فيديو.. الأسير محمد العارضة يروي تفاصيل لحظة اعتقاله والزبيدي وحالته الصحية

رام الله - دنيا الوطن
قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خالد محاجنة، إن الأسير محمد العارضة مرّ برحلة تعذيب جداً قاسية والاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض ولم يتلق علاج حتى اللحظة.
قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خالد محاجنة، إن الأسير محمد العارضة مرّ برحلة تعذيب جداً قاسية والاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض ولم يتلق علاج حتى اللحظة.
وأضاف في لقاء مع (تلفزيون فلسطين)، بعد زيارة أجراها محاجنة للأسير عارضة: بأن الأخير يعاني من جروح في كل أنحاء جسمه أثناء مطاردة الاحتلال له وللأسير زكريا الزبيدي.
وتابع محاجنة: "محمد منذ يوم السبت حتى اليوم مر بتحقيق قاسٍ ولم ينم منذ إعادة اعتقاله سوى عشر ساعات"، مشيراً إلى أن أحد المحققين قال للأسير العارضة: "أنت لا تستحق الحياة وتستحق أن اطلق النار على رأسك".
وكشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن العارضة فقط يوم أمس تمكن محمد من تناول الطعام، مضيفاً: "محمد العارضة وزكريا زبيدي خلال أيام حريتهما لم يشربا نقطة ماء واحدة ما تسبب بإنهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير".
وقال المحامي: إن "الأسير محمد العارضة يرفض كافة التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل محاولات الضغط والتعذيب لتوريط أفراد عائلته، وردّ على تهم محققي الاحتلال بأنه لم جريمة وقال لهم أنا تجولت في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي".
وتابع: بأن "محققي الاحتلال يرفضون طلبات الأسير محمد العارضة اليومية بنقله إلى عيادة للعلاج وقد بدت على جبينه آثار الجروح نتيجة الضرب الشديد عند اعتقاله".
وقال المحامي: إن "الصدفة في اللحظة الأخيرة مكنت جنود الاحتلال من اعتقال محمد العارضة وزكريا زبيدي حين مد أحد الجنود يده إلى الشاحنة أثناء فحص روتيني فأمسك بيد العارضة الذي حاول الهرب بلا جدوى نتيجة الأعداد الكبيرة لجنود الاحتلال الذين لم ينتبهوا لوجود العارضة والزبيدي في زاوية الشاحنة لفترة طويلة ورغم قربهم منهما".
وأردف: "محمد العارضة سعيد لأنه أكل من ثمار شجر فلسطين، وهو لم يذق ثمار الصبر منذ (22 عاماً) وسعيد انه تناولها من سهل مرج ابن عامر".
وتابع: محمد أتى للزيارة وهو يشعر بالبرد خلال يومين نام ساعة واحدة وخلال خمسة أيام لم ينم عشر ساعات، وهو أيضاً لايعرف مواعيد الصلاة ولا الوقت ولا التاريخ ولا الأيام
ويقول المحامي: "محمد العارضة يؤكد أن أيام حريته القليلة بعد الخروج من النفق أغنته عن (22 عاماً) في المعتقل، والعودة للمعتقل لاتهم محمد العارضة بشيء".
وتابع محاجنة: "محمد منذ يوم السبت حتى اليوم مر بتحقيق قاسٍ ولم ينم منذ إعادة اعتقاله سوى عشر ساعات"، مشيراً إلى أن أحد المحققين قال للأسير العارضة: "أنت لا تستحق الحياة وتستحق أن اطلق النار على رأسك".
وكشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن العارضة فقط يوم أمس تمكن محمد من تناول الطعام، مضيفاً: "محمد العارضة وزكريا زبيدي خلال أيام حريتهما لم يشربا نقطة ماء واحدة ما تسبب بإنهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير".
وقال المحامي: إن "الأسير محمد العارضة يرفض كافة التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل محاولات الضغط والتعذيب لتوريط أفراد عائلته، وردّ على تهم محققي الاحتلال بأنه لم جريمة وقال لهم أنا تجولت في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي".
وتابع: بأن "محققي الاحتلال يرفضون طلبات الأسير محمد العارضة اليومية بنقله إلى عيادة للعلاج وقد بدت على جبينه آثار الجروح نتيجة الضرب الشديد عند اعتقاله".
وقال المحامي: إن "الصدفة في اللحظة الأخيرة مكنت جنود الاحتلال من اعتقال محمد العارضة وزكريا زبيدي حين مد أحد الجنود يده إلى الشاحنة أثناء فحص روتيني فأمسك بيد العارضة الذي حاول الهرب بلا جدوى نتيجة الأعداد الكبيرة لجنود الاحتلال الذين لم ينتبهوا لوجود العارضة والزبيدي في زاوية الشاحنة لفترة طويلة ورغم قربهم منهما".
وأردف: "محمد العارضة سعيد لأنه أكل من ثمار شجر فلسطين، وهو لم يذق ثمار الصبر منذ (22 عاماً) وسعيد انه تناولها من سهل مرج ابن عامر".
وتابع: محمد أتى للزيارة وهو يشعر بالبرد خلال يومين نام ساعة واحدة وخلال خمسة أيام لم ينم عشر ساعات، وهو أيضاً لايعرف مواعيد الصلاة ولا الوقت ولا التاريخ ولا الأيام
ويقول المحامي: "محمد العارضة يؤكد أن أيام حريته القليلة بعد الخروج من النفق أغنته عن (22 عاماً) في المعتقل، والعودة للمعتقل لاتهم محمد العارضة بشيء".
التعليقات