اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني ينظم ندوة رقمية حول "معاداة السامية"

اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني ينظم ندوة رقمية حول "معاداة السامية"
رام الله - دنيا الوطن
نظم اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب" ندوة رقمية عبر تقنية "الزووم" على الإنترنت تحت عنوان معاداة السامية وحركة الـ BDS.

و جاء ذلك بحضور الأستاذ جورج رشماوي مسؤول اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، بالإضافة إلى عدد واسع من الشباب والشابات من أبناء الجالية الفلسطينية في برلين وأعضاء وأصدقاء الاتحاد.

و قدّم الندوة الرفيق احمد أبو ناصر مسؤول اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني فرع برلين متحدثاً عن أهمية ودور الاتحاد في نشر المفاهيم النضالية والتوعية حول مفهوم معاداة السامية الذي عاد ليطفو على الواجهة بعد معركة سيف القدس ونوه بالمقابل للإنجازات الكبيرة والمستمرة التي تحصدها حركة ال BDS مشددا على أن ما تقوم به الحركة إنما يصب في صلب برنامج العمل الوطني والاجتماعي للاتحاد ووجب علينا دعمه والمشاركة به بفعالية.

بدوره قدم الأستاذ جورج رشماوي مداخلة عرف من خلالها مفهوم معاداة السامية وانعكاساته على النضال الوطني الفلسطيني في أوروبا وضرورة توضيحه لجالياتنا لما له من دور كبير في تقييد عدد من النشاطات والفعاليات الفلسطينية على الساحة الأوروبية و تطرق في حديثه للحركة الصهيونية والنشأة التاريخية للمسألة اليهودية التي شكلت البدايات التاريخية لظهور مفهوم معاداة السامية و انتشاره فيما بعد على شكل قوانين تحاول تكميم الأفواه المتضامنة مع عدالة قضيتنا الوطنية.

وتطرق الأستاذ رشماوي في مداخلته لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها الـ BDS، مؤكداً على ضرورة الانخراط بها ودعمها كأفراد ومؤسسات لما تلعبه من دور مستمر وتراكمي في فضح أساليب الاحتلال وانتهاكاته اليومية للأرض الفلسطينية.

بعد ذلك فتح المجال للمداخلات حيث قدم عدد من المشاركين والمشاركات مداخلات قيمة من وحي الموضوع المطروح والتي أغنت الندوة و أثرت الحوار.

و طالب المشاركون بالاستمرار في هذه المبادرات المهمة التي يقوم بها اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب" خاصة على صعيد طرح عناوين جوهرية للنقاش تهم الجاليات الفلسطينية وخاصة الشباب والشابات الذي أكد عليه الرفيق احمد أبو ناصر من ناحية الاستمرار في تنظيم ورشات العمل والحوارات والندوات خدمة لأبناء وبنات الجالية الفلسطينية.

التعليقات