة أزمة التعليم في ظل جائحة كورونا باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة، مؤكدا على أهمية استخدام الواقع الافتراضي في خدمة العملية التعليمية.
من جهته، قال ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أحمد عثمان أن الوزارة ومن ضمن خطتها الاستراتيجية التحول التكنولوجي في التعليم، معربا عن فخره بالجامعة العربية الأمريكية وبالجامعات الشريكة في مشروع تسلا، بتنفيذ الواقع الافتراضي في مختبراتها، وهو تحول يفتخر فيه كل فلسطيني.
بدوره، قال مستشار رئيس الجامعة العربية الأمريكية للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عدلي صالح أن الجامعة بصدد افتتاح وتنفيذ العديد من المشاريع لخدمة الطلبة، ليكونوا متميزين أينما تواجدوا، بل تسعى الجامعة بأن يكون الطالب متقدما عن الجامعات الأخرى سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية، وأضاف، هذه المشاريع سيطور الطالب خلال التعليم وخلال انتقاله إلى سوق العمل بحيث يكون الأفضل، ويتطلب منا كجامعة توفير كل النشاطات له سواء في التعليم أو اللامنهجي أو المشاريع حتى يصبح الطالب منافسا متميزا في سوق العمل.