يختار قراصنة الفدية العطلات لنجاح عملياتهم.. تعرف على السبب

قام قراصنة برامج الفدية، بهجوم فدية على شركة "جي بي إس" (JBS) المختصة بإنتاج اللحوم، وذلك في يوم الجمعة الذي يقترب من عطلة نهاية الأسبوع ، ويشار إلى أن شركة برمجيات إدارة تكنولوجيا المعلومات (كاسيا)، كانت أيضا قد تعرضت لهجوم آخر في ذات اليوم، مما يؤكد على أن قراصنة الفدية يحبون استغلال أيام العطلات.
وبحسب (الجزيرة نت)، فإن قراصنة برامج الفدية يحبون عطلات نهاية الأسبوع العادية، لكنهم يفضلون الطويلة منها والتي توافق أحد الأعياد مثل عيد العمال أو الاستقلال عندما يكون الجميع في حالة توقف عن العمل، مجتمعين مع العائلة والأصدقاء ويتجنبون أي شيء متعلق بالمكتب.
وعلى الرغم من هذا التكتيك الواضح للجميع وغير الجديد، فإن التحذير المشترك الصادر هذا الأسبوع من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية يؤكد مدى خطورة هذا التهديد.
كما ويعتبر هذا النداء واضح ومباشر، إذ ينص على أن هجمات برامج الفدية يمكن أن تستغرق وقتًا لتنتشر عبر الشبكة، حيث يعمل المتسللون على التمدد لتحقيق أقصى قدر من التحكم في معظم الأنظمة. ولذلك كلما استغرق الأمر وقتًا أطول لكشفهم، زاد الضرر الذي يمكن أن يحدثوه.
ويقول (بريت كالو) محلل التهديدات في شركة (إيمسيسوفت) المختصة بمكافحة الفيروسات: "بوجه عام، يفضل القراصنة نشر برامج الفدية الخاصة بهم عندما يكون هناك احتمال عدم وجود أشخاص حولهم لردعهم، حيث تقل فرصة اكتشاف الهجوم ومقاطعته في هذه الحالة".
ويضيف أنه حتى لو تم اكتشافه على نحو سريع نسبيًا، فمن المحتمل أن يكون العديد من الأشخاص المسؤولين عن التعامل معه خارج العمل، أو على الأقل يصعب الوصول إلى الأنظمة مقارنة بالوضع في الأيام العادية.
وتقول (كاتي نيكلز) مديرة الاستخبارات في شركة (ريد كاناري) للأمن: "من المنطقي أن يكون المدافعون أقل انتباهًا خلال العطلات، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى انخفاض عدد الموظفين،علما أنه إذا وقعت حادثة كبيرة خلال عطلة، فقد يكون من الأصعب على المدافعين إحضار الأفراد الضروريين للاستجابة بسرعة".
الجدير ذكره أن الحوادث الكبيرة هي التي لفتت انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى الهجوم الذي وقع على خط الأنابيب لشركة (كولونال) المدمر خلال عطلة عيد الأم.
ويشار إلى إنه تم التبليغ (2474) حادثة من برامج الفدية إلى مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي في عام 2020، وذلك بزيادة قدرها (20)% عن العام السابق، ووفقًا لبيانات إدارة الشكاوى تتركز هذه الهجمات في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات السنوية.
وأوصى مكتب التحقيقات الفدرالي على أفضل الممارسات لمعظم المواقف التي يجب التنبه لها في مجال الأمن السيبراني، مثل: "لا تنقر على الروابط المشبوهة"، و"قم بعمل نسخة احتياطية من بياناتك من دون اتصال بالإنترنت"، و"استخدم كلمات مرور قوية"، و"تأكد من تحديث برنامجك"، و"استخدم المصادقة ذات العاملين"، و"ربما عليك الاستعانة ببعض الأشخاص الإضافيين تحت الطلب في نهاية هذا الأسبوع من باب الاحتياط".
وبحسب (الجزيرة نت)، فإن قراصنة برامج الفدية يحبون عطلات نهاية الأسبوع العادية، لكنهم يفضلون الطويلة منها والتي توافق أحد الأعياد مثل عيد العمال أو الاستقلال عندما يكون الجميع في حالة توقف عن العمل، مجتمعين مع العائلة والأصدقاء ويتجنبون أي شيء متعلق بالمكتب.
وعلى الرغم من هذا التكتيك الواضح للجميع وغير الجديد، فإن التحذير المشترك الصادر هذا الأسبوع من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية يؤكد مدى خطورة هذا التهديد.
كما ويعتبر هذا النداء واضح ومباشر، إذ ينص على أن هجمات برامج الفدية يمكن أن تستغرق وقتًا لتنتشر عبر الشبكة، حيث يعمل المتسللون على التمدد لتحقيق أقصى قدر من التحكم في معظم الأنظمة. ولذلك كلما استغرق الأمر وقتًا أطول لكشفهم، زاد الضرر الذي يمكن أن يحدثوه.
ويقول (بريت كالو) محلل التهديدات في شركة (إيمسيسوفت) المختصة بمكافحة الفيروسات: "بوجه عام، يفضل القراصنة نشر برامج الفدية الخاصة بهم عندما يكون هناك احتمال عدم وجود أشخاص حولهم لردعهم، حيث تقل فرصة اكتشاف الهجوم ومقاطعته في هذه الحالة".
ويضيف أنه حتى لو تم اكتشافه على نحو سريع نسبيًا، فمن المحتمل أن يكون العديد من الأشخاص المسؤولين عن التعامل معه خارج العمل، أو على الأقل يصعب الوصول إلى الأنظمة مقارنة بالوضع في الأيام العادية.
وتقول (كاتي نيكلز) مديرة الاستخبارات في شركة (ريد كاناري) للأمن: "من المنطقي أن يكون المدافعون أقل انتباهًا خلال العطلات، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى انخفاض عدد الموظفين،علما أنه إذا وقعت حادثة كبيرة خلال عطلة، فقد يكون من الأصعب على المدافعين إحضار الأفراد الضروريين للاستجابة بسرعة".
الجدير ذكره أن الحوادث الكبيرة هي التي لفتت انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى الهجوم الذي وقع على خط الأنابيب لشركة (كولونال) المدمر خلال عطلة عيد الأم.
ويشار إلى إنه تم التبليغ (2474) حادثة من برامج الفدية إلى مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي في عام 2020، وذلك بزيادة قدرها (20)% عن العام السابق، ووفقًا لبيانات إدارة الشكاوى تتركز هذه الهجمات في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات السنوية.
وأوصى مكتب التحقيقات الفدرالي على أفضل الممارسات لمعظم المواقف التي يجب التنبه لها في مجال الأمن السيبراني، مثل: "لا تنقر على الروابط المشبوهة"، و"قم بعمل نسخة احتياطية من بياناتك من دون اتصال بالإنترنت"، و"استخدم كلمات مرور قوية"، و"تأكد من تحديث برنامجك"، و"استخدم المصادقة ذات العاملين"، و"ربما عليك الاستعانة ببعض الأشخاص الإضافيين تحت الطلب في نهاية هذا الأسبوع من باب الاحتياط".
التعليقات