"بيالارا" تعقد اجتماع اللجنة المهنية التي شكلتها لتقييم مبادرات الشباب لمواجهة الأخبار الكاذبة

رام الله - دنيا الوطن
عقدت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" جلسة تقييمية عبر تقنية (زووم) لعدد من الأفكار الريادية التي تقدم بها الشباب من الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار مشروع MIL Goes Viral ضمن برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية.
وضمت لجنة التقييم كل من: د. صفاء ناصر الدين؛ نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس، وأحمد حسنا؛ خبير الرقمنة الاجتماعية، ود. مجد المجدلاوي؛ مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال، وربيع دويكات؛ مدير العلاقات العامة في بنك فلسطين.
وشملت الأفكار التي ركزت على موضوع مواجهة الأخبار الكاذبة، إنشاء موقع إلكتروني يلبي احتياجات أفراد المجتمع للتعرف على صحة المعلومات وكشف الأخبار المضللة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية جيل الشباب حول مخاطر المعلومات الكاذبة وطرق كشفها والتحقق منها؛ عبر إنتاج مواعد إعلامية تساعد في تحقيق هذا الأمر، إضافة إلى استهداف طلبة المدارس وتوعيتهم حول المعلومات الكاذبة من خلال نشر فيديوهات واقعية بطرق جذابة على المنصات التي يرتادونها مثل (Facebook, Instagram, TikTok) والترويج لها.
وقدم أعضاء اللجنة التغذية الراجعة والنقد البناء للشباب؛ وفتحوا معهم الحوارات التي تهدف إلى تطوير الأفكار لتصبح قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وفي بداية اللقاء أشارت هانيا البيطار؛ المديرة العامة لبيالارا إلى ضرورة تثقيف المواطنين إعلاميا، وتعزيز مبدأ التأني قبل التفاعل بالنشر أو التعليق أو الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام مبادئ التربية الإعلامية والمعلوماتية في التعامل مع المحتويات الإعلامية التي تركز على التفكير الناقد والتحليل.
وأكدت د. ناصر الدين على أهمية مواكبة التطور في مجال مواجهة المعلومات الكاذبة والمضللة، ومقارنة الأفكار التي يطرحها الشباب مع ما هو موجود؛ لتمثل مبادراتهم إضافة نوعية لما هو موجود من طرق وآليات مواجهة الأخبار الكاذبة.
كما أشار أعضاء اللجنة إلى أهمية دعم مبادرات الشباب في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية، خاصة أن التكنولوجيا أصبحت المحور الأساس في عالم المعلومات والاتصال، وهو ما يتطلب مواجهة أثارها السلبية بطريق إبداعية مبتكرة.
وتأتي هذه المبادرات كنتيجة لعدد من اللقاءات المشتركة بين الشباب المستهدفين فيما يعرف بـ "مختبرات الأفكار"، التي قاموا من خلالها بطرح أفكارهم؛ لإيجاد الحلول العملية للحد من انتشار الأخبار الكاذبة لدى أبناء جيلهم والمجتمع بشكل عام، يشار إلى أن هذا المشروع ينفذ في خمس دول هي لبنان والأردن وفلسطين وتونس وجواتيمالا، بدعم من الحكومة الألمانية BMZ.
وحسب عرين سنقرط؛ منسقة المشروع من بيالارا، فإن هذا التدخل يأتي في إطار مواجهة ظاهرة انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، وتداعياتها السلبية على النسيج الاجتماعي، والسياسي والاقتصادي، إضافة إلى آثارها على الصحة النفسية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن هذا المشروع الذي يدمج الشباب من الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، يأتي ضمن برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع أكاديمية دويتشه فيله الألمانية.
عقدت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" جلسة تقييمية عبر تقنية (زووم) لعدد من الأفكار الريادية التي تقدم بها الشباب من الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار مشروع MIL Goes Viral ضمن برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية.
وضمت لجنة التقييم كل من: د. صفاء ناصر الدين؛ نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس، وأحمد حسنا؛ خبير الرقمنة الاجتماعية، ود. مجد المجدلاوي؛ مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال، وربيع دويكات؛ مدير العلاقات العامة في بنك فلسطين.
وشملت الأفكار التي ركزت على موضوع مواجهة الأخبار الكاذبة، إنشاء موقع إلكتروني يلبي احتياجات أفراد المجتمع للتعرف على صحة المعلومات وكشف الأخبار المضللة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية جيل الشباب حول مخاطر المعلومات الكاذبة وطرق كشفها والتحقق منها؛ عبر إنتاج مواعد إعلامية تساعد في تحقيق هذا الأمر، إضافة إلى استهداف طلبة المدارس وتوعيتهم حول المعلومات الكاذبة من خلال نشر فيديوهات واقعية بطرق جذابة على المنصات التي يرتادونها مثل (Facebook, Instagram, TikTok) والترويج لها.
وقدم أعضاء اللجنة التغذية الراجعة والنقد البناء للشباب؛ وفتحوا معهم الحوارات التي تهدف إلى تطوير الأفكار لتصبح قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وفي بداية اللقاء أشارت هانيا البيطار؛ المديرة العامة لبيالارا إلى ضرورة تثقيف المواطنين إعلاميا، وتعزيز مبدأ التأني قبل التفاعل بالنشر أو التعليق أو الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام مبادئ التربية الإعلامية والمعلوماتية في التعامل مع المحتويات الإعلامية التي تركز على التفكير الناقد والتحليل.
وأكدت د. ناصر الدين على أهمية مواكبة التطور في مجال مواجهة المعلومات الكاذبة والمضللة، ومقارنة الأفكار التي يطرحها الشباب مع ما هو موجود؛ لتمثل مبادراتهم إضافة نوعية لما هو موجود من طرق وآليات مواجهة الأخبار الكاذبة.
كما أشار أعضاء اللجنة إلى أهمية دعم مبادرات الشباب في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية، خاصة أن التكنولوجيا أصبحت المحور الأساس في عالم المعلومات والاتصال، وهو ما يتطلب مواجهة أثارها السلبية بطريق إبداعية مبتكرة.
وتأتي هذه المبادرات كنتيجة لعدد من اللقاءات المشتركة بين الشباب المستهدفين فيما يعرف بـ "مختبرات الأفكار"، التي قاموا من خلالها بطرح أفكارهم؛ لإيجاد الحلول العملية للحد من انتشار الأخبار الكاذبة لدى أبناء جيلهم والمجتمع بشكل عام، يشار إلى أن هذا المشروع ينفذ في خمس دول هي لبنان والأردن وفلسطين وتونس وجواتيمالا، بدعم من الحكومة الألمانية BMZ.
وحسب عرين سنقرط؛ منسقة المشروع من بيالارا، فإن هذا التدخل يأتي في إطار مواجهة ظاهرة انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، وتداعياتها السلبية على النسيج الاجتماعي، والسياسي والاقتصادي، إضافة إلى آثارها على الصحة النفسية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن هذا المشروع الذي يدمج الشباب من الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، يأتي ضمن برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع أكاديمية دويتشه فيله الألمانية.