مواجهات مع الاحتلال قرب جبل صبيح جنوب نابلس
رام الله - دنيا الوطن
اندلعت اليوم الجمعة مواجهات بين ثوار بيتا وقوات الاحتلال في أكثر من موقع بمحيط جبل صبيح جنوب نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة والرصاص المعدني تجاه الشبان الذين أشعلوا الاطارات المطاطية في محيط بؤرة "أفيتار" الاستيطانية.
ومنذ ما يزيد عن 100 يوم يواصل ثوار بلدة بيتا وحراس الجبل فعاليات الإرباك، ولسان حالهم لا نغادره حتى يتحقق النصر، وتطأ أقدامنا القمة وفاء للشهداء والجرحى والأسرى.
وأرسى حراس الجبل ونشطاء بلدة بيتا معادلة جديدة خلال الثلاث أشهر التي انقضت عبر فعاليات الإرباك التي استلهموها من قطاع غزة وطوروها وأضافوا إليها بشكل أصبح أكثر فعالية ضد الاحتلال والمستوطنين الذين اتخذوا من قمة جبل صبيح موقعا لإقامة البؤرة الاستيطانية "افيتار".
لن نبرح الجبل
الشيخ عبد الغني دويكات رأى بأنه وبعد 100 يوم من الإرباك على مقربة من جبل صبيح تزداد بيتا والحراس فيها، قوة وإصرارا على بلوغ الهدف حتى تحريره وزوال البؤرة الاستيطانية.
وقال دويكات:"مع كل قطرة دم شهيد ترتفع وتيرة الإصرار عند شباب بيتا، الذين يزداد عددهم يوميا على قمة التلال المحيطة من جبل صبيح ".
وأضاف:" الاحتلال كان يراهن على فتور عزيمة أهالي البلدة ومللهم وحاول ان يضرب بقوة ، ولم يكن يعلم بان أهالي البلدة أرادوا ان يرسخوا قاعدة جديدة عنوانها: لن ننزل عن الجبل إلا إذا حرر صبيح وأزيلت البؤرة بشكل كامل وعاد الحق إلى أصحابه".
تطور وابتكار
ويشير أحد الثوار وحراس الجبل الى أن فعاليات الإرباك بدأت في بداية الأمر كأحداث تقليدية استوحت من تجربة غزة ولكن فيما بعد ابتكر الأهالي والشبان مزيدا من الأعمال التي من شأنها زعزعة الجنود وإرباكهم وإرهاب المستوطنين.
وذكر أن أحد أسباب نجاح الفعاليات هو توزيع المهام وتقاسم الأدوار وعدم إعطاء الفرصة لنسبة الانجاز لأي فصيل كان، وعدم الاستماع لبعض الأصوات التي طالبتهم بالتراجع مقابل تحقيق بعض المكاسب.
وأوضح أن وحدات الإرباك بدأت في المقدمة بوحدة الكوشوك قبل أن تنضم إليها الليزر ومن ثم المشاعل وصولا إلى المقاليع والإزعاج ومن ثم وحدة النيران التي تقوم بشكل شبه يوميا بإشعال النيران في محيطة البؤرة بل ووصل الحال فهيا إلى إشعال النيران بالكرفانات الموجودة داخل البؤرة.
درس وقدوة
وبعد أن أثبتت بيتا ومقاومتها جدواها في إرباك العدو تأثرت العديد من القرى الفلسطيني والتي تشهد مواجهات مع الاحتلال ويحيط بها المستوطنات بتلك التجربة كما هو الحال في بلدة بيت دجن وثرة قرب نابلس.
كما شهدت العديد من المستوطنات حرائق واستهداف للسياج من قبل الشبان في شكل واضح على التأثر الكبير بما يقوم به ثوار بيتا وحراس الجبل.
اندلعت اليوم الجمعة مواجهات بين ثوار بيتا وقوات الاحتلال في أكثر من موقع بمحيط جبل صبيح جنوب نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة والرصاص المعدني تجاه الشبان الذين أشعلوا الاطارات المطاطية في محيط بؤرة "أفيتار" الاستيطانية.
ومنذ ما يزيد عن 100 يوم يواصل ثوار بلدة بيتا وحراس الجبل فعاليات الإرباك، ولسان حالهم لا نغادره حتى يتحقق النصر، وتطأ أقدامنا القمة وفاء للشهداء والجرحى والأسرى.
وأرسى حراس الجبل ونشطاء بلدة بيتا معادلة جديدة خلال الثلاث أشهر التي انقضت عبر فعاليات الإرباك التي استلهموها من قطاع غزة وطوروها وأضافوا إليها بشكل أصبح أكثر فعالية ضد الاحتلال والمستوطنين الذين اتخذوا من قمة جبل صبيح موقعا لإقامة البؤرة الاستيطانية "افيتار".
لن نبرح الجبل
الشيخ عبد الغني دويكات رأى بأنه وبعد 100 يوم من الإرباك على مقربة من جبل صبيح تزداد بيتا والحراس فيها، قوة وإصرارا على بلوغ الهدف حتى تحريره وزوال البؤرة الاستيطانية.
وقال دويكات:"مع كل قطرة دم شهيد ترتفع وتيرة الإصرار عند شباب بيتا، الذين يزداد عددهم يوميا على قمة التلال المحيطة من جبل صبيح ".
وأضاف:" الاحتلال كان يراهن على فتور عزيمة أهالي البلدة ومللهم وحاول ان يضرب بقوة ، ولم يكن يعلم بان أهالي البلدة أرادوا ان يرسخوا قاعدة جديدة عنوانها: لن ننزل عن الجبل إلا إذا حرر صبيح وأزيلت البؤرة بشكل كامل وعاد الحق إلى أصحابه".
تطور وابتكار
ويشير أحد الثوار وحراس الجبل الى أن فعاليات الإرباك بدأت في بداية الأمر كأحداث تقليدية استوحت من تجربة غزة ولكن فيما بعد ابتكر الأهالي والشبان مزيدا من الأعمال التي من شأنها زعزعة الجنود وإرباكهم وإرهاب المستوطنين.
وذكر أن أحد أسباب نجاح الفعاليات هو توزيع المهام وتقاسم الأدوار وعدم إعطاء الفرصة لنسبة الانجاز لأي فصيل كان، وعدم الاستماع لبعض الأصوات التي طالبتهم بالتراجع مقابل تحقيق بعض المكاسب.
وأوضح أن وحدات الإرباك بدأت في المقدمة بوحدة الكوشوك قبل أن تنضم إليها الليزر ومن ثم المشاعل وصولا إلى المقاليع والإزعاج ومن ثم وحدة النيران التي تقوم بشكل شبه يوميا بإشعال النيران في محيطة البؤرة بل ووصل الحال فهيا إلى إشعال النيران بالكرفانات الموجودة داخل البؤرة.
درس وقدوة
وبعد أن أثبتت بيتا ومقاومتها جدواها في إرباك العدو تأثرت العديد من القرى الفلسطيني والتي تشهد مواجهات مع الاحتلال ويحيط بها المستوطنات بتلك التجربة كما هو الحال في بلدة بيت دجن وثرة قرب نابلس.
كما شهدت العديد من المستوطنات حرائق واستهداف للسياج من قبل الشبان في شكل واضح على التأثر الكبير بما يقوم به ثوار بيتا وحراس الجبل.