المفوض السياسي لرام الله: الفخر والاعتزاز بشرف العسكرية الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
أكد المفوض السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر عياد ان المؤسسة الامنية بكافة اختصاصاتها تشكل صمام الامان في حماية جبهتنا الداخلية والمحافظة على السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي ، وفي توفير البيئة السليمة من الامن والامان مما يتيح لكل قطاعات شعبنا ان تمارس حياتها بشكل طبيعي  وسليم دون اي فوضى او عبث .

واضاف المفوض السياسي خلال محاضرة في قيادة منطقة محافظة رام الله والبيرة وضواحي القدس حضرها عدد من ضباط الامن الوطني وضباط التدريب من جامعة الاستقلال، ان كل منتسبي المؤسسة العسكرية الفلسطينية لهم  ان يفتخروا لشرف انتمائهم لها فهي التي تحمل على جبينها تاريخاً مشرفاً من البطولة والتضحية والعطاء.

وتطرق عياد في محاضرته التي حملت عنوان (رجل الامن يؤثر ويتأثر في محيطه)، الى ان رجل الامن يمثل العسكرية الفلسطينية في مسلكه وادائه لمهامه، وان عليه الانضباط واداء المهمات الموكلة اليه على اكمل وجه ومراعاة كل ما من شأنه ان يعكس صورة مشرقة للعسكري الفلسطيني سواء في تعامله مع المواطنين باداء ينم عن الاحترام لابناء شعبه ومراعاة السلوك السليم سواء في المخاطبة او المظهر او استخدام الادوات من سلاح او مركبات او غيرها لأن اي خلل في هذا السلوك قد يرسل رسائل خاطئة للجمهور من شأنها خلق فجوة بين رجل الامن والمواطن، لذلك فإن سلوك رجل الامن السليم والمنضبط يؤثر بشكل ايجابي على احترام شعبنا له والتعاون معه وتسهيل مهامه، ويمثل الحضور الايجابي لرجل الامن اول العناوين لاداء مهامه بنجاح  في حماية النظام وانفاذ القانون في بيئة اجتماعية شعبية حاضنة ومتعاونة.

واضاف المفوض السياسي كما ان رجل الامن يؤثر بمسلكه وادائه ومحيطه فإنه ايضا يتأثر بما يواجهه من حملات إساءة او تشويه للمس بهيبته ودوره ورسالته المهنية والوطنية العظيمة، حيث يحاول الاعداء والخصوم التأثير على معنويات ابناء المؤسسة العسكرية الفلسطينية من خلال بث الاشاعات المسيئة وشن الحرب النفسية المبرمجة عليهم لمحاولة افقادهم الثقة بانفسهم وزرع البغضاء بينهم وبين ابناء شعبهم  وعدم الالتزام والانضباط لتوجيهات القيادة، لذلك فإن رجل الامن عليه ان يتمتع بالمعرفة والوعي والذكاء وبالروح المعنوية العالية النابعة من ايمانه وقناعته انه في موقع شرف متقدم يخدم من خلاله شعبه وقضيته الوطنية، وان لا يسمح للاعداء والخصوم بالتأثير على معنوياته وسلوكه بما يتعارض مع شرف العسكرية والرسالة السامية التي يؤديها منتسبو المؤسسة الامنية الذين يمثلون خيرة ابناء الشعب الفلسطيني والامناء على امنه واستقراره وحمايته.

وفي نهاية المحاضرة التي حضرها رامي غنام نائب المفوض والنقيب محمد عثمان مفوض العلاقات العامة، فُتح باب الاسئلة والنقاش، حيث اجاب المفوض السياسي على اسئلة الضباط الذين اعربوا عن اعتزازهم بالانتماء للمؤسسة الامنية وخدمة شعبهم والسهر على امنه وسلامته.