انطلاق أعمال مؤتمر "نلتقي من أجل الأردن" بالتعاون ما بين "أبو غزالة المعرفي" و"سنديان"

انطلاق أعمال مؤتمر "نلتقي من أجل الأردن" بالتعاون ما بين "أبو غزالة المعرفي" و"سنديان"
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت أعمال مؤتمر "نلتقي من أجل الأردن" والذي جاء بتنظيم من سنديان للريادة والتطوير وبالتعاون مع ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي.

وعُقد مؤتمر نلتقي من أجل الأردن Meet for Jordan على هامش أعمال معرض ومؤتمر المملكة الافتراضي الدولي الأول الذي تنظمه سنديان للريادة والتطوير وبالشراكة مع هيئة
الاستثمار وبالتعاون مع غرفة صناعة الأردن وغرفة تجارة الأردن وبدعم من بيت التصدير لمدة 6 أيام تفاعلية من خلال معرض افتراضي يعتمد على أعلى المعايير التكنولوجية
العالمية المستخدمة في صناعة المعارض والمؤتمرات الافتراضية، وتهدف للترويج للصناعات والخدمات والمنتجات الأردنية والوصول بها للأسواق العربية والعالمية.

وعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر برعاية وحضور وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي وبمشاركة رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقة و نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي، وأدار الحوار فادي الداوود المدير التنفيذي لملتقى طلال أبو غزالة المعرفي أمين عام منظمة سنديان ورئيس اللجنة التنظيمية لمعرض ومؤتمر المملكة الدولي الافتراضي الدولي.

وأشارت راعي الحفل المهندسة مها علي بأن الوزارة تعمل على ترجمة توجيهات جلالة الملك بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
وتأكيداً على حرص الوزارة على مواصلة عملية اللقاء والحوار مع كل القطاعات في سبيل تحسين وتطوير الإجراءات والقوانين
المعمول بما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.

وأكدت على أهمية إقامة الفعاليات الافتراضية مشيدةً بفكرة تنظيم معرض ومؤتمر المملكة الافتراضي الدولي الأول لما له من دور كبير في الترويج للمنتجات الأردنية وتعزيز فرص الشراكات بين
الأعمال.

وأكد رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقة أن الهيئة تلعب دورا رئيسيا في دعم الصادرات الأردنية، وتسعى وبالتعاون مع القطاع الخاص الأردني لفتح أسواق جديدة للمنتجات والخدمات الأردنية، مؤكداً أن الاقتصاد الأردني بالرغم من صغر حجمه إلا أنه يتيح للمنتج الأردني الدخول إلى مليار ونصف مستهلك عالمياً من خلال اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من الدول.

من جانبه تحدث محمد الجيطان نائب رئيس غرفة صناعة الأردن حول أهمية التحول المعرفي الذي تزامن مع جائحة (كورونا) والتي أثرت بشكل سلبي على سلال التوريد والتزويد مما جعل استخدام التكنولوجيا في التسويق شيء رئيسي حيث أن تضاعف حجم التجارة الإلكترونية بشكل كبير،
مشيرا إلى أن القطاع الصناعي يشكل ركيزة أساسية على مستوى الاقتصاد الوطني حيث يستحوذ على نسبة 93% من اجمالي
الصادرات الوطنية.

و أشار جمال الرفاعي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن إلى أهمية معرض المملكة الافتراضي الأول لما شكلته جائحة (كورونا) من آثار سلبية أثرت على اقتصادنا الوطني، الأمر الذي دعا الشركات المحلية وخاصة الصغيرة والمتوسطة للبحث عن وسائل جديدة لإدامة أعمالها والمحافظة على العاملين فيها، فجاءت المعارض الرقمية التي تتيح لجميع الشركات الترويج لجميع منتجاتها وخدماتها، مؤكدا ضرورة توسيع نطاق العمل المشترك والتواصل المستمر بين غرف التجارة والصناعة بخصوص التحديات التي تواجه عمل القطاعات الاقتصادية بما يمكنها من إدامة أعمالها والتوسع بها.

وأشار فادي الداوود المدير التنفيذي لملتقى طلال أبو غزالى المعرفي ورئيس اللجنة التنظيمية للمعرض والمؤتمر أن مؤتمر "نلتقي من أجل الأردن" عُقد بمشاركة واسعة من المؤسسات الوطنية والرسمية المحلية والدولية ويتحدّث فيه عدد من سيدات ورجال الأعمال والمغتربين الأردنيين وخبراء الصناعة والتجارة والاقتصاد، بهدف التباحث في عدد من المواضيع الرئيسية التي ترمي إلى تسليط الضوء على مميزات الصناعات والخدمات المحلية وفرص تحفيز الاقتصاد الوطني والتحديّات التي تواجه التحفيز الاقتصادي المنشود بهدف الوصول إلى التعافي المأمول
لكل القطاعات المتضررة من جائحة (كورونا).

وأكد الداوود أن المعارض والمؤتمرات الافتراضية باتت أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها الدول في الترويج لمنتجاتها وخدماتها والوصول بها إلى الأسواق العالمية نظرا للظروف التي فرضتها جائحة (كورونا) على العالم.

وضم المؤتمر عدد من الجلسات الحوارية الرقمية المتخصصة والتي شارك فيها عدد من ممثلي المؤسسات الوطنية منها هيئة
الاستثمار وغرفة تجارة الأردن وغرفة صناعة الأردن بالإضافة إلى جمعية المصدرين الأردنيين، وملتقى سيدات الأعمال والمهن
الأردني، وملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم وجمعية رجال الأعمال الأردنيين، وجمعية الرخاء لرجال الأعمال،
والمؤسسة الوطنية لتطوير المشاريع الاقتصادية جدكو، وهيئة تنشيط السياحة وغيرها من المؤسسات الريادية والتجارية
والاقتصادية الذين قدموا توصيات تنموية سيتم تمريرها إلى الجهات المعنية بهدف دراستها وبحث مدى تطبيقها.

التعليقات