بلدية أريحا تستقبل وزير الحكم المحلي

وناقش غروف وأعضاء المجلس البلدي مع الوزير الصالح مشكلة النفايات وتراكمها وصعوبة التخلص منها وذلك بسبب قلة الامكانيات بتوفير سيارات جديدة تستخدم بجمع النفايات، بالإضافة لعدم استيعاب المكب الحالي لحجم النفايات الكبير الذي يجمعه "مجلس الخدمات المشتركة" من خمسة عشر تجمع سكاني في الأغوار بالإضافة لطرح موضوع رسوم النقل على الطرق والذي يعتبر غير منصف للمدينة خاصة وبأنها تستقبل أعداد مهولة من أبناء شعبنا وذلك لخصوصيتها السياحية وكونها المعبر للفلسطينيين نحو العالم الخارجي.

كما طالب غروف والمجلس البلدي من الوزير الصالح النظر بعدد من القضايا التي تتعلق بالمواطنين وطلباتهم وعدد من طلبات القطاعات المتضررة بسبب الوضع الصحي والتي تحتاج لاستثناءات من قبل الوزارة ومن أهمها قطاعات السياحة والدعاية والإعلان وقضايا متعلقة بتسوية الاراضي وطبيعة العلاقة بين البلدية ومكتب التسوية، بالإضافة لمواضيع تتعلق بالموظفين واستحقاقاتهم.

وختم غروف حديثه بأن بلدية أريحا ستبقى شريك مع جميع مؤسسات الدولة في عملية البناء،مثمناً جهود الوزارة في متابعة قضايا البلدية ، أملاً مناقشتها وطرحها على طاولة مجلس الوزراء وتحصيل مستحقات البلدية.

من جهته تحدث وزير الحكم المحلي المهندس مجدي الصالح عن خصوصية أريحا ، واعداً بأن الوزارة والحكومة ستولي أريحا أهمية كبرى من خلال المشاريع التي ستقدمها للبلدية والمدينة في مطلع العام القادم.
وأطلع الصالح الحضور على الالتزامات الكبيرة المترتبة على الحكومة في ظل الحصار المالي على السلطة وفي ظل انتشار فيروس كورونا الذي استنفذ الكثير من مقدرات الحكومة لمواجهته من خلال الخدمات الصحية الإضافية التي استدعاها هذا الفيروس، وتحدث الصالح عن الدعم الخارجي للحكومة والذي قل بشكل كبير.

وطمأن الصالح البلدية بان الأيام القادمة ستشهد انفراجاً مالياً ولو نسبياً مما سيتيح للحكومة بالإيفاء بالمستحقات المترتبة عليها للبلدية.

وقال الصالح بأن الحكومة تعمل على أن يكون العام القادم أفضل مالياً للبلديات من خلال جباية ضريبة الأملاك لصالحها على عكس ما تجري عليه العادة حالياً مما سيعمل على رفد الهيئات المحلية بأموال تساهم بتنفيذ خططها التنموية وتقديم خدماتها للمواطنين.