طفل يحقق أمنيته بتسلم رئاسة وإدارة بلدية بيتونيا

رام الله - دنيا الوطن
تسلم، اليوم السبت، الطالب في الصف الخامس سليم كمال ثابت، رئاسة وإدارة بلدية بيتونيا ليوم واحد، بدعوة من رئيس البلدية ربحي دولة، وذلك تحقيقاً لطلبه وأمنياته وتجسيداً لمبدأ رسالة البلدية المُجتمعية والانسانية.
وقال رئيس البلدية ربحي دولة "إن استلام طفل يتيم لإدارة البلدية وتحقيقاً لامنياته يعكس مدى اهتمام البلدية بتوعية الأطفال حول القضايا المُتعلقة بعمل البلدية، والخدمات التي تُقدمها، ورسالتها الوطنية والمُجتمعية ومجالات تدخلها في صياغة السياسات العامة للمدينة بشكل عام.
وأضاف دولة: تُساهم هذه التجربة في إعداد الأطفال لتولي المسؤولية في الشأن العام وآليات التعامل مع الجمهور ورسم سياسات وطنية قادرة على النهوض بالشان العام كوننا لازلنا نخضع تحت الاحتلال الذي يسلبنا أرضنا وحريتنا ونحن مطالبون بوضع الخطط الكفيلة لمواجهته كل في حدود عمله ومدينته، واتخاذ القرارات العامة المبنية على خدمة كافة المواطنين بنفس المستوى، وإشراكهم في اتخاذ القرارات.
وأوضح: أيضاً من أهدافنا بناء جيل من الطلبة قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل، والمُشاركة في صنع القرار فيما يخص المجتمع الفلسطيني، مؤكداً أهمية تعريف الطلبة على مهام البلدية ومشاكل المواطنين والاحتكاك المباشر مع الناس وصناع القرار.
وقال: إن تسلم طفل مهام رئيس البلدية وإشراكه في كافة تفاصيل اليوم، ومناقشة القضايا مع المواطنين، يُساهم في تكوين صورة واضحة عن طريقة تعامل البلدية مع المشاكل اليومية والانجازات على مستوى المحافظة، والاستماع لآرائهم حول تلك القضايا وكيفية تطوير المدينة من كافة جوانبها.
من جهته، عبر الطفل ثابت الذي تسلم رئاسة البلدية عن فخره باستلامه رئاسة بلدية بيتونيا، مُشيراً الى إنها تجربة فريدة، داعياً لتطبيق الفعالية في كافة أرجاء وبلديات الوطن.
ودار خلال تسلم ثابت رئاسة البلدية نقاش حول رسالة بلدية بيتونيا الوطنية والمُجتمعية والحرص على ايصالها للأطفال دعماً للحقوق الوطنية الفلسطينية ككل، إضافة الى تغيير نمط التفكير والاعتماد المُشاركة المُجتمعية في صنع القرار والسياسات العامة، وتوعية الطلبة حول حقوق المواطنة وواجباتها.
تسلم، اليوم السبت، الطالب في الصف الخامس سليم كمال ثابت، رئاسة وإدارة بلدية بيتونيا ليوم واحد، بدعوة من رئيس البلدية ربحي دولة، وذلك تحقيقاً لطلبه وأمنياته وتجسيداً لمبدأ رسالة البلدية المُجتمعية والانسانية.
وقال رئيس البلدية ربحي دولة "إن استلام طفل يتيم لإدارة البلدية وتحقيقاً لامنياته يعكس مدى اهتمام البلدية بتوعية الأطفال حول القضايا المُتعلقة بعمل البلدية، والخدمات التي تُقدمها، ورسالتها الوطنية والمُجتمعية ومجالات تدخلها في صياغة السياسات العامة للمدينة بشكل عام.
وأضاف دولة: تُساهم هذه التجربة في إعداد الأطفال لتولي المسؤولية في الشأن العام وآليات التعامل مع الجمهور ورسم سياسات وطنية قادرة على النهوض بالشان العام كوننا لازلنا نخضع تحت الاحتلال الذي يسلبنا أرضنا وحريتنا ونحن مطالبون بوضع الخطط الكفيلة لمواجهته كل في حدود عمله ومدينته، واتخاذ القرارات العامة المبنية على خدمة كافة المواطنين بنفس المستوى، وإشراكهم في اتخاذ القرارات.
وأوضح: أيضاً من أهدافنا بناء جيل من الطلبة قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل، والمُشاركة في صنع القرار فيما يخص المجتمع الفلسطيني، مؤكداً أهمية تعريف الطلبة على مهام البلدية ومشاكل المواطنين والاحتكاك المباشر مع الناس وصناع القرار.
وقال: إن تسلم طفل مهام رئيس البلدية وإشراكه في كافة تفاصيل اليوم، ومناقشة القضايا مع المواطنين، يُساهم في تكوين صورة واضحة عن طريقة تعامل البلدية مع المشاكل اليومية والانجازات على مستوى المحافظة، والاستماع لآرائهم حول تلك القضايا وكيفية تطوير المدينة من كافة جوانبها.
من جهته، عبر الطفل ثابت الذي تسلم رئاسة البلدية عن فخره باستلامه رئاسة بلدية بيتونيا، مُشيراً الى إنها تجربة فريدة، داعياً لتطبيق الفعالية في كافة أرجاء وبلديات الوطن.
ودار خلال تسلم ثابت رئاسة البلدية نقاش حول رسالة بلدية بيتونيا الوطنية والمُجتمعية والحرص على ايصالها للأطفال دعماً للحقوق الوطنية الفلسطينية ككل، إضافة الى تغيير نمط التفكير والاعتماد المُشاركة المُجتمعية في صنع القرار والسياسات العامة، وتوعية الطلبة حول حقوق المواطنة وواجباتها.