ورشة عمل بعنوان "فلسطين ونيكاراغوا" تؤكد على ضرورة تدويل المقاومة الشعبية

ورشة عمل بعنوان "فلسطين ونيكاراغوا" تؤكد على ضرورة تدويل المقاومة الشعبية
رام الله - دنيا الوطن
عقد الراصد الاقتصادي (الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية) وبالتعاون مع معهد السياسات العامة حلقة نقاش تحت عنوان: فلسطين ونيكارغوا"  بحضور لفيف من المهمتين ضم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومنظمة التحرير الفلسطينية وممثلين عن جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وممثلات عن الاتحاد العام للمرآة الفلسطينية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وباحثين وخبراء.

وجاءت هذه النقاشات خلال لقاء مفتوح وذلك في مقر معهد السياسات العامة، حيث نظم برعاية الراصد الاقتصادي وذلك بمناسبه الذكرى 42 لانتصار الثوره الساندينية و41 عاما على العلاقات الفلسطينية النيكاراغوية.

وقد افتتح حلقة النقاش السيد صلاح هنية رئيس جمعية حماية المتسهلك، وذلك باعطاء نبذه عامة عن العلاقات ما بين فلسطين ونيكارغوا والتي بدأت من سنوات طويلة منذ زيارة الراحل ابو عمار لنيكارغوا، والمبادئ الاساسية التي بنيت عليها هذه العلاقات.

فيما تحدث السفير عمر عوض الله من وزارة الخارجية الفلسطينية وشؤون المغتربين مسؤول ملف المتعددة عن العلاقات الاخوية ما بين الدوليتن، الثورة وان هذه المصالح تفوق المصالح الاقتصادية، واشار الى أن الثورة الساندينية مشابة الى حد كبير الى الثورة  الفلسطينية، وان العلاقة قائمة على الاخلاق والمبادى، كما تطرق الى وقوف دولة نيكارغوا الى جانب فلسطين في كافة  المحافل الدولية، وتصويتها على جميع القرارات لصالح دولة فلسطين وعلى رأسها حق  تقرير المصير.

واضاف أن توجه نيكاراغو باحياء ذكرى انتصار الثورة في بيتا رمز المقاومة الشعبية تتويج لأهمية رؤية تدويل المقاومة الشعبية وان تتدخل دول وقوى دولية لدعم حقنا في المقاومة الشعبية.

وتعرض لخطورة تغول المسيحية الصهيوينة في نيكاراغوا واميركا اللاتينية بحيث يضعوا انقسهم ضد حقوق الشعب الفلسطيني وينتصروا للرواية الصهيونية ونحن نصر على أن الصراع سياسي وليس ديني.

,اضاف يجب أن نذهب ابعد باتجاه علاقات اقتصادية تجارية ولدينا الوكالة الفلسطينية للتنمية الدولية بيكا التي تقوم بمشاريع في نيكاراغوا.

بدرو عبر السفير  ربورتوا موراليس سفير نيكارغوا في فلسطين عن اهمية العلاقة الفلسطينية ونيكارغوا والتي امتدت لاكثر من 41 سنة، واشار الى وجود شهداء فلسطنين في الثورة النيكارغوية، كما نوه الى تشابة الى حد كبير من ما بين الثورتين والتي قامت على مبدأ ( النضال من اجل العدالة والحرية والسلام)، كما تطرق الى الجهود الخارجية  التي تقوم بها نيكارغوا من اجل توحيد دعم الجاليات الفلسطيينة في امريكا الجنوبية،   كما اشار الى ان الصوت النيكارغوي موجود للوقوف الى الجانب الفلسطيني. كما اشار الى اصرار الرئيس النيكارغوي دانيل اورتيجا على فتح سفارة في فلسطين على رغبتة في تقوية وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية ما بين البلدين.

وجرى في ختام حلقة التقاش ، فتح باب النقاش بين الحضور والمتحدثين، حيث تم عرض أفكار متنوعة بخصوص الموضوع ركز خلالها ممثل دائرة اميركا اللاتينية في وزارة الخارجية أن سفارة كل من الدولتين تقوم بجهدلتعزيز العلاقات الثنائية واتفاقيات التعاون بين مختلف المؤسسات في كلا البلدين، والاشارة الى أهمية اميركا اللاتينية كمخزون استراتيجي لها ثقل سياسي ومهم.