ما هو الحمل المهدد بالإجهاض؟

كشفت دراسات علمية أن نسبة الحمل الضعيف أو الحمل المهدد بالإجهاض تصل إلى 10% من بين السيدات الحوامل، وهذه النسبة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعمر السيدة الحامل، بحيث تزيد النسبة لو تخطى عمر الحامل سن الـ 35 سنة.
أعراض الحمل المهدد بالإجهاض
و حول الرعاية الطبية التي يجب أن تقدم للسيدة التي تعاني من الحمل المهدد، ينبغي عمل الآتي:
1. البدء بالتحاليل و الأشعات، وكذلك السونار للتأكد من وضعية كيس الحمل وتمدد واتساع عنق الرحم، حي توصف العلاجات المثبتة للجنين، سواء أكانت حبوباً أو جيلاً للتثبيت أو تحاميل، وفي حالة إذا كانت السيدة تعاني من قصر وتوسّع في عنق الرحم يتم التدخل جراحياً لعمل الربط اللازم لعنق الرحم.
2. إن الفحوصات الدورية للسيدة الحامل مهمة منذ البداية؛ لأن المتابعة الدورية بشكل منتظم تمكّن من التشخيص المبكر لمشاكل صحية من شأنها أن تنشأ خلال فترة الحمل ومن ثم علاجها، وبهذا نزيد من احتمال الحمل السليم وإنجاب مولود معافى.
و كذلك هناك ارتباط كبير بين الحالة الصحية للحامل وبين الحمل المهدد، بحيث ترتفع هذه النسبة بين السيدات اللواتي يعانين من السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة أو المشكلات الصحية المرتبطة بالرحم أو الأمراض الوراثية، وفق (سيدتي).
و أكدت الطبيبة مروى حبيبة، أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي، على أن الأطباء عموماً لا يحبذون مصطلح "الحمل الضعيف" ويفضلون دائماً مصطلح "الحمل المهدد بالإجهاض" ليتوافق مع مقتضى الحال من حيث الشمولية، لأن الحمل الضعيف يطلق فقط على حالتين من الحمل، وتعاني فيه الحامل من نقص في هرمون الحمل (HCG) أو نقص في هرمون "البروجسترون"، الذي يتم إفرازه بشكل طبيعي من خلال المبيض لتهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
مؤشرات الحمل المهدد بالإجهاض:
و أكدت الطبيبة مروى حبيبة، أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي، على أن الأطباء عموماً لا يحبذون مصطلح "الحمل الضعيف" ويفضلون دائماً مصطلح "الحمل المهدد بالإجهاض" ليتوافق مع مقتضى الحال من حيث الشمولية، لأن الحمل الضعيف يطلق فقط على حالتين من الحمل، وتعاني فيه الحامل من نقص في هرمون الحمل (HCG) أو نقص في هرمون "البروجسترون"، الذي يتم إفرازه بشكل طبيعي من خلال المبيض لتهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
مؤشرات الحمل المهدد بالإجهاض:
أما مفهوم الحمل المهدد بالإجهاض، فهو حالة تتمثل بوجود مؤشرات تدل على احتمالية حدوث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مثل حدوث النزيف المتكرر الذي يصاحبه أحياناً تقلصات وألم في البطن، بمعنى أن الحمل لا يكون مستقراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
و تحتاج الأم الحامل إلى عناية طبية خاصة خلال تلك الفترة من الحمل، لأن الجنين يكون غير ثابت في جدار الرحم ومعرضاً للإجهاض في أي لحظة، وهو بطبيعة الحال عكس الحمل الطبيعي أو العادي الذي يمر خلال 40 أسبوعاً بدون أية مشاكل صحية تُذكر.
أعراض الحمل المهدد بالإجهاض
وضعية كيس الرحم: إن الحمل المهدد بالإجهاض يرتبط بأعراض ومضاعفات يجب التعرف عليها وطلب الرعاية الصحية فور حدوث أيٍّ منها وتتمثل في النزيف المتكرر، خاصة في أول 12 أسبوعاً من الحمل، وآلام شديدة وتشنجات أسفل البطن وأسفل الظهر والشعور بشدات قوية في الحوض، وكل هذه العلامات أو بعضها تشير إلى ضرورة التدخل طبياً ووصف العلاجات المثبتة للحمل.
و حول الرعاية الطبية التي يجب أن تقدم للسيدة التي تعاني من الحمل المهدد، ينبغي عمل الآتي:
1. البدء بالتحاليل و الأشعات، وكذلك السونار للتأكد من وضعية كيس الحمل وتمدد واتساع عنق الرحم، حي توصف العلاجات المثبتة للجنين، سواء أكانت حبوباً أو جيلاً للتثبيت أو تحاميل، وفي حالة إذا كانت السيدة تعاني من قصر وتوسّع في عنق الرحم يتم التدخل جراحياً لعمل الربط اللازم لعنق الرحم.
2. إن الفحوصات الدورية للسيدة الحامل مهمة منذ البداية؛ لأن المتابعة الدورية بشكل منتظم تمكّن من التشخيص المبكر لمشاكل صحية من شأنها أن تنشأ خلال فترة الحمل ومن ثم علاجها، وبهذا نزيد من احتمال الحمل السليم وإنجاب مولود معافى.
التعليقات