منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدعو وسائل الإعلام لنصرة الأسرى ونضالهم لانتزاع حقوقهم وحريتهم

رام الله - دنيا الوطن
مازال أسرى الحرية البواسل يسطرون بشموخهم أروع آيات التحدي والصمود في وجه إدارة سجون الاحتلال العاجزة أمام إرادتهم لانتزاع حقوقهم وحريتهم رغم الحصون والأسوار الشائكة، معبرين بنضالهم المشروع بأمعائهم الخاوية وملاعقهم عن طموح شعبنا الفلسطيني للحرية وتقرير المصير رغم تقاعس المجتمع الدولي المتشدق بحقوق الإنسان عن نصرتهم وضمان حقوقهم الأساسية التي نصت عليها القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية، لاسيما اتفاقيات جنيف.  

وإذ يعبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن فخره واعتزازه بنضال الحركة الأسيرة، ويؤكد تضامنه التام مع خطواتها النضالية المشروعة لانتزاع حقوق الأسرى البواسل بخوض الإضراب المفتوح اعتباراً من يوم الجمعة المقبل إلى جانب ستة أسرى مضربين عن الطعام منذ فترات متفاوتة، ويذكر بوجود أكثر من عشرين صحفياً في سجون الاحتلال، فإنه يحث وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على نصرة الأسرى بتناول قضاياهم العادلة عبر مختلف أشكال الفنون الصحفية، لاسيما القصص الإنسانية المكتوبة والمرئية والمسموعة، وترجمتها بمختلف اللغات، وتسليط الضوء بكثافة على إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، لاسيما في أعقاب تمكن بعض الأسرى من انتزاع حريتهم رغم أنف إدارة سجون الاحتلال.

ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين لتنظيم موجات بث مفتوحة ومشتركة بين وسائل الإعلام المختلفة نصرة للأسرى، وحشدا للجماهير الفلسطينية والعربية للتضامن معهم في معركتهم ونضالهم المشروع في وجه الظلم والغطرسة الإسرائيلية، إضافة للضغط على الأطراف الدولية للتحرك لحماية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوقهم التي انتزعوها عبر مسيرة طويلة من النضال والتضحيات على مدار عقود، وعدم السماح بحال من الأحوال للاحتلال الإسرائيلي للاستفراد بهم.

إن المسؤولية الوطنية والإنسانية تحتم على فرسان الإعلام المحلي والدولي الانحياز لقيم العدالة ورفض الظلم الإسرائيلي الواقع على أسرى الحرية، وتستدعي مضاعفة الجهود الفردية والجماعية على مختلف المستويات لنصرتهم، وإشعار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بخطورة المساس بالأسرى الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل كرامة وحرية وعزة شعبهم الفلسطيني.

التعليقات