ملتقى سفراء فلسطين للسلام يصدر بياناً بمناسبة "يوم الشباب العالمي"

ملتقى سفراء فلسطين للسلام يصدر بياناً بمناسبة "يوم الشباب العالمي"
رام الله - دنيا الوطن
أكد المستشار محمد زهران حسونة، رئيس الهيئة الإدارية لملتقى سفراء فلسطين في بيان صدر اليوم بمناسبة يوم الشباب العالمي ان الشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطـن، ونبراس الأمل المضيء، وبسمة المستقبل المنيرة، وأداة فعالـة للبناء
والتنميـة..وحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أو يُساء ممارسته، تتسارع إلى الأمة بوادر الركود و تعبث بهـا أيادي الانحطاط وتتوقف عجلة التقدم.

وأضاف ان للشباب القدرة والقوة والطاقـة والحيوية تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجـة للأمـة إذا ما ساروا على الطريق الصحيح المرسوم في اتجاه التنمية والتقدم، واستغلوا نشاطهم لما فيه منفعـة لهم
ولغيرهم خدمـة للوطـن والوطنيـة.

حيث اطلق ملتقى سفراء فلسطين برنامج خاصا يحمل اسم مبادرة السفراء الشباب وصناع القادة إيمانا منها ان الشباب من اهم الموارد التي يتوجب على كافة مؤسسات المجتمع الحكومية، الخاصة والأهلي الاستثمار بهذا المورد من اجل احداث تنمية متكاملة ومستدامة.

ويتوجب على كافة المؤسسات دراسة كيفية تحويل طاقات وابداعات الشباب الى عناصر انتاج ايجابية تخدم وتنمي المجتمع سياسيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا.

ان عدم الاستثمار في هذا العنصر المنتج وتركه دون الرعاية المطلوبة سوف ينعكس سلبا على المجتمع وعلى هدف تحقيق التنمية. حيث ان تهميش طاقات الشباب وتركهم دون تمكين يحولهم ذلك الى عناصر هدامة للتنمية في الحاضر والمستقبل. فلا يمكن لعملية الإصلاح والتنمية ان ترى النور دون العمل جديا على تمكين الشباب من خلال توظيف امكانياتهم وطاقاتهم واشراكهم في عملية صنع القرار.

واستكمل البيان.. " ان تمكين الشباب يجب ان يكون هدفا ووسيلة للاصلاح والتنمية فكيف ننظر الى مفهوم التمكين الشبابي في التنمية، وما هي مؤشرات ذلك وما هي الاتجاهات والمقترحات لتمكين الشباب من اخذ دور فعال في المجتمع والاقتصاد؟ في
حين يواجه الشابات والشباب في فلسطين العديد من التحديات، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل باستمرار حالة الاحتلال الاستعماري طويل الأمد، والتي تتطلب جهوداً دولية لحلها بشكل جذري، تطبيقا لقواعد القانون الدولي التي تدعو لإنهائه لنتمكن من العيش بسلام وعدل وكرامة.

بالرغم من تلك التحديات، يتطلع ملتقى سفراء فلسطين في مناسبة "يوم الشباب العالمي" إلى تجسيد أسس الديمقراطية برنامج - وحقوق الإنسان، ويطالب زيادة المشاركة الفاعلة للشباب في المواقع السياسية الرسمية مما يزيد من عدالة التمثيل السياسي ويساهم باستعادة الثقة في المؤسسات الرسمية والهيئات
والاتحادات الوطنية التاريخية للشعب الفلسطيني التي تدعم فئة الشباب.

َمعا في المضي قدما لتحقيق أهداف وطموحات الشباب على المستوى الدولي والإقليمي والوطني.