مدير عام بلدية بيت لحم يفتتح معرض "صورة وحكاية" في مركز السلام

مدير عام بلدية بيت لحم يفتتح معرض "صورة وحكاية" في مركز السلام
رام الله - دنيا الوطن
ضمن فعاليات بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020 استضافت بلدية بيت لحم معرض صور بعنوان "صورة وحكاية" يوم الخميس بتاريخ 19/8/2021 في مركز السلام. وكان المعرض نتاج مشروع "من جيل الى جيل" الذي تنفذه مؤسسة أمانة الأراضي المقدسة "هولي لاند ترست" بالتعاون مع جامعة بيت لحم وتحت رعاية بلدية بيت لحم، ويهدف المشروع الى ابراز دور النساء في صنع التاريخ من وجهة نظر نسائية وعرض التاريخ النسوي من خلال قصص نساء عاصرن ازمنة مختلفة وتصويرها وعرض تلك القصص بمعرض صور حيث قام بالمشروع 10 طالبات من جامعة بيت لحم.

افتتح مدير عام بلدية بيت لحم السيد أنطون مرقص المعرض، حيث رحب بالحضور الكريم وأعرب عن سعادته وإعجابه بالمشروع الذي يؤكد على رسالة مدينة بيت لحم الرسالة الأبدية والعالمية وهي رسالة المحبة والسلام والعدل مضيفاً ان إقامة المعرض يأتي ضمن فعاليات بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020 لتعزيز الحراك والنشاط الثقافي وللإسهام في احياء الحياة الثقافية ليس فقط في بيت لحم وانما في الوطن كامل.

وأكمل ان المعرض يساهم في توثيق تاريخنا وحياتنا ويحمل العنوان من جيل الى جيل مُتوجاً احقية هذا الشعب في الأرض وتمسكه بها، وتحدّث عن دور المرأة وهي شريك أساسي في كافة مناحي الحياة ويقع على الجميع مسؤولية تمكين المرأة وخلق قيادات نسوية للمساهمة في عملية البناء والتطوير. في النهاية شكر جميع القائمين على المشروع والطالبات اللواتي بجهودهن اُقيم المعرض وتمنى لجميع الحضور الاستمتاع في المعرض.

ومن جهته شكر السيد سعيد زرزر ممثل عن مؤسسة أمانة الأراضي المقدسة جميع الجهات التي تعاونت لإنجاح المشروع وخص بالذكر جامعة بيت لحم وبلدية بيت لحم على دعمهم للمشروع وأكمل ان هذا العمل هو نتاج مجهود 10 طالبات من جامعة بيت لحم قمن بوضع النساء وقصصهن تحت الضوء.

تلا ذلك كلمة من السيدة ماري نسطاس "أم خليل" أحد السيدات اللواتي تمت مقابلتهن في المشروع حيث عبرت عن فخرها بفكرة المشروع وأكدت على أهمية سرد تاريخنا وحفظه من النسيان، مثمنة عمل القائمين والشركاء وأكملت بمشاركة الحضور بعضاً من ذكرياتها التي تعود الى النكبة والنكسة.

وفي الختام ألقت الانسة سمر سلمان كلمة ممثلة عن الطالبات القائمات على المعرض، شكرت فيها الجميع على الحضور وشكرت المؤسسات التي جعلت المشروع أمراً واقعاً، مشددة على أهمية التركيز على المزيد من المشاريع المشابهة والداعمة للنساء.