شباب النضال يدعو لتوفير الحماية الدولية لشباب فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
دعا اتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى توفير الحماية الدولية لشباب فلسطين، والعمل اطلاق حملات شعبية للتأكيد على الحقوق المشروعة لهم ، وفضح الاحتلال الإسرائيلي، والاستفادة من الحركات والتجمعات الدولية المؤيدة للقضية الفلسطينية .
وأشار الاتحاد بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي يصادف غدا الخميس ، حيث أنه في 17 كانون الأول/ديسمبر 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 أن 12 آب/أغسطس سيعلن يوما دوليا للشباب عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة، 8 – 12 آب/أغسطس 1998)، لضرورة تعزيز الإمكانات المتوفرة للشباب لضمان صمودهم في أرضهم، من خلال تمكينهم اقتصاديا وتوفير الحياة الكريمة لهم وتوفير العمل اللائق.
وتابع أنه وبناء على احصائيات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني حيث أن هناك 1.16 مليون شاب وشابة (18- 29 سنة) في فلسطين، يشكلون أكثر من خمس المجتمع الفلسطيني؛ 22% من إجمالي السكان في فلسطين منتصف العام 2021، 22.3)% في الضفة الغربية و21.8% في قطاع غزة)، هذا وبلغت نسبة الجنس بين الشباب نحو 105 شباب ذكور لكل 100 شابة، مما يؤكد أن التنمية الشبابية لن تتحقق إلا بتضافر كافة الجهود الحكومية والأهلية والدولية، استنادا الى خطط وطنية وتنموية بالتعاون والتشارك مع كافة الجهات ذات الاختصاص في فلسطين وتوفير الأجواء الايجابية لتنفيذ استراتيجية وطنية قادرة على النهوض بالعمل الشبابي.
وأوضح أن رأس المال الوطني لعجلة التنمية وقودها هم الشباب الفلسطيني، داعيا الى معالجة قضية البطالة بين صفوف الشباب خريجي الجامعات، والعمل ضمن الية موحدة عبر اقامة المشاريع الشبابية التي تمكنهم من العيش بكرامة.وطالب الجهات الرسمية والاهلية بإشراك الشباب في اليات اتخاذ القرار.
داعيا للتنسيق بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل لتوفير الاحتياجات للسوق ولربط الخريجين بسوق العمل الفلسطيني، وعلى الجهات الحكومية ضرورة تبني سياسات تشغيلية للخريجين في المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وضرورة وجود شفافية في آليات التعيين والتوظيف في هذه المؤسسات.
دعا اتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى توفير الحماية الدولية لشباب فلسطين، والعمل اطلاق حملات شعبية للتأكيد على الحقوق المشروعة لهم ، وفضح الاحتلال الإسرائيلي، والاستفادة من الحركات والتجمعات الدولية المؤيدة للقضية الفلسطينية .
وأشار الاتحاد بمناسبة يوم الشباب العالمي الذي يصادف غدا الخميس ، حيث أنه في 17 كانون الأول/ديسمبر 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 أن 12 آب/أغسطس سيعلن يوما دوليا للشباب عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة، 8 – 12 آب/أغسطس 1998)، لضرورة تعزيز الإمكانات المتوفرة للشباب لضمان صمودهم في أرضهم، من خلال تمكينهم اقتصاديا وتوفير الحياة الكريمة لهم وتوفير العمل اللائق.
وتابع أنه وبناء على احصائيات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني حيث أن هناك 1.16 مليون شاب وشابة (18- 29 سنة) في فلسطين، يشكلون أكثر من خمس المجتمع الفلسطيني؛ 22% من إجمالي السكان في فلسطين منتصف العام 2021، 22.3)% في الضفة الغربية و21.8% في قطاع غزة)، هذا وبلغت نسبة الجنس بين الشباب نحو 105 شباب ذكور لكل 100 شابة، مما يؤكد أن التنمية الشبابية لن تتحقق إلا بتضافر كافة الجهود الحكومية والأهلية والدولية، استنادا الى خطط وطنية وتنموية بالتعاون والتشارك مع كافة الجهات ذات الاختصاص في فلسطين وتوفير الأجواء الايجابية لتنفيذ استراتيجية وطنية قادرة على النهوض بالعمل الشبابي.
وأوضح أن رأس المال الوطني لعجلة التنمية وقودها هم الشباب الفلسطيني، داعيا الى معالجة قضية البطالة بين صفوف الشباب خريجي الجامعات، والعمل ضمن الية موحدة عبر اقامة المشاريع الشبابية التي تمكنهم من العيش بكرامة.وطالب الجهات الرسمية والاهلية بإشراك الشباب في اليات اتخاذ القرار.
داعيا للتنسيق بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل لتوفير الاحتياجات للسوق ولربط الخريجين بسوق العمل الفلسطيني، وعلى الجهات الحكومية ضرورة تبني سياسات تشغيلية للخريجين في المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وضرورة وجود شفافية في آليات التعيين والتوظيف في هذه المؤسسات.