جمعية عمل تنموي بلا حدود نبع تقدم حزمة مواد ومستلزمات طبية خاصة بمرضى (كورونا)

جمعية عمل تنموي بلا حدود نبع تقدم حزمة مواد ومستلزمات طبية خاصة بمرضى (كورونا)
قدمت جمعية عمل تنموي بلا حدود نبع ممثلة بمديرها العام الدكتور قاسم سعد حزمة من المستلزمات الطبية الخاصة بعلاج مرضى كورونا الى ثلاث مستشفيات في مخيم عين الحلوة ومنطقة صيدا وهي: مستشفى الهمشري، مستشفى النداء الانساني ومستشفى الاقصى، في سبيل دعمها لمواجهة التفشي المتزايد في( كورونا) داخل المخيمات الفلسطينية ومنع انهيار القطاع الصحي.

وقد جرى التسليم في مكتب جمعية نبع" في صيدا، بحضور مدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض مدير مستشفى النداء الانساني مصطفى ابو عطية، مدير مسشفى الاقصى مجدي شحاده، مدير منطقة الاونروا في صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، رئيس قسم الصحة في الاونروا في منطقة صيدا الدكتور وائل ميعاري، رئيس تجمع مؤسسات صيدا ماجد حمتو، مدير جميعة  التنمية للأنسان والبيئة فضل الله حسونة، حيث قدمت حزمة من المواد والمستلزمات الخاصة بمرضى كورونا والجسم الطبي في محاولة منها في التخفيف من معاناة الاهالي في منطقة صيدا ومخيم عين الحلوة ودعماً لمقدمي الخدمات الصحية والطبية الذي يواجهون منذ تفشي الوباء ولغاية اليوم اصعب الظروف بدءاً بالنقص الحاد في التجهيزات والادوية والمستلزمات الطبية مروراً بالنقص الحاد في مادة المازوت وتأثيره الكبير في انقطاع التيار الكهربائي مما يحيل امكانية خدمة المرضى الى امر بالغ الصعوبة. 

وفي المناسبة، القى المدير العام للجمعية نبع الدكتور قاسم سعد كلمة قال فيها "لقد واجهنا في السابق ازمات وحروب عديدة، الا ان المرحلة الحالية تعتبر فريدة من نوعها من حيث كم ونوع التحديات التي يواجهها مواطنو لبنان والقاطنين فوق اراضيه، من ازمات معيشية تتعلق بأبسط مقومات الحياة ولقمة العيش  الكريم، الى النقص الحاد في الدواء  والغذاء، فيما ارتفع نسبة الاسر المصنفين كحالات فقر مدقع 55% وفقاً للبنك الدولي مطلع العام الحالي  فيما النسبة الان تقوق هذا الرقم بكثير. واضاف الدكتور سعد: ربما يتسائل البعض عن ماهية الدور الذي تلعبه جمعية عمل تنموي بلا حدود في مجالات ذات بعد تخصصي وهي جمعية حقوقية تنموية، الا اننا وبمؤازرة من شركاؤنا في "يوهانيتر انترناشينال" لا يمكننا تجاهل امكانية المساهمة في رفد القطاع الصحي بأدوات ومستلزمات طبيه اساسية في علاج مرضى كورونا وهو ما قد يمنح فرصة الحياة للعديد من المرضى الذين هم في امس الحاجة لأجهزة اوكسيجين ومستلزمات حمائية وطبية ولم نستطيع ايضاً التغاضي عن الدور الهام الذي تلعبة المستشفيات الثلات المشمولة بحزمة الدعم هذه حتى لا تشعر انها في مواجهة هذا الوباء وحيدة دونما مساند. وطالب باسم الجمعية كافة المعنيين والشركاء ومنظمة الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية بذل كل الجهود من اجل ضمان استمرار القطاع الصحي وتعزيز صموده في مواجهة هذا الوباء"، موجها "التحية والتقدير للعاملين في مجالات الصحة في هذه الاوقات الصعبة"..














التعليقات