زوجة الأسير جيفارا النمورة: إضرابي عن الطعام تصاعدي حتى يصل للإضراب عن الماء
خاص دنيا الوطن - بهاء بركات
قالت داليا النمورة، زوجة الأسير المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، جيفارا النمورة: "إن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، زار قبل أربعة أيام جيفارا، وأكد أن وضعه الصحي آخذٌ في التدهور في ظل إضرابه عن الطعام، ومنذ ذلك الوقت لم نعرف أي معلومة عنه"، مبينةً أنه يعاني من أوجاع مختلفة في جسمه، وآلام في الرأس، وفي المفاصل.
أضافت النمورة لـ"دنيا الوطن": "إن جيفارا قرر الإضراب عن الطعام منذ 18 يوماً، بعدما أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري".
وبينت النمورة، انها قررت الاعتصام في خيمة الاعتصام التي أقامتها مساء امس في برام الله، اسناداً لزوجها، وأنها تخوض الآن إضراباً جزئياً عن الطعام دعماً واسناداً لزوجها، حيث سيكون إضرابها تصاعدياً في حال عدم التجاوب مع مطالبهم بزيادة عدد الساعات حتى يصل إلى الإضراب عن الطعام، لافتةً إلى أن الخيمة تهدف إلى إرسال الرسائل للمؤسسات الحقوقية والإنسانية، أن الاعتقال الإداري هو جريمة ضد الإنسانية يعاقب بها أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال.
واشارت، إلى أن هذه الخيمة لأهالي الأسرى جميعاً، ويجب أن يتوحد الصوت الفلسطيني للإفراج عن الأسرى، ويجب أن يكون هناك جهود مكثفة من قبل الجميع لإيصال صوت الأسرى لكل المؤسسات الحقوقية والدولية.
وأكدت النمورة، أنها لن تنهي إضرابها الجزئي عن الطعام، أو اعتصامها، إلا أن يتم الإفراج عن زوجها، وكما هناك مبادرات جاءت من قبل عائلات الأسرى، للانضمام إلى خيمة الاعتصام.
وناشدة النمورة، المؤسسات الحقوقية والدولية، للتدخل العاجل من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري، المجحف بحق الأسرى وللشعب الفلسطيني، وطالب القيادة ومؤسسات المجتمع المدي، وكافة الأحرار في العالم من أجل إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي.
يشار إلى أن الأسير النمورة معتقل إداريا منذ عشرة أشهر، ففي المرة الأولى صدر بحقه امر اعتقال اداري مدته 6 أشهر، وجدد له لمدة 4 أشهر خفضت لثلاثة، وفي اليوم الذي كان من المقرر ان يتم الإفراج عنه تم تجديد اعتقاله الإداري مما دفعه لخوض هذه المعركة، ومصمم على مواصلتها برفقة 15 اسيرا معتقلين بفعل سياسة الاعتقال الإداري.
قالت داليا النمورة، زوجة الأسير المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، جيفارا النمورة: "إن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، زار قبل أربعة أيام جيفارا، وأكد أن وضعه الصحي آخذٌ في التدهور في ظل إضرابه عن الطعام، ومنذ ذلك الوقت لم نعرف أي معلومة عنه"، مبينةً أنه يعاني من أوجاع مختلفة في جسمه، وآلام في الرأس، وفي المفاصل.
أضافت النمورة لـ"دنيا الوطن": "إن جيفارا قرر الإضراب عن الطعام منذ 18 يوماً، بعدما أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري".
وبينت النمورة، انها قررت الاعتصام في خيمة الاعتصام التي أقامتها مساء امس في برام الله، اسناداً لزوجها، وأنها تخوض الآن إضراباً جزئياً عن الطعام دعماً واسناداً لزوجها، حيث سيكون إضرابها تصاعدياً في حال عدم التجاوب مع مطالبهم بزيادة عدد الساعات حتى يصل إلى الإضراب عن الطعام، لافتةً إلى أن الخيمة تهدف إلى إرسال الرسائل للمؤسسات الحقوقية والإنسانية، أن الاعتقال الإداري هو جريمة ضد الإنسانية يعاقب بها أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال.
واشارت، إلى أن هذه الخيمة لأهالي الأسرى جميعاً، ويجب أن يتوحد الصوت الفلسطيني للإفراج عن الأسرى، ويجب أن يكون هناك جهود مكثفة من قبل الجميع لإيصال صوت الأسرى لكل المؤسسات الحقوقية والدولية.
وأكدت النمورة، أنها لن تنهي إضرابها الجزئي عن الطعام، أو اعتصامها، إلا أن يتم الإفراج عن زوجها، وكما هناك مبادرات جاءت من قبل عائلات الأسرى، للانضمام إلى خيمة الاعتصام.
وناشدة النمورة، المؤسسات الحقوقية والدولية، للتدخل العاجل من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري، المجحف بحق الأسرى وللشعب الفلسطيني، وطالب القيادة ومؤسسات المجتمع المدي، وكافة الأحرار في العالم من أجل إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي.
يشار إلى أن الأسير النمورة معتقل إداريا منذ عشرة أشهر، ففي المرة الأولى صدر بحقه امر اعتقال اداري مدته 6 أشهر، وجدد له لمدة 4 أشهر خفضت لثلاثة، وفي اليوم الذي كان من المقرر ان يتم الإفراج عنه تم تجديد اعتقاله الإداري مما دفعه لخوض هذه المعركة، ومصمم على مواصلتها برفقة 15 اسيرا معتقلين بفعل سياسة الاعتقال الإداري.
التعليقات