موسى: المقاومة حاضرة لحماية الأسرى والدفاع عنهم ولا خطوط حمراء أمامها

موسى: المقاومة حاضرة لحماية الأسرى والدفاع عنهم ولا خطوط حمراء أمامها
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو قيادة الساحة اللبنانية لحركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى، ان عملية إنتزاع الحرية من سجن جلبوع حققت اهدافها، وكرست النهج والارادة لنيل الحرية، والاصرار على ابتداع اسلوب التحرر من العدم، وهو ما يؤكد صلابة وقوة الايمان بنهج المقاومة، التي نجحت في ضرب المنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية لكيان العدو الصهيوني، وعرت عجزه وفشله وهزيمته.

كلام موسى جاء خلال مقابلة تلفزيونية مساء أمس الاحد 12/9/2021 على قناة فلسطين اليوم، ضمن برنامج حدث وابعاد.

وأشار موسى إلى أن فكر الجهاد الاسلامي وإصراره على التحرير الكامل لفلسطين وانتزاع الحرية انتزاعاً كما حصل في سجن غزة المركزي في 17 ايار سنة 1987 هو الذي يحفز المجاهدين لمواصلة نهج ومدرسة الجهاد الاسلامي التي أسسها الشهيد فتحي الشقاقي، التي تميزت  باسلوب مواجهة السجان من خلال ابتكار اساليب إبداعية، ومنها "معركة الامعاء الخاوية، التي بدأها الشيخ خضر عدنان، وحفر الانفاق في السجون لتحقيق التحرير الذاتي، كما جرى في سجن الجبوع..

واعتبر موسى ان عملية انتزاع الحرية هي تحدي لادارة السجون الصهيونية من خلال نجاح العملية مع ملاحظة ان العملية اعلن عنها محمود العارضة سنة 2014 في تحدي واضح لآمر السجن بتكرار محاولة الهرب بعد فشل عملية الهروب آنذاك واعلانه اننا اتخذنا قراراً تنظيمياً بذلك.

وأكد موسى انه رغم الاعتقال لعدد من افراد المجموعة او حتى اعتقال المجموعة كاملة الا انهم حققوا ما يريدونه بحيث اعادوا قضية الاسرى والمعتقلين للواجهة واصبحوا ايقونة ورمزاً للامة جمعاء.

ونبه موسى لضرورة الحذر، وعدم الانجرار وراء الرواية الصهيونية الهادفة لايجاد شرخ بين مكونات الشعب الفلسطيني وخاصة اهلنا الاعزاء في فلسطين المحتلة عام 1948 وبالقلب منها اهلنا في مدينة الناصرة ذات السجل البراق بالمقاومة، ومحاولة الانتقام منهم لموقفهم الداعم للمقاومة في معركة "سيف القدس" في أيار الماضي .

ووجه موسى تحية اجلال واكبار للشعب الفلسطيني كافة وللمقاومة وبيئتها الحاضنة بشكل خاص مستذكرا إندحار الكيان الصهيوني عن قطاع غزة في مثل هذه الأيام من سنة 2005.

وختم موسى برسالة للمقاومة مفادها ضرورة إيجاد خطاب عام وشامل لابناء الشعب الفلسطيني على امتداد الأرض الفلسطينية من النهر الى البحر ومن الناقورة الى أم الرشراش، واللاجئين في كافة أماكن تواجدهم، لمواصلة معركة التحرير والعودة، داعيا لإسقاط إتفاق أوسلو.

التعليقات