بعد 12 عاماً.. هل ستنتهي أزمة الكهرباء في طولكرم؟

بعد 12 عاماً.. هل ستنتهي أزمة الكهرباء في طولكرم؟
صورة تعبيرية
خاص دنيا الوطن - رغد داود، عبدالله صباح
أوضح فيصل سلامة، منسق فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم، أن مشكلة الكهرباء قديمة جديدة والمعاناة من ضعف التيار الكهربائي مستمرة منذ (12) عاماً صيفاً وشتاءً وبشكل يومي، وبلدية المحافظة وكل مؤسساتها قامت بجهودها من أجل المطالبة بزيادة القدرة الكهربائية.

وأضاف سلامة لـ "دنيا الوطن": "المشكلة تكمن في سلطة الطاقة التي لا تقوم بدورها وواجبها الخدماتي تجاه المواطنين، ومن له علاقة في التنسيق من خلال مكتب الشؤون المدنية والشركة القطرية هي سلطة الطاقة، والبلدية اجتمعت مع كل المسؤولين ذات العلاقة في قوى الحكم المحلي، من رئيس مجلس الوزراء وسلطة الطاقة والحكم المحلي، وذلك لتوضيح تفاصيل معاناة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر بشكل يومي".

وتابع سلامة: "انقطاع التيار يستمر يومياً من ساعة لساعتين وقد يمتد لساعات، وأنهم بحاجة زيادة قطرة التيار الكهربائي من 40 إلى 50 ميجاواط التي تستطيع شبكة الكهرباء المحدثة في المحافظة استيعابها، وذلك في ظل التوسع العمراني وإنشاء مشاريع متنوعة".

ونوه إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد أي حلول ولو جزئية بزيادة مبدئية بقيمة 10ميجاواط أو 20 ميجاواط تحد من المشكلة لعامين قادمين، وبالفعل قامت سلطة الطاقة سابقاً بتزويد طولكرم بخمسة ميجاواط وبعد فترة بثلاثة ونصف ميجاواط ولكن الكثافة السكانية زادت وأصبحوا بحاجة للمزيد".

وفيما يخص الاعتصامات التي ستقام في 23 آب/ أغسطس بيّن سلامة أنهم قدموا بعض المقترحات والحلول ويسعون بكل الطرق لحل مشكلة الكهرباء، وهناك هروب رأسمالي اقتصادي في طولكرم وتكلفة باهظة لكل أهالي المحافظة من تلف الأجهزة الكهربائية بمختلفها".

وأشار إلى أنهم لا يتحدثون عن موجة حر فقط بل عن رطوبة البحر القاتلة للمحافظة، وكثير من المعيقات التي يعاني منها المواطن فهم بحاجة ماسة للكهرباء في ظلها.

وطالب سلامة سلطة الطاقة والحكم المحلي بتحمل مسؤوليتهم إلى جانب الاحتلال الذي يتحمل المشكلة الأكبر والمعيق الأساسي في عملية تزويد الطاقة، من اجل تقديم خدمة أفضل للمواطن الفلسطيني لتعزز هويته الفلسطينية وانتماءه في وطنه.

وختم قوله أن جميع الجهات هي جسم واحد ومسؤولة من أجل تقديم خدمات تكاملية للمواطنين سواءً في سلطة الطاقة والحكم المحلي.

فيما رفض ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الإدلاء بتصريح لوسائل الإعلام حول مشكلة انقطاع التيار الكهربائي حتى انتهاء العمل على المشروع الخاص بطولكرم.

وتفاعل المواطنون على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) حول موضوع انقطاع التيار الكهربائي في محافظة طولكرم، حيث قال المواطن أحمد طلال خالد في بوست نشره على صفحته: "تشكيل مجلس وطني كرمي من ذوي الكفاءة والقدرات يُعنى بدراسة ووضع الخطط والإستراتيجيات والفعاليات للنهوض بطولكرم على كافة الأصعدة الخدماتية؛ لاسيما في مجالات الطاقة الكهربائية والبنى التحتية، هو مطلب كرمي للبدء بعملية إصلاح شاملة تكفل النهوض بالمحافظة المهمشة".


فيما علق نادر زبيدات: "المسؤولين عن الكهرباء يحلو المشكلة لانو إن ضل الوضع هيك مصيبة على الناس وخصوصا في هذا الحر الشديد".


من جهته، قال محمد العراج: " طبعا بعد كل اشي صار ما تغير شيء، ومش معروف أو واضح سبب المشكلة الكل بزت ع التاني حسب حكيهم طبعاً ومركنين إنو أهل البلد قاموا مره، وهسا خلص خلي الموضع لسنة الجاي زي كل مره، هاي المرة رقم 7 بتقطع اليوم والساعة لسا 1 مش عارفين لا نشتغل ولا نقعد بهيك جو والواحد مش عارف شو يعمل بس بطولكرم طبعا هاي المشاكل فش ولا مدينة تانية عندها هاي المشاكل بس احنا من سنين، معلومة حلوة قطعت علي 3 مرات وأنا بكتب بهاد البوست".


بدوره، عبر حسام عارف قائلاً: "أربعة أمور تذكروها جيدًا، لا نجاة من الموت، ولا راحة في الدنيا، لا سلامة من النّاس، لا حل لمشكلة الكهرباء في طولكرم".


وكتب إسماعيل البلعاوي منشور قال فيه: "هل هناك تعارض بين موضوع الاحتجاج بخصوص موضوع الكهربا وبين عمل برنامج لقطع الكهربا للحد من قصة كل شوي اقطع وارفع، الوضع لا يحتمل بهذا الشكل، حددوا ساعة قطع لكل منطقة ووزعوا الحمل، عالأقل خلو الناس تعرف تشتغل وتعرف تغسل وتطبخ! مش ضروري تخربوا أجهزة العالم عشان تخلوهم يطلعوا يحتجوا، كل مسؤول يقوم بواجبه طول السنة عشان يجيب حقوق الشعب، شغلة الكهرباء مش موسمية، لازم تلاقولها حل جذري ومعكم سنة بحالها تروحوا وتيجوا وتطالبوا".

التعليقات