مؤسسة حمدان التعليمية تُعلن بدء الدفعة الثالثة من برنامج ماجستير التربية الابتكارية

مؤسسة حمدان التعليمية تُعلن بدء الدفعة الثالثة من برنامج ماجستير التربية الابتكارية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لقاءاً تعريفياً مع طلبة الدفعة الثالثة من برنامج ماجستير التربية الابتكارية، الذي تقدمه المؤسسة بالتعاون مع جامعة الامارات العربية المتحدة، وذلك يوم (السبت 21 أغسطس 2021 ) في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار.

وحضر اللقاء التعريفي الدكتور خليفة السويدي،عضو مجلس أمناء المؤسسة ومنسق برنامج ماجستير التربية الإبتكارية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والطلبة المقبولين في البرنامج.

وتناول اللقاء التعريف بأهداف ومخرجات برنامج ماجستير التربية الابتكارية، وشرحًا لمخرجات  ومتطلبات المساقات، ومناقشة استفسارات الطلبة المنتسبين في البرنامج والذي يبلغ عددهم 22 طالب وطالبة.

وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: "للسنة الثالثة على التوالي ومع انطلاق العام الدراسي الجديد 2021/2022، التحق 22 طالباً وطالبة ببرنامج ماجستير التربية الابتكارية والذي أطلقته مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الامارات العربية المتحدة. ويسرنا أن نقدم في المؤسسة 10 منحاً دراسية كاملة للطلاب والطالبات لرفد الميدان التربوي بمعلمين وقياديين يتم اعدادهم من أجل تعزيز المنهج الابتكاري في المنظومة التعليمية في دولة الإمارات".

وأعرب الدكتور المهيري عن تقديره لكل العاملين على برنامج ماجستير التربية الابتكارية على نجاح تجربة الدفعتين الأولى والثانية، متمنياً دوام التوفيق للطلاب والطالبات في هذا البرنامج الذي يمثل ثمرة تعاون بين جامعة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بكلية التربية ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

وأضاف المهيري بأن البرنامج لا يقتصر على المعارف الجديدة في تخصصات التدريس والقيادة المدرسية، ولكنه يولي اهتماماً بصقل مهارات الدارسين من خلال العمل الجماعي والتعلم التعاوني وربط النظرية بالتطبيق والممارسات الميدانية. كما يهتم البرنامج بإكساب الدارسين أطراً وأنماط تفكير جديدة وتوجهات تركز على الإبتكار والتجديد وتقبل التغيير لمواكبة التطورات في الميدان التربوي.