عائلة الأسير علاء الأعرج تؤكد إصراره على مواصلة الإضراب

رام الله - دنيا الوطن
يعاني الأسير المهندس علاء الأعرج (34 عاما) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، من ضعف عام في جسده، ولا يستطيع الوقوف، وقد خسر ما يقارب (30 كغم) من وزنه، بعد مواصلته إضرابه عن الطعام لليوم 29 على التوالي.
وحذرت عائلة الأسير الأعرج من تدهور وضع ابنها الصحي جراء مواصلة الإضراب، وأكدت على أن إصراره يزيد في مواصلته للإضراب حتى تحقيق مطالبه وأن معنوياته عالية.
تدهور صحي
بدورها أكدت أسماء قزمار زوجة الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج أن زوجها يعاني وضعا صحيا صعبا، موضحة أن الأربعاء الماضي زاره محامي مؤسسة الضمير وأكد أنه قابله على كرسي متحرك ولا يقوى على الوقوف.
وأضافت قزمار" إن المحامي أخبرها بأن زوجها يعاني آلام في المعدة والصدر، لافتة أن معنوياته عالية جدا وإصراره على مواصلة الاضراب يزيد يوما بعد يوم".
وأشارت قزمار إلى أن زوجها علاء أبلغ المحامي أن أسبابا كثيرة تدفعه لمواصلة الاضراب حتى لو كلفه الثمن روحه، قائلة: "علاء لم يرَ ابنه محمد ابن 5 سنوات ونصف سوى بضعة أشهر، ولم يشارك أهله أغلب المناسبات، إضافة لفقده والده أثناء السجن، وها هو يفقد زهرة شبابه في السجن بدون توجيه تهمة له".
وبيّنت قزمار أن زوجها يواصل إضرابه لليوم 29 على التوالي بعد أن أبلغته مصلحة السجون أنه محكوم بالسجن الإداري قابل للتجديد محذرة من تدهور وضعه الصحي، خاصة أنه وقبل أن يتم اعتقاله الأخير بحوالي كان يعاني من وجع في رقبته وظهره وخدران في رجليه وصداع شديد.
ونوّهت قزمار أن زوجها في الاعتقال الإداري السابق أمضى حوالي سنة وثماني شهور في السجن دون توجيه تهمة له بعد أن جددت محكمة الاحتلال الاعتقال له 4 مرات، مشددة على أن زوجها يرفض تكرار سيناريو الاعتقال السابق وهو مصر على إنهاء اعتقاله الإداري.
واستنكرت قزمار عدم تواصل وإبداء أي اهتمام حقيقي من أي جمعية حقوقية ورسمية تعنى بالأسرى المضربين عموما وزوجها على وجه خاص.
وتساءلت: "أين دور المؤسسات الحقوقية المعنية بالأسرى، خاصة أن علاء خسر من وزنه 30 كيلو جرام وهو فاق الحد الطبيعي ومن الممكن أن يكون بحاجة لمستشفى خلال الأيام القادمة، خاصة أنه رافض الفحوصات والأدوية والمدعمات وكل شيء؟"
و طالبت قزمار بضرورة التحرك لإنهاء قضية الاعتقال الإداري، مؤكدة أن الأسير المضرب لا يمثل نفسه بل يمثل قضية، ولافتة أنهم كعائلة أسير مضرب عن الطعام تتوقع أن يكون هناك حراك أوسع وأكبر لأن قضية الأسرى تمس كل عائلة في الضفة الغربية.
وأردفت: "نحن شعب محتل والأصل أن يكون الاهتمام بالقضية أكبر، وليعلم العالم أن سنوات متواصلة من البعد والقهر هي من دفعت زوجي علاء وغيره للذهاب لخطوة الإضراب عن الطعام حتى لو كلفه ذلك روحه ".
تضحية
ولم يكمل الأسير الأعرج عاما خارج السجن حتى أعادت قوات الاحتلال اعتقاله في 30/6/2021 وفرض الاعتقال الإداري عليه لستة أشهر قابلة للتجديد، ما حدا به أن ينتفض على ظلمه هذا ويعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأمضى الأعرج أكثر من خمس سنوات ونصف متفرقة في سجون الاحتلال؛ وهو والد طفل وُلد وهو في سجن مجدو، حيث لم يقض معه سوى عام ونصف؛ والبقية رآه فقط من خلف زجاج الزيارات.
ليس ذلك فحسب؛ بل توفي والده وهو معتقل ولم يتمكن من وداعه؛ وقضى معظم الأعياد وأشهر رمضان في المعتقلات.
ورغم أن الأسير أنهى درجة البكالوريوس في الهندسة بتسع سنوات بسبب الاعتقالات في فترات الامتحانات إلا أنه أنهاه حاصلا على الدرجة الأولى على كلية الهندسة.
وأبدع كذلك في شهادة الماجسيتر بمعدل 96.3، ولكن الاحتلال يجعله يدفع ضريبة هذا التفوق وثمن حقد ضابط المخابرات الذي قال له "اللي زيك مش لازم يكون برا السجن!".
وما زال الاحتلال يحاسب علاء على قضية انتهت في عام 2014 بدعوى الملف السري؛ رغم أنه أمضى محكوميته البالغة 38 شهرا على تلك القضية، ليسرق الاحتلال منه أجمل سنوات عمره وشبابه في السجون.
يعاني الأسير المهندس علاء الأعرج (34 عاما) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، من ضعف عام في جسده، ولا يستطيع الوقوف، وقد خسر ما يقارب (30 كغم) من وزنه، بعد مواصلته إضرابه عن الطعام لليوم 29 على التوالي.
وحذرت عائلة الأسير الأعرج من تدهور وضع ابنها الصحي جراء مواصلة الإضراب، وأكدت على أن إصراره يزيد في مواصلته للإضراب حتى تحقيق مطالبه وأن معنوياته عالية.
تدهور صحي
بدورها أكدت أسماء قزمار زوجة الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج أن زوجها يعاني وضعا صحيا صعبا، موضحة أن الأربعاء الماضي زاره محامي مؤسسة الضمير وأكد أنه قابله على كرسي متحرك ولا يقوى على الوقوف.
وأضافت قزمار" إن المحامي أخبرها بأن زوجها يعاني آلام في المعدة والصدر، لافتة أن معنوياته عالية جدا وإصراره على مواصلة الاضراب يزيد يوما بعد يوم".
وأشارت قزمار إلى أن زوجها علاء أبلغ المحامي أن أسبابا كثيرة تدفعه لمواصلة الاضراب حتى لو كلفه الثمن روحه، قائلة: "علاء لم يرَ ابنه محمد ابن 5 سنوات ونصف سوى بضعة أشهر، ولم يشارك أهله أغلب المناسبات، إضافة لفقده والده أثناء السجن، وها هو يفقد زهرة شبابه في السجن بدون توجيه تهمة له".
وبيّنت قزمار أن زوجها يواصل إضرابه لليوم 29 على التوالي بعد أن أبلغته مصلحة السجون أنه محكوم بالسجن الإداري قابل للتجديد محذرة من تدهور وضعه الصحي، خاصة أنه وقبل أن يتم اعتقاله الأخير بحوالي كان يعاني من وجع في رقبته وظهره وخدران في رجليه وصداع شديد.
ونوّهت قزمار أن زوجها في الاعتقال الإداري السابق أمضى حوالي سنة وثماني شهور في السجن دون توجيه تهمة له بعد أن جددت محكمة الاحتلال الاعتقال له 4 مرات، مشددة على أن زوجها يرفض تكرار سيناريو الاعتقال السابق وهو مصر على إنهاء اعتقاله الإداري.
واستنكرت قزمار عدم تواصل وإبداء أي اهتمام حقيقي من أي جمعية حقوقية ورسمية تعنى بالأسرى المضربين عموما وزوجها على وجه خاص.
وتساءلت: "أين دور المؤسسات الحقوقية المعنية بالأسرى، خاصة أن علاء خسر من وزنه 30 كيلو جرام وهو فاق الحد الطبيعي ومن الممكن أن يكون بحاجة لمستشفى خلال الأيام القادمة، خاصة أنه رافض الفحوصات والأدوية والمدعمات وكل شيء؟"
و طالبت قزمار بضرورة التحرك لإنهاء قضية الاعتقال الإداري، مؤكدة أن الأسير المضرب لا يمثل نفسه بل يمثل قضية، ولافتة أنهم كعائلة أسير مضرب عن الطعام تتوقع أن يكون هناك حراك أوسع وأكبر لأن قضية الأسرى تمس كل عائلة في الضفة الغربية.
وأردفت: "نحن شعب محتل والأصل أن يكون الاهتمام بالقضية أكبر، وليعلم العالم أن سنوات متواصلة من البعد والقهر هي من دفعت زوجي علاء وغيره للذهاب لخطوة الإضراب عن الطعام حتى لو كلفه ذلك روحه ".
تضحية
ولم يكمل الأسير الأعرج عاما خارج السجن حتى أعادت قوات الاحتلال اعتقاله في 30/6/2021 وفرض الاعتقال الإداري عليه لستة أشهر قابلة للتجديد، ما حدا به أن ينتفض على ظلمه هذا ويعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأمضى الأعرج أكثر من خمس سنوات ونصف متفرقة في سجون الاحتلال؛ وهو والد طفل وُلد وهو في سجن مجدو، حيث لم يقض معه سوى عام ونصف؛ والبقية رآه فقط من خلف زجاج الزيارات.
ليس ذلك فحسب؛ بل توفي والده وهو معتقل ولم يتمكن من وداعه؛ وقضى معظم الأعياد وأشهر رمضان في المعتقلات.
ورغم أن الأسير أنهى درجة البكالوريوس في الهندسة بتسع سنوات بسبب الاعتقالات في فترات الامتحانات إلا أنه أنهاه حاصلا على الدرجة الأولى على كلية الهندسة.
وأبدع كذلك في شهادة الماجسيتر بمعدل 96.3، ولكن الاحتلال يجعله يدفع ضريبة هذا التفوق وثمن حقد ضابط المخابرات الذي قال له "اللي زيك مش لازم يكون برا السجن!".
وما زال الاحتلال يحاسب علاء على قضية انتهت في عام 2014 بدعوى الملف السري؛ رغم أنه أمضى محكوميته البالغة 38 شهرا على تلك القضية، ليسرق الاحتلال منه أجمل سنوات عمره وشبابه في السجون.
التعليقات