اتهامات لإيران باختطاف ناقلة نفطية قبالة سواحل الامارات

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

قالت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن سفينة تجارية تعرضت لهجوم، في المياه الدولية قبالة ساحل مدينة الفجيرة الإماراتية.

وأوضح موقع (مارين ترافيك)، بان ناقلة المواد الكيميائية "غولدن بريليانت" تحمل علم سنغافورة وآخر ظهور لها كان خليج عمان، ليست تحت السيطرة الآن وبلا قيادة، وفق ما نقلت قناة (الجزيرة).

وقال الموقع: إن ناقلة المواد الكيميائية "غولدن بريليانت" أبحرت من ميناء كلاغ الماليزي، مشيراً إلى الناقلة تبحر منذ 2010 تحت علم الصين، ثم علم سنغافورة.

وأضاف: "البيانات تظهر تغير مسار الناقلة Asphalt Princess عن وجهتها المعلنة ميناء صحار العماني".  

ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن موقع عمليات التجارة البحرية البريطاني، قوله: إن حادثة لا علاقة لها بالقرصنة وقعت قبالة سواحل الفجيرة، داعياً السفن في المنطقة لتوخي الحذر الشديد.

كما نقلت الوكالة عن مصادر أمنية ملاحية، أنه تم احتجاز ناقلة بحرية في خليج عمان، لافتة إلى أن قوات مدعومة إيرانياً يعتقد أنها المسؤولة عن احتجاز الناقلة.

من جانبها، أكدت قناة (كان) الإسرائيلية، أن أنباءً أفادت بأن ناقلة نفط خطفت، اليوم الثلاثاء، في خليج عمان، لافتة إلى أن التقديرات البريطانية تشير إلى أن هذه عملية إيرانية من قبل الحرس الثوري أو أذرعه.

وقال مصدر أمني لشبكة بريطانية: "يبدو أن ناقلة نفط تحمل علم بنما خطفت في الخليج، وأن ثمانية إلى تسعة مسلحين إيرانيين أو موالين لإيران، صعدوا إليها"، بحسب القناة الإسرائيلية.

بدوره، قال موقع (لويدز ليست): "أفراد مدججون بالسلاح اختطفوا الناقلة أسفلت برنسيس وطالبوها بالإبحار إلى إيران".

صحيفة (تايمز)، نقلت بدورها  عن مصادر بريطانية، قولها: "إيران متورطة في عملية اختطاف محتملة لسفينة في مياه الخليج"، فيما قالت مصادر روسية: "مسلحون يحتجزون طاقم سفينة (أسفلت برينسس) المختطفة في خليج عمان كرهائن.  

من جانبها، أكدت هيئة بحرية بريطانية، أن الحادث الذي تعرضت له الناقلة في خليج عمان، قد يكون عملية اختطاف.

وكانت سفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم يوم الجمعة الماضية، أسفرت عن مقتل شخصين يحملان الجنسيتين البريطانية والرومانية.

وتتهم تل أبيب إيران بالمسؤولية عن الحادث، فيما نفت طهران ضلوعها بالحادث.