الإغاثة الزراعية وأوكسفام تنهيان دورة تدريب احترافي بمجالي تصميم وتركيب وصيانة البيوت البلاستيكية

رام الله - دنيا الوطن
أنهت جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) ومنظمة أوكسفام وبالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية وكليات الزراعة في جامعات (فلسطين التقنية – خضوري ، النجاح الوطنية ، القدس المفتوحة ) دورة تدريب احترافي لمجموعة من الفنيين معظمهم من المهندسين الزراعيين في مجالي البيوت البلاستيكية وشبكات الري.
أنهت جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) ومنظمة أوكسفام وبالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية وكليات الزراعة في جامعات (فلسطين التقنية – خضوري ، النجاح الوطنية ، القدس المفتوحة ) دورة تدريب احترافي لمجموعة من الفنيين معظمهم من المهندسين الزراعيين في مجالي البيوت البلاستيكية وشبكات الري.
وياتي برنامج التدريب كأحد انشطة برنامج التدريب الاحترافي ضمن برنامج "تطوير السوق المتكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة" بتمويل من وزارة الخارجية الدانيماركية / وكالة التنمية الدولية والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وبتنفيذ الاغاثة الزراعية بالشراكة مع مؤسسة اوكسفام وبالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية ، والذي يتم فيه تنفيذ مجموعة من الانشطة ( المنح الفردية للمشاريع الريايدية ، المنح للجمعيات التعاونية ، برنامج التدريب المحترف ) .
وخلال كلمته، قال مدير عام الاغاثة الزراعية السيد منجد ابو جيش ان هذه الدورة التدريبية هي استمرار لنهج المؤسسة في دعم القطاع الزراعي وبناء قدرات المهندسين الزراعيين ، منوها الى ان الاغاثة الزراعية ولغاية الان قامت بتدريب ما يزيد عن 1300 مهندس زراعي من خلال دورات تدريبية طويله مدتها 8 شهور يتم التركيز فيها على تدريب المهندسين الزراعيين بهدف تعزيز المهارات الفنية و بناء الشخصية للمتدرب ، حيث كان لهذه الدورات الاثر الكبير في رفد المؤسسات الحكومية والاهلية والدولية بمهندسين زراعيين أكفاء معظمهم يتبوء مناصب هامة في تلك المؤسسات .
و وأضاف أبو جيش أن الإغاثة الزراعية عملت في العام الأخير على دعم المهندسين الزراعيين ، ودربت خلال العام 161 مهندس زراعي في الضفة الغربية وقطاع غزة مع تقديم فرصة للتشغيل لصالح 62 مهندس زراعي لفترة 3 شهور وذلك بهدف تهسيل دخولهم لسوق العمل و تطوير علاقاتهم مع المؤسسات المختلفة .
وأكد أبو جيش على استمرار الإغاثة الزراعية في برامجها الهادفة لبناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي والمهندسين لزراعيين حديثي التخرج تحديدا وذك بهدف تنمية القطاع الزراعي من خلال ارفاده بالخبرات المؤهلة اللازمة للنهوض به برغم المعيقات التي يتسبب بهاالاحتلال و التهميش للقطاع الزراعي .
وفي كلمة المتدربين ، شدد السيد رامي ناصر على اهمية الدورة التدريبية بالنسبة للمتدربين مؤكدا على اهمية اعتماد منهجية المهام المركبة والتي تعتمد بشكل كبير على توجيه المتدربين في البحث عن المعلومة كمجموعات عمل ومن ثم نقاش المعلومات التي تم جمعها حول المواقف التعليمية لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف وخلال النقاش يساهم الخبراء في تصحيح اي معلومات خاطئة والتاكيد على المعلومات الصحيحة ومن ثم يرافقها التطبيق العملي وبالتالي يؤدي الى ترسيخ المعلومات بشكل افضل .
وأضاف ناصر أنه ومن خلال الدورة تم استهداف 32 مستفيد (15 أناث ، 17 ذكور ) تلقوا تدريب مميز من مجموعة من الخبراء المميزين في مجال البيوت البلاستيكية وشبكات الري التي تم اعتمادها والتطبيق العملي بطريقة تبحث عن نقاط القوة ونقاط الضعف والبحث عن الحلول للمشاكل التي يمكن مواجهتها كان له اثر كبير على المتدربين من خلال قدرة البعض على تطوير مشروعه الخاص واخرون ساهم في بناء قدرتهم في تقديم الارشاد في اماكن العمل واخرون كانت الدورة حافزاً لهم لإنشاء مشاريعهم الخاصة.
وقال رئيس جامعة فلسطين التقنية – خضوري الدكتور نور الدين ابو الرب ان مثل هذه الدورات ستكون رافد اساسي في تنمية وتطوير القطاع الزراعي ، مثمنا جهود الاغاثة الزراعية في التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وعلى الجهود التي بذلتها الاغاثة الزراعية في تنفيذ بعض الانشطة لصالح جامعة خضوري واكد على عمق العلاقة ما بين جامعة خضوري والاغاثة الزراعية .
وعن نقابة المهندسين الزراعيين تحدث الدكتور فيصل شريم على اهمية برامج التدريب التي تقوم بها الاغاثة الزراعية واثنى على اهتمام الاغاثة الزراعية منذ اكثر من عشرين عام على الحفاظ على برنامج تدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج واكد على عمق العلاقة ما بين نقابة المهندسين الزراعيين والاغاثة الزراعية
وعن كليات الزراعة التي كانت شريكة بالتدريب تحدث الدكتور عدنان فياض على اهمية مشاركة كليات الزراعة في الدورة التدريبية واعطاء المجال لطلبة تلك الكليات بالحصول على التدريب الاحترافي في مجال البيوت البلاستيكية وشبكات الري ، واشارة الى تثمين كليات الزراعة للدور المميز للاغاثة الزراعية منذ عشرات الاعوام في بناء قدرات المهندسين الزراعيين حديثي التخرج .
وافاد المهندس ناصح شاهين منسق برنامج التدريب " ان الدورة الحالية التي يتم تخريجها هي جزء من برنامج تدريبي كبير يستهدف ما يقارب 400 مستفيد موزعين على 24 دورة تدريبية من فئات ( المهندسين الزراعيين ، الفنيين الزراعيين ، المزارعين ، المزارعات ) في ست من سلاسل القيمة الزراعية وتتمثل في (اللوزيات، الحليب والألبان، محاصيل البصل والجزر، النخيل والعنب، ومحاصيل الفقوس والفلفل والكوسا) بهدف تحسين مهارات الشابات والشبان وتسهيل دخولهم لسوق العمل كأصحاب أعمال خاصة أو مشاريع صغيرة أو موظفين في مجال سلاسل القيمة الست المختلفة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة..
وخلال كلمته، قال مدير عام الاغاثة الزراعية السيد منجد ابو جيش ان هذه الدورة التدريبية هي استمرار لنهج المؤسسة في دعم القطاع الزراعي وبناء قدرات المهندسين الزراعيين ، منوها الى ان الاغاثة الزراعية ولغاية الان قامت بتدريب ما يزيد عن 1300 مهندس زراعي من خلال دورات تدريبية طويله مدتها 8 شهور يتم التركيز فيها على تدريب المهندسين الزراعيين بهدف تعزيز المهارات الفنية و بناء الشخصية للمتدرب ، حيث كان لهذه الدورات الاثر الكبير في رفد المؤسسات الحكومية والاهلية والدولية بمهندسين زراعيين أكفاء معظمهم يتبوء مناصب هامة في تلك المؤسسات .
و وأضاف أبو جيش أن الإغاثة الزراعية عملت في العام الأخير على دعم المهندسين الزراعيين ، ودربت خلال العام 161 مهندس زراعي في الضفة الغربية وقطاع غزة مع تقديم فرصة للتشغيل لصالح 62 مهندس زراعي لفترة 3 شهور وذلك بهدف تهسيل دخولهم لسوق العمل و تطوير علاقاتهم مع المؤسسات المختلفة .
وأكد أبو جيش على استمرار الإغاثة الزراعية في برامجها الهادفة لبناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي والمهندسين لزراعيين حديثي التخرج تحديدا وذك بهدف تنمية القطاع الزراعي من خلال ارفاده بالخبرات المؤهلة اللازمة للنهوض به برغم المعيقات التي يتسبب بهاالاحتلال و التهميش للقطاع الزراعي .
وفي كلمة المتدربين ، شدد السيد رامي ناصر على اهمية الدورة التدريبية بالنسبة للمتدربين مؤكدا على اهمية اعتماد منهجية المهام المركبة والتي تعتمد بشكل كبير على توجيه المتدربين في البحث عن المعلومة كمجموعات عمل ومن ثم نقاش المعلومات التي تم جمعها حول المواقف التعليمية لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف وخلال النقاش يساهم الخبراء في تصحيح اي معلومات خاطئة والتاكيد على المعلومات الصحيحة ومن ثم يرافقها التطبيق العملي وبالتالي يؤدي الى ترسيخ المعلومات بشكل افضل .
وأضاف ناصر أنه ومن خلال الدورة تم استهداف 32 مستفيد (15 أناث ، 17 ذكور ) تلقوا تدريب مميز من مجموعة من الخبراء المميزين في مجال البيوت البلاستيكية وشبكات الري التي تم اعتمادها والتطبيق العملي بطريقة تبحث عن نقاط القوة ونقاط الضعف والبحث عن الحلول للمشاكل التي يمكن مواجهتها كان له اثر كبير على المتدربين من خلال قدرة البعض على تطوير مشروعه الخاص واخرون ساهم في بناء قدرتهم في تقديم الارشاد في اماكن العمل واخرون كانت الدورة حافزاً لهم لإنشاء مشاريعهم الخاصة.
وقال رئيس جامعة فلسطين التقنية – خضوري الدكتور نور الدين ابو الرب ان مثل هذه الدورات ستكون رافد اساسي في تنمية وتطوير القطاع الزراعي ، مثمنا جهود الاغاثة الزراعية في التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وعلى الجهود التي بذلتها الاغاثة الزراعية في تنفيذ بعض الانشطة لصالح جامعة خضوري واكد على عمق العلاقة ما بين جامعة خضوري والاغاثة الزراعية .
وعن نقابة المهندسين الزراعيين تحدث الدكتور فيصل شريم على اهمية برامج التدريب التي تقوم بها الاغاثة الزراعية واثنى على اهتمام الاغاثة الزراعية منذ اكثر من عشرين عام على الحفاظ على برنامج تدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج واكد على عمق العلاقة ما بين نقابة المهندسين الزراعيين والاغاثة الزراعية
وعن كليات الزراعة التي كانت شريكة بالتدريب تحدث الدكتور عدنان فياض على اهمية مشاركة كليات الزراعة في الدورة التدريبية واعطاء المجال لطلبة تلك الكليات بالحصول على التدريب الاحترافي في مجال البيوت البلاستيكية وشبكات الري ، واشارة الى تثمين كليات الزراعة للدور المميز للاغاثة الزراعية منذ عشرات الاعوام في بناء قدرات المهندسين الزراعيين حديثي التخرج .
وافاد المهندس ناصح شاهين منسق برنامج التدريب " ان الدورة الحالية التي يتم تخريجها هي جزء من برنامج تدريبي كبير يستهدف ما يقارب 400 مستفيد موزعين على 24 دورة تدريبية من فئات ( المهندسين الزراعيين ، الفنيين الزراعيين ، المزارعين ، المزارعات ) في ست من سلاسل القيمة الزراعية وتتمثل في (اللوزيات، الحليب والألبان، محاصيل البصل والجزر، النخيل والعنب، ومحاصيل الفقوس والفلفل والكوسا) بهدف تحسين مهارات الشابات والشبان وتسهيل دخولهم لسوق العمل كأصحاب أعمال خاصة أو مشاريع صغيرة أو موظفين في مجال سلاسل القيمة الست المختلفة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة..