إن إيه إكس تعزز فريق القيادة عبر تعيين باتريك نيكوليت في مجموعة كابجيميني

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم "نيو آسيت إكستشينج" ("إن إيه إكس")، وهي شركة تقوم بإنشاء أسواق ومنظومات جديدة لأصول الشركات، عن تعيين باتريك نيكوليت رئيساً لمنصتها التقنية "بريدج".

وسيتولى باتريك نيكوليت، الذي كان يشغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية وعضو مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة "كابجيميني"، قيادة منصة "إن إيه إكس" التقينية التي تعمل على تطوير حلول على مستوى المؤسسات ونشرها لدعم اقتصادات الأصول الرقمية. وتركّز هذه المنصة حالياً على مجالات من ضمنها حلول العملات المعدنية وترميز العملات ومعالجة الدفع والصرف، وحلول التعاملات الرقمية "بلوك تشين" المجمعة وخدمات النشر.

ويتزامن وصول باتريك نيكوليت مع تعيين الدكتور هاينر لايشتن لتولي منصب رئيس مشروع "جينيسيس"، وهي منصة "إن إيه إكس" للتطوير، وجو يوتينير كرئيس "ليكيد"، وهي منصة التسنيد التابعة لـ "إن إيه إكس". وتجدر الإشارة إلى أنّ كلا الرئيسين هما عضوان في مجلس "إن إيه إكس"، إلى جانب شخصيات بارزة من عالم الأعمال مثل فرانك شتراوس، الرئيس التنفيذي العالمي السابق للخدمات المصرفية الخاصة والتجارية في "دويتشه بنك".

وقال جيف شوماخر، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "إن إيه إكس" في هذا السياق: "باتريك عالمٌ تقني عالمي المستوى ورجل أعمال قياديّ وسيجلب خبرة واسعة للفريق. إذ سيعزز وصوله منظومة ’إن إيه إكس‘ التي تتألف من منصة تطوير تعمل على استخراج أصول الشركات بهدف إنشاء مشاريع وأسواق مدعومة بالأصول، ومنصة تقنية توفر أدوات وتقدّم حلولاً تقنية لتشغيل الأصول الرقمية، ومنصة تسنيد لجعل أصول الشركة قابلة للتداول. ومع وجود هاينر وباتريك وجو على رأس كل من هذه المنصات، بالإضافة إلى فريق القيادة الأكبر لدينا، نحن في خضمّ إنشاء بنية تحتية يمكنها تحقيق تريليونات الدولارات من القيمة الخاملة الموجودة في أصول الشركات".

هذا وتم إطلاق "إن إيه إكس" رسمياً في يناير 2021 بعد أن قضت عامين ونصف العام في مرحلة التطوير الدقيق. وهي تركّز على بناء أسواق ومنظومات جديدة لاصول الشركات. وتتتألف "إن إيه إكس"، التي يديرها رائد الأعمال جيف شوماخر، ثلاثة منصات منفصلة ولكن متكاملة توفر دورة حياة جديدة لإعادة توظيف أصول الشركات، وذلك من خلال:

1.    إنشاء أسواق ومشاريع مدعومة بالأصول

تقوم منصة "إن إيه إكس" للتطوير والمعروفة باسم  "مشروع جينيسيس" بإدارة الأصول الخاملة في الشركات لإنشاء أسواق ومشاريع مدعومة من هذه الأصول.

2.    الاستفادة من الأصول عبر التمويل اللامركزي

تقوم منصة "إن إيه إكس" التقنية والمعروفة باسم "بريدج" باستخدام حلول تقنية على مستوى الشركات لدعم اقتصادات الأصول الرقمية.

3.    جعل الأصول البدلية قابلة للتداول

تقوم منصة "إن إيه إكس" التجارية والمعروفة باسم "ليكيد" بتأمين أصول الشركات لجعلها قابلة للتداول.

وأضاف شوماخر: "لا يتم إدراج القسم الكبير من الأصول حول العالم. نحن في ’إن آي إكس‘ نقوم بإنشاء بنية تحتية لتغيير ذلك. فمن التأسيس إلى التسنيد، نحن نطلق العنان للقيمة من أصول الشركات غير المستغلة بالكامل، وبذلك نبني أسواق الجيل التالي".

لمحة عن "إن إيه إكس"

تتيح "إن إيه إكس" للمؤسسة الشريكة تحقيق الإمكانات الكاملة لأصولها المملوكة لها من خلال تطوير مشاريع وأوراق مالية جديدة مدعومة بالأصول.

فمن التأسيس إلى التسنيد  تشارك "إن إيه إكس" في قيادة تسويق هذه المبادرات بالتعاون مع شركائها. لديها ثلاث منصات منفصلة ولكن متكاملة لإعادة توظيف أصول الشركة: منصة تطوير ومنصة تقنية ومنصة تسنيد.

يقع مقر "إن إيه إكس" الرئيسي في مانهاتن بيتش، كاليفورنيا ولديها مكاتب في بالو ألتو ونيويورك ولندن وباريس وزيورخ وفرانكفورت.

التعليقات