الاحتلال يقمع فعالية مناهضة للاستيطان في منطقة "الراس" غرب سلفيت

رام الله - دنيا الوطن
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فعالية مناهضة للاستيطان في منطقة الرأس غرب مدينة سلفيت.

وأفادت مصادر محلية أن عشرات المواطنين أقاموا صلاة الجمعة على أراضي منطقة الرأس، مجددين رفضهم لمشاريع الاحتلال الاستيطانية في المنطقة، ومؤكدين على فلسطينية الأرض.

وانطلقت مسيرة نحو البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي "الرأس"، قام خلالها جنود الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، واحتجاز عدد من المشاركين.

يذكر، أن سلطات الاحتلال تسعى للاستيلاء على المزيد من الأراضي في محافظة سلفيت لاستكمال المشروع الاستيطاني بما يسمى "ارئيل الكبرى"، عبر ربط كافة البؤر الاستيطانية في المنطقة، وعزل المحافظات عن بعضها البعض.

وكانت جرافات تابعة للمستوطنين وبحماية قوات الاحتلال قد شرعت في الأشهر الأخيرة الماضية بتجريف أراضٍ فلسطينية خاصة في منطقتي "الراس" و"المحاجر" غربي مدينة سلفيت وقدّرت بعشرات الدونمات.

 ورجّح أهالي المنطقة أن تكون عمليات التجريف تنفيذًا لتهديدات أحد قادة المستوطنين بإنشاء مستوطنة جديدة في المنطقة محاذية لمستوطنة "أريئيل" المقامة على اراضي المواطنين.

يشار إلى أن مستوطنة "أريئيل" المعروفة بـ"إصبع أريئيل الاستيطاني"، الذي يمتد عدة كيلومترات على تلة مرتفعة، تتوسع على حساب أراضي الفلسطينيين بثلاثة أضعاف مساحتها الحالية.