خطوات تصعيدية بسجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن أوضاع الأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية في سجون الاحتلال الإسرائيلي في حالة سيئة بسبب الانتهاكات المتواصلة حيث السب والشتم والمعاملة القاسية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضدهم والمؤبد المفتوح الذي يعتبر جرحا داميا مفتوحا لا ينتهي .

وقالت مفوضية الشهداء والأسرى أنها تسلمت رسالة من الأسير باسل عماد صبحي عريف في الذكرى السنوية 20 لاعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري بالضفة الغربية في 19 آب 2002 تفيد أن أعمار الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وخاصة القدامى وذوي الأحكام العالية تتبخر وأن الأمراض تغزو أجسادهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل التخاذل العربي والدولي .

وطالب الأسير المناضل باسل عريف الذي يقضي في سجون الاحتلال الإسرائيلي حكما بالسجن مؤبدين + 52 عاما المجتمع الدولي وكل المنظمات العربية والدولية والانسانية التي ترفع شعار الدفاع عن حقوق الانسان الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية خاصة وأن الأسرى هم الضحية بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي الذي قام باعتقالهم لأنهم كانوا يدافعون عن حق شعبهم الفلسطيني في الحرية والكرامة وتقرير المصير .

ووجه الأسير باسل عريف في رسالته بمناسبة ذكرى اعتقاله 20 صرخة إلى المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الانسان في وقف الجرائم التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي وفي الاعتقال الإداري وحرمان الأسرى من الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإنسانية وضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتحديد المؤبد مشيرا في رسالته التي تسلمت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية     نسخة منها أن عددا من الأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية تستعد لإضراب مفتوح عن الطعام تنديدا بالاعتقال وجريمة المؤبد المفتوح . 

 ودعا الأسير عريف وهو من مواليد حي الشجاعية في شرق قطاع غزة في تاريخ 4 نيسان 1982 وبلدته الأصلية غزة – من سكان منطقة شهداء الرمال الجنوبي غربا - من موظفي الشرطة الفلسطينية – وقد اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد مطاردة ساخنة استمرت عامين المقاومة الفلسطينية للتمترس خلف مطالب الأسرى وذويهم وعموم الشعب الفلسطيني في تحرير الأسرى من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي مثمنا دور الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في دعم وإسناد الأسرى علما أن الأسير عريف محروم من زيارة والده لأكثر من 20 عاما وقد حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.

التعليقات