مركز فلسطين يحذر من خطورة حقيقية على حياة الأسير المضرب سالم زيدات

رام الله - دنيا الوطن
حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من خطورة حقيقة على حياة الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم بالخليل أقدم الأسرى المضربين عن الطعام بعد تراجع واضح على وضعه الصحي في ظل استهتار الاحتلال بحياته وعدم الاستجابة لمطالبه الانسانية .

وأوضح مركز فلسطين أن الأسير "زيدات" يخوض اضراب عن الطعام منذ 43 يوماً متتالية، ويقبع في سجن "عيادة الرملة" منذ ايام في ظروف صحية متردية حيث نقص وزنه ما يزيد عن 16 كيلو جرام ، ويعانى من آلام حادة في كل أنحاء الجسد ، ودوخة مستمرة ، ومشاكل في عمل القلب ، وهناك خطورة حقيقية على حياته في ظل استمرار إضرابه .

واشار مركز فلسطين الى ان الاحتلال لا يزال يماطل في النظر بملف الاسير "زيدات" وانهاء معاناته ووضع حد لاعتقاله الإداري المستمر دون سقف، بل يمارس بحقه العديد من إجراءات التنكيل والتضييق لإرغامه على وقف اضرابه منها عزله عن العالم الخارجي ومنع زيارة المحامين له، ومصادرة كافة مقتنياته، وحرمانه من أبسط حقوقه، و كان تعرض قبل أسبوعين لاعتداء بالضرب المبرح من قبل السجانين في سجن النقب.

وبين مركز فلسطين ان الأسير "زيدات" هو اسير سابق كان امضى عامين في سجون الاحتلال ، واعيد اعتقاله في فبراير2020 وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة  4 شهور، وحين انتهت رفض الاحتلال اطلاق سراحه وحولته مخابرات الاحتلال الى الاعتقال الإداري، وجددت له 4 مرات متتالية ، الأمر الذى دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام منذ 43 يوماً ، ورفض الاحتلال مرتين الالتماس الذى تقدم به محاميه ضد اعتقاله الإداري، وهو أب لخمسة أبناء .

 وحمّل مركز فلسطين  سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية  الكاملة عن حياة الأسير "زيدات" وكافة الاسرى المضربين عن الطعام طلباً لحريتهم  في ظل استمرار تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبهم العادل المتمثل بوضع  حد لاعتقالهم الإداري واطلاق سراحهم .

وطالب مركز فلسطين كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل والجاد لإنقاذ حياة الأسرى المضربين قبل فوات الأوان، كذلك حماية الاسرى الفلسطينيين من استنزاف اعمارهم تحت مسمى الاعتقال الإداري التعسفي دون تهمه، والذي تصاعد في الفترة الأخيرة دون رادع .

التعليقات