الاحتلال يطلق النار صوب العمال ويعتقل عددا منهم غرب جنين
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، النار تجاه عمال فلسطينيين قرب فتحة جدار الفصل العنصري الواقعة بين قرية رمانة غرب جنين وبلدة سالم في الداخل الفلسطيني المحتل، فيما اعتقلت 10 عمال فلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 10 عمال قرب حاجز برطعة العسكري".
وأوردت المصادر، أن قوات الاحتلال نشرت المئات من الجنود على امتداد المناطق الحدودية غرب جنين، وشوهدت حافلات إسرائيلية تقوم بإنزال الجنود قرب مستوطنة "مابو دوثان" القريبة من يعبد.
وفي سياق آخر كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحداتها "المستعربة"، اليوم الخميس، من تواجدها العسكري في محيط البلدات والقرى المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري في جنين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال نشرت وحدات خاصة من المستعربين في محيط قرية العرقة غرب جنين وحي الطرم شمال شرق يعبد، وشددت من تواجدها العسكري بمحيط القرى القريبة من الجدار.
ويتعرض العمال للتنكيل والملاحقة من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول لأماكن عملهم.
وتسبب جدار الفصل العنصري الذي بدأ الاحتلال بإنشائه عام 2004 بتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الضفة ومصادرة 164780 دونما.
وينتهك الجدار الحقوق الأساسية لحوالي مليون فلسطيني، ما اضطر الآلاف منهم إلى استصدار تصاريح خاصة من قوات الاحتلال للسماح لهم بمواصلة العيش والتنقل بين منازلهم وأراضيهم.
كما خلف الجدار أثاراً سلبية عميقة على العملية التعليمية؛ فقد حرم الكثير من الطلبة والمدرسين الوصول إلى مدارسهم، مما أربك العملية التعليمية في العديد من المدارس.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، النار تجاه عمال فلسطينيين قرب فتحة جدار الفصل العنصري الواقعة بين قرية رمانة غرب جنين وبلدة سالم في الداخل الفلسطيني المحتل، فيما اعتقلت 10 عمال فلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 10 عمال قرب حاجز برطعة العسكري".
وأوردت المصادر، أن قوات الاحتلال نشرت المئات من الجنود على امتداد المناطق الحدودية غرب جنين، وشوهدت حافلات إسرائيلية تقوم بإنزال الجنود قرب مستوطنة "مابو دوثان" القريبة من يعبد.
وفي سياق آخر كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحداتها "المستعربة"، اليوم الخميس، من تواجدها العسكري في محيط البلدات والقرى المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري في جنين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال نشرت وحدات خاصة من المستعربين في محيط قرية العرقة غرب جنين وحي الطرم شمال شرق يعبد، وشددت من تواجدها العسكري بمحيط القرى القريبة من الجدار.
ويتعرض العمال للتنكيل والملاحقة من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول لأماكن عملهم.
وتسبب جدار الفصل العنصري الذي بدأ الاحتلال بإنشائه عام 2004 بتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الضفة ومصادرة 164780 دونما.
وينتهك الجدار الحقوق الأساسية لحوالي مليون فلسطيني، ما اضطر الآلاف منهم إلى استصدار تصاريح خاصة من قوات الاحتلال للسماح لهم بمواصلة العيش والتنقل بين منازلهم وأراضيهم.
كما خلف الجدار أثاراً سلبية عميقة على العملية التعليمية؛ فقد حرم الكثير من الطلبة والمدرسين الوصول إلى مدارسهم، مما أربك العملية التعليمية في العديد من المدارس.