اختتام الجلسة الأولي للمؤتمر الدولي العلمي الإعلام والقضية الفلسطينية –الواقع والمأمول

اختتام الجلسة الأولي للمؤتمر الدولي العلمي الإعلام والقضية الفلسطينية –الواقع والمأمول
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت الجلسة الأولى لليوم الأول للمؤتمر الدولي العلمي المحكم الموسوم بـ "الإعلام والقضية الفلسطينية – الواقع والمأمول"، والذي تنظمه كلية علوم الاتصال واللغات بجامعة غزة وجاهيًا فندق اورجنزا بمدينة بغزة، وإلكترونيًا عبر تقنية Zoom، بمشاركة لفيف من الباحثين والخبراء والمختصين والمهتمين في
قضايا الإعلام والقضية الفلسطينية، وفق لإجراءات الوقاية والسلامة.

بدوره أشار الأستاذ الدكتور ماجد تربان رئيس الجلسة الأولي، أن الجلسة تناولت المحور الأول للمؤتمر بعنوان دور وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط المتعددة والتحولات الرقمية في دعم القضية الفلسطينية، تخلله عرض ستة أبحاث علمية،
تناول البحث الأول موضوع القضية الفلسطينية في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي الناطق بالعربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بحث مشترك للدكتور سلمى مساعدي والأستاذ عادل خالدي من دولة الجزائر، فيما تناول البحث الثاني موضوع القضية الفلسطينية في الإعلام الفرنسي، للدكتور زياد مدوخ من دولة فلسطين، بينما تناول البحث الثالث موضوع الإعلام الرقمي الجديد والقضية الفلسطينية التحديات والفرص والرؤى المستقبلية، للدكتور عبد الله مصطفى من جمهورية مصر العربية، وتناول البحث الرابع موضوع الإعلام الاجتماعي في ظل جائحة كورونا: القيود والممارسات الحكومية من وجهة نظر الإعلاميين الاجتماعيين في قطاع غزة، بحث مشترك للدكتور وسام عامر والدكتور ناهض حماد من دولة فلسطين، كما تناول البحث الخامس موضوع الإعلام المدمج في خدمة القضية الفلسطينية، للدكتور أحمد حمودة من دولة فلسطين، والبحث السادس تناول موضوع دور وسائل التواصل الاجتماعي
والوسائط المتعددة والتحولات الرقمية في دعم القضية الفلسطينية، للدكتورة وصال صالح من دولة السودان.

وأوصت الجلسة بضرورة وجود استراتيجية وطنية إعلامية وتوحيد الجهود في مخاطبه الرأي العام الدولي وتعزيز الهوية الوطنية التي تحاول إسرائيل طمسها وتشويهها، كما أوصت الجلسة والأبحاث المقدمة بتعزيز التعاون والشراكة بين وسائل الإعلام العربية في إطار دعم الرواية الفلسطينية الحقيقية.

وفى ختام الجلسة تم فتح باب النقاش والمداخلات من قبل الحضور والتي ركزت على أهمية الإعلام وتعزيز دوره بما يخدم القضية الفلسطينية ويدحض رواية الاحتلال الإسرائيلي على المستويين المحلي والدولي.