عطية مبروك يفتي ويتصدر الترند:" استماع القرآن في الحمام قلة أدب"

عطية مبروك يفتي ويتصدر الترند:" استماع القرآن في الحمام قلة أدب"
عطية مبروك
استذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع جدلي للدكتور مبروك عطية، مرعليه ثلاث سنوات يفتي فيه عن حكم من يسمع القرآن داخل الحمام متعمداً (بقلة الأدب)، وأما إذا وصله صوت القرآن ولا يستطيع إيقافه فلا إثم عليه.

فيما يتعلق بحكم من يشغل القرآن في منزل خالٍ قال:" ولا دا يفهم كارثة بقت سودا" مستدلاً بقوله تعالى:" إذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون"، فالاستماع للصوت القريب والانصات لصوت الآيات البعيد ومحاولة التركيز فيما تقوله.

وردت دار الإفتاء المصرية على عطية سابقاً بالإجابة على سؤال حكم تشغيل آيات القرآن عبر المذياع حال عدم انشغال أحد إليه، وعدم الاستماع إليه بالبث المباشر على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بأن فيه بركة وله آجر وثواب وطرد للشياطين، حتى مع عدم التركيز مع آياته، ولا حرمانية في ذلك.

فيما أثار الفيديو من جديد ردود فعل المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حيث علق محمد عبد العزيز إبراهيم البياض قائلاً: " هذا الرجل الدكتور مبروك يتكلم صح ويتكلم من القرآن ومن المواعظ وأنا أحترم هذا الرجل لماذا لأن الله سبحانه وتعالي قال بسم الله الرحمن الرحيم رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله صدق الله العظيم".

وبدورها عبرت وفاء محمد عن رأيها قائلةً: " رأى د. مبروك صح لو ف ورد قرأن بنسمعه ف وقت معين فلابد من الإنصات أما لو كان الانسان مشغول في عمله وهذا هو الطبيعي لأن المفروض أن معظم الناس بتعمل لأن العمل عبادة حتى ربة المنزل بتعمل فما الضرر من تشغيل إذاعة القران الكريم ولو استمعت لبعض كلماته المباركة".

واستاءت التي تلقب نفسها بـ العمر لحظة " يعني بجد الواحد بقا محتار من كتر الفتن ايلي عمال يسمعها احنا بنتبارك لما بنشغل القران او اسيبو شغال واخرج دلوقتي بيقولو حرام وحلال اي هو الجواب الصح افادكم الله".

ومن جانبها قالت زيزي محمد: " يجوز تشغيل القرآن في منزل حتى لو ما في أحد في منزل أولا عشان البيت ما يكون مهجور، بنسبة للناس الي بيوتها كبيرة زي فلل وشقق كبيرة، ممكن نشغل في الصالون الضيوف والغرف، لإنو مو باسمرار نكون نجلس في حتى لا تسكن في الشياطين، تشغيل قران بركة في منزل لو صاحبة موجود أو غايب".

وجهتها، قالت نرمين هويدي: "كل واحد يطلع لنا بفتوى بغرض الشهرة والصحة الإعلامية دون مراعاة للدين ولا كأنه هيحاسب على فتواه".






 

التعليقات