الاحتلال يقمع وقفة منددة بالاستيطان جنوب الخليل
رام الله - دنيا الوطن
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة للمستوطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتقلت ثلاثة مواطنين ومتضامنين أجنبيين.
وهاجم جنود الاحتلال المواطنين والمتضامنين الأجانب المشاركين في الوقفة، وحاصروهم وأطلقوا تجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة العشرات بالاختناق واحتراق مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية.
وأدى المئات من الأهالي وأصحاب الأراضي صلاة الجمعة على أراضيهم في منطقة "ام الشقحان" الواقعة بين التواني وشعب البطم شرق يطا، المهددة بالاستيلاء عليها من قبل مستوطني "افيقال" المقامة على أراضي المواطنين.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات الأسبوعية التي انطلقت ردا على قيام عدد من المستوطنين بنصب خيام، ووضع حافلة نقل ركاب على أراضٍ تعود لعائلة "جبارين" في تلك المنطقة، تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات القريبة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين، مؤكدين تمسكهم بأرضهم، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وسلب أراضيهم.
وتقع "أم الشقحان" على مدخل منطقة مسافر يطا المهدد بالهدم جنوب الخليل ويطلق عليها السكان بـ"بوابة المسافر" وتعتبر العمود الفقري لعدد كبير من الخرب التابعة لها، رغم حرمانها من الخدمات الصحية والتعليمية وحتى البنية التحتية.
ومؤخراً، أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت "جفعات ماعون" وهي الأخطر حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.
ويسعى الاحتلال ومستوطنوه من خلال انتهاكاتهم المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر، لإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم، لصالح الاستيطان.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المحافظة.
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة للمستوطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتقلت ثلاثة مواطنين ومتضامنين أجنبيين.
وهاجم جنود الاحتلال المواطنين والمتضامنين الأجانب المشاركين في الوقفة، وحاصروهم وأطلقوا تجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة العشرات بالاختناق واحتراق مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية.
وأدى المئات من الأهالي وأصحاب الأراضي صلاة الجمعة على أراضيهم في منطقة "ام الشقحان" الواقعة بين التواني وشعب البطم شرق يطا، المهددة بالاستيلاء عليها من قبل مستوطني "افيقال" المقامة على أراضي المواطنين.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات الأسبوعية التي انطلقت ردا على قيام عدد من المستوطنين بنصب خيام، ووضع حافلة نقل ركاب على أراضٍ تعود لعائلة "جبارين" في تلك المنطقة، تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات القريبة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين، مؤكدين تمسكهم بأرضهم، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وسلب أراضيهم.
وتقع "أم الشقحان" على مدخل منطقة مسافر يطا المهدد بالهدم جنوب الخليل ويطلق عليها السكان بـ"بوابة المسافر" وتعتبر العمود الفقري لعدد كبير من الخرب التابعة لها، رغم حرمانها من الخدمات الصحية والتعليمية وحتى البنية التحتية.
ومؤخراً، أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت "جفعات ماعون" وهي الأخطر حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.
ويسعى الاحتلال ومستوطنوه من خلال انتهاكاتهم المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر، لإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم، لصالح الاستيطان.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المحافظة.
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق.