"خضوري" تحصل على اعتماد ثلاثة برامج نوعية تطرح لأول مرة في فلسطين

"خضوري" تحصل على اعتماد ثلاثة برامج نوعية تطرح لأول مرة في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
حصلت جامعة فلسطين التقنية-خضوري على اعتماد الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لثلاثة برامج أكاديمية تطرح لأول مرة في الجامعات الفلسطينية وهي برنامج بكالوريوس في هندسة الصوتيات، وبرنامج بكالوريوس هندسة الإطفاء والسلامة، وبرنامج ماجستير في الشبكات الذكية، وسيتم طرح البرامج بدءا من الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الحالي 2021/2022.

وهنأ رئيس الجامعة خضوري أ.د. نور الدين أبو الرب كادر الجامعة وطلبتها على البرامج النوعية التي تم اعتمادها، والتي تتلاقى مع الحاجة الملحة لكوادر وكفاءات متخصصة في مجالات هندسة الصوتيات وهندسة الإطفاء والسلامة وماجستير في الشبكات الذكية الذي يعد تفرع من الهندسة الكهربائية، مؤكدا أن الجامعة تحرص على استحداث التخصصات النوعية بناء على دراسات جدوى تضمن للخريجين مستقبلا عمليا وقدرة تنافسية عالية في سوقي العمل المحلية والدولية.

برنامج ماجستير الشبكات الذكية... جديد "خضوري" وفلسطين في مجال الهندسة الكهربائية

الشبكة الذكية هي شكل جديد من أشكال شبكة الطاقة الكهربائية التقليدية، والتي تجلب التكنولوجيا المحوسبة إلى شبكة الكهرباء الحالية. وتتيح السماح بالاتصال الأسهل بين ذوي العلاقة في مجال الطاقة من منتجين للطاقة وموزعين ومستهلكين لها، ويتوقع من الخريج أن يصبح مهندسا مدربا على نطاق واسع، ويهتم بتمكين الأنظمة المتكاملة من العمل بفعالية. ويهدف البرنامج إلى تطوير الموارد البشرية القادرة على تصميم وتركيب وديمومة تشغيل مرافق ومكونات شبكة التغذية الكهربائية الذكية والتي تعتمد بشكل أساسي على مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، ويوفر تخصص الشبكات الذكية العديد من فرص العمل مع مجموعة واسعة من الشركات والمجالس أو البلديات والمؤسسات التي ترغب في الاستثمار في استخدام الشبكات الذكية وتكامل مصادر الطاقة المتجددة في الشبكات الحالية. وسيزود هذا البرنامج خريجيه بالمهارات المطلوبة في أنظمة تزويد الطاقة وتحليل الشبكة الذكية، وتشغيل الشبكات الذكية والجوانب الاقتصادية المتعلقة بها، والذكاء الاصطناعي، والقدرة على إدارة وتحليل البيانات الضخمة، أنظمة التحكم المتعلقة بالشبكات الذكية، والقانون البيئي، والاستدامة في الجوانب البيئية، والحلول المستقبلية لأنظمة الطاقة المستدامة والذكية.

هندسة الإطفاء والسلامة.. تخصص نوعي يغطي حاجة ملحة محليا ودوليا

وفيما يتعلق بتخصص هندسة الإطفاء والسلامة الذي يندرج تحت إطار الهندسة الميكانيكية، فيتوقع من الخريجين خلال دراستهم أن يكونوا على مجاراة التوجهات الحالية في علوم الحرائق وكيفية إطفائها، بالإضافة إلى حصولهم على إرشادات عملية في العمل على المعدات اللازمة والمتخصصة، بحيث يصبح الطالب عند التخرج قادر على وصف وتحليل المشاكل وتصميم أنظمة حماية، علاوة على تركيب وبناء أنظمة حماية من الحريق، والقيام بأعمال الصيانة اللازمة، وتقييم أداء الأنظمة القائمة، وتحضير التقارير، ومن هنا تنطلق أهمية هذا التخصص النوعي نظرا لتزايد الحاجة لمهندسين متخصصين في مجال السلامة والإطفاء داخل فلسطين وخارجها، بحيث سيعمل خريجو هذا التخصص كمحترفي سلامة، ومرشدي إطفاء وحرائق، أو ضباط ومشرفي سلامة، ويمتاز هذا التخصص بندرته وضرورة تواجده في مختلف القطاعات مثل: خدمات الدفاع المدني، وأعمال ومواقع البناء، مراكز الرعاية الطبية والمستشفيات، ومنشآت الصناعة الثقيلة، ومحطات استخراج الغاز الطبيعي والنفط، والعديد من مؤسسات القطاع الحكومي، بالإضافة إلى مؤسسات التأمينات والمكاتب الاستشارية والهندسية.

 هندسة الصوتيات .. تخصص جديد وفرص عمل فريدة

أما عن هندسة الصوتيات فهو يتداخل مع فروع هندسية أخرى مثل هندسة وتكنولوجيا الاتصالات، وهندسة المباني، وهندسة الإلكترونيات، ويعد هذا التخصص الذي يطرح لأول مرة في الجامعات الفلسطينية من التخصصات الهندسية المتعلقة بالجوانب الإبداعية في عالم الصوتيات والسمعيات، ويتوقع من طلبة البرامج أن يكونوا قادرين على بناء أنظمة صوت متكاملة وبصورة احترافية، تراعي الحاجة لها، مثل تصميم أنظمة صوت للاستوديوهات الإذاعية والتلفزيونية، بالإضافة إلى أنظمة صوت متخصصة للمسارح والقاعات والأماكن االمفتوحة، ومختلف المنشآت التي تعمتد على الصوت في عملها، علاوة على التسجيلات الصوتية للأعمال الفنية والإبداعية والمقابلات الخارجية، ويكون الطالب عند التخرج قادر على استخدام البرامج الإلكترونية الاحترافية المخصصة لمعالجة الصوت وتنقيته وعزله، وتكون مجالات العمل لمهندس الصوتيات في المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والفضائيات، وفي صيانة معدات والأجهزة الصوتية، وتصميم وبناء الاستوديوهات وعزلها، المكاتب الهندسية والاستشارية، والتدريب والتدريس الأكاديمي، والأعمال الحرة والإنتاج الصوتي للقطاع الفني والإعلامي.