إضراب شامل ووقفة في بيتا للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد الشرفا

إضراب شامل ووقفة في بيتا للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد الشرفا
رام الله - دنيا الوطن
عم الإضراب الشامل اليوم الإثنين مناحي الحياة كافة في بلدة بيتا جنوب نابلس احتجاجا على مواصلة احتجاز الاحتلال لجثمان الشهيد شادي الشرفا.

ونظم أهالي البلدة ونشطاء وذوي الشهيد شادي الشرفا وقفة على مفرق بلدة بيتا، مطالبة باسترداد جثمان الشهيد المحتجز لدى سلطات الاحتلال.

وتأتي الفعالية استجابة لدعوات لجنة التنسيق الفصائلي وفعاليات ومؤسسات بلدة بيتا للمطالبة باسترداد جثمان الشرفا.

وفي مؤتمر صحفي للفصائل والبلدية وعائلة الشهيد شددت على مواصلة المقاومة الشعبية في البلدة، والتي شكلت نموذجا يحتذى به في الضفة الغربية.

وطالبت الفعاليات سلطات الاحتلال بتسليم جثمان الشهيد شادي عمر الشرفا، والشهيد بلال رواجبة وكل الشهداء المحتجزة جثامينهم وبينهم شهداء مقابر الأرقام.

وأكدت الفعاليات على ضرورة فضح الممارسات الإسرائيلية الغاشمة بحق الشهداء ومنهم الشهيد الشرفا الذي تم إعدامه على مرأى ومسمع العالم أجمع، والمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه المتظاهرين على مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس.

وسبق أن أعلن حراس الجبل منع دخول أي سيارة تحمل بضائع إسرائيلية الى حسبة بيتا محذرين كل من يتعامل مع بضائع الاحتلال داخل البلدة.

ولفت حراس الجبل إلى أن لديهم وسائل وخطوات من شانها ان تضغط على الاحتلال لإرغامه على تسليم جثمان الشهيد.

واستشهد المواطن شادي عمر الشرفا 41 عاما يوم الثلاثاء الماضي برصاص قوات الاحتلال علماً بأنه كان يعمل على فتح المياه التي تزود البلدة.

وباستشهاد الشرفا ارتفع عدد شهداء جبل صبيح الى خمسة شهداء منذ بدء الهبة الشعبية قبل أكثر من شهرين ونصف الى جانب إصابة المئات بينهم العشرات بالرصاص الحي.

وتقول الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين والتي تأسست عام 2008، إنها وثقت احتجاز حوالي 400 شهيد استنادا إلى بلاغات عائلات الشهداء والفصائل الفلسطينية التي كانوا ينتمون لها، حيث جرى تحرير جثامين 131 منهم، ولا يزال 253 شهيدا محتجزا في مقابر الأرقام.

وبحسب الحملة فإن هناك 68 مفقودا منذ بداية الاحتلال حتى اليوم ولا يعرف مصيرهم وينكر الاحتلال أي معلومات حولهم.

وذكرت الحملة أن سلطات الاحتلال احتجزت في ثلاجاتها منذ العام 2015 جثامين أكثر من 220 شهيدا لفترات زمنية مختلفة، أفرج عن معظمهم وأبقى على 28 شهيدا محتجزا حتى اليوم.

التعليقات