"الديمقراطية" تشارك في المهرجان السنوي لحزب العمل البلجيكي

رام الله - دنيا الوطن
شارك وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ضم الرفيقين جورج رشماوي ومجدي ابو دقة، بالمهرجان السنوي الذي نظمه حزب العمل البلجيكي، وذلك في مدينة "أوست أند" البلجيكية، وبحضور الآلاف من أعضاء ومناصري الحزب والضيوف المشاركين.

وتضمن الهرجان العديد من الكلمات السياسية والحزبية، والتي ركزت بمعظمها على دعم نضال الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية بوجه جميع المحاولات الصهيونية للإلتفاف على هذه الحقوق، وإستمرار ضرب قرارات الشرعية الدولية بعرض الحائط، مؤكدين على إستمرار وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى يتمكن من إنتزاع كامل حقوقه الوطنية وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، كما نصت عليها قرارات الأمم المتحدة

كما اظهر الحزب تعاطفه مع القضية الفلسطينية من خلال رفع أعلام فلسطين بكثافة، وترديد الهتافات المطالبة بالحرية لفلسطين، بالإضافة لتخلل المهرجان أغاني ودبكات وطنية فلسطينية، تفاعل معها المشاركين بشكل لافت وحماسي

وعلى هامش المهرجان أجرى وفد الجبهة، عدة لقاءات سياسية شملت رئيس حزب العمل البلجيكي "بيتر مرثنز" حيث رحب بحرارة بوفد الجبهة، إلى جانب لقاءات مع  الرفيق "مانو" عضو البرلمان الاوروبي ومسؤول جمعية الصداقة ما بين البرلمانيين الاوروبيين والفلسطينيين في البرلمان الاوروبي، مسؤول العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الإسباني، الرفيق "هاينز" رئيس حزب اليسار الاوروبي ومسؤول العلاقات الدولية في حزب اليسار الالماني ، الرفيقة "مايتي" عضو قيادة حزب اليسار الاوروبي، الرفيقة "جولي" سكرتيرة لجنة العلاقات الدولية في حزب العمل البلجيكي،  وكذلك رئيس العلاقات الدولية  الرفيقة "بيرت"

بحيث شرح الوفد خلال لقاءاته جميع التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بإستمرار إسرائيل إرتكابها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، مخالفة للقانون الدولي، بإستمرارها للنشاط الاستيطاني داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتهويد مدينة القدس المحتلة، والإعدامات الميدانية والاعتقالات العشوائية، واستمرار فرض حصار جائر على قطاع غزة، ومنع اللاجئين من حقهم في العودة، مؤكدا على استمرار الشعب الفلسطيني في نضاله حتى نيل كامل حقوقه الوطنية الغير قابلة للتصرف كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.

التعليقات