دويدار: ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة بالابتكار جعل منها وجهة عالمية ونموذج للتحول الرقمي

رام الله - دنيا الوطن
قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة اتصالات"، إن صناعة الهاتف المتحرك أصبحت اليوم مساهم رئيسي في دعم وتسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز فرص العمل، وتمكين المجتمعات، جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في اليوم الأول لمؤتمر "موبايل 360 - أورآسيا"، في نسخته الرابعة، والذي ينظمه الاتحاد العالمي لشبكات الهاتف المتحرك GSMA هذا العام في موسكو.

وبعد الانتهاء من كلمته الافتتاحية، شارك دويدار في جلسة نقاشية جاءت تحت عنوان" تمكين مجتمع قائم على البيانات"، ضمت عددا من الرؤساء التنفيذيين في قطاع الاتصالات، وقادة من المشغلين، ونخبة من شركات البنية التحتية، ومقدمي خدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

وقد ركزت الجلسة النقاشية على دور الأزمات في تسريع الابتكار الذي يعتبر عاملاً حيوياً في إطلاق مرحلة نمو ما بعد الأزمة بالاعتماد على التقنيات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي؛ والجيل الخامس 5G، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء IoT، في تشكيل المستقبل، والارتقاء بمستوى حياة الناس، وإعادة بناء وتشكيل مجتمع أكثر ارتباطًا وتفاعلاً.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة اتصالات"، على " إن صناعة الهاتف المتحرك أصبحت تشهد اليوم انتشاراً عالمياً غير مسبوق، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه قطاع الاتصالات التزامه بالعمل بفعالية مع الحكومات، والمؤسسات الدولية عبر مختلف المنصات العالمية منها والإقليمية. هنا تلعب الحكومات الأكثر انفتاحاً على التقدم التقني دورًا مهمًا في تمكين الاقتصاد القائم على البيانات، وفي جني الفوائد بالاستناد على بنية تحتية وتنظيمية قوية ومتطورة تدعم هذا التقدم".

وأضاف: "لقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى به، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة الدائم والمستمر لقطاع الاتصالات، وبالشكل الذي أسهم في جعل دولة الإمارات واحدة من أفضل خمس دول في العالم من حيث البنية التحتية التكنولوجية، وتبني تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والاستثمار في خدمات الاتصالات. وقد أسهم هذا الدعم في الهام ’مجموعة اتصالات‘ لمواصلة استثماراتها في بناء شبكة الهاتف المتحرك الأسرع في العالم، وفي توفير أحدث الخدمات والتقنيات الرقمية الرائدة والمستقبلية، وبما يحقق مصلحة عملائها ومساهميها على حد سواء".

وشهد مؤتمر "موبايل 360 - أوراسيا" دراسات حالة ومناقشات رفيعة المستوى، ركزت على كيفية تسخير التقنيات الجديدة لبناء ميزة تجارية تنافسية والحفاظ عليها، وبما يسهم في خلق فرص اجتماعية وتجارية جديدة، تحقق زيادة في الإيرادات وتضمن في الوقت نفسه الأمن.

كما شهدت فعاليات المؤتمر التي استمرت على مدى يومين مشاركة وزراء، وهيئات خاصة بتنظيم قطاع الاتصالات، وهيئات حماية البيانات، وهيئات الهوية، وممثلين من المنظمات الدولية لبحث ومناقشة نمو الاقتصاد الرقمي العالمي.

وإضافة إلى ذلك، فقد ركزت المناقشات أيضاً على الابتكارات التكنولوجية، التي تقدم حلولًا من شأنها إثراء حياتنا اليومية، وحل المشكلات المعقدة، وتحقيق القيمة والازدهار.