الباص السريع في يومه الأول.. يثير الجدل بدهسه رجلاً في العاصمة الأردنية

خاص دنيا الوطن- رغد داود
بعد أحد عشر عاماً من الانتظار لمشروع الباص السريع، وفي يومه التشغيلي الأول دهست إحدى حافلاته رجلاً في إحدى طرق العاصمة الأردنية عمان مما أثار الجدل بين الأردنيين بعد تعدي بعض السيارات على مساره وتعطيل حركة السير.

وفي بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)على صفحة رئاسة الوزراء – الأردن دشن بشر الخصاونة، رئيس الوزراء التشغيل التجريبي للمسار الأول لمشروع الباص السريع في العاصمة عمان.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من المشروع أوضح بيان رئاسة الوزراء أنها ستستكملها بداية العام المقبل من دوار المدينة الرياضية مرورًا بشارع الشهيد وتقاطع طارق ومستشفى الأمير حمزة وشارع الاستقلال وصولاً إلى منطقة المحطة.

وكانت قد خصصت الحكومة الأردنية مبلغ مقداره 140 مليون دينار لاستكمال إنشاء البنية التحتية للمرحلة الثانية من مشروع الباص سريع تردد بين محافظتي العاصمة والزرقاء، وجاء ذلك ضمن مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص ذات الأولوية في عامي 2021-2022، في خطط مشاريع البرنامج التنفيذي التأشيري للحكومة (2021-2024)، التي اطلعت عليها المملكة.

واشتعل موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بين الأردنيين حول التجربة الأولى للباص السريع، حيث غرد المعارض الأردني كميل الزعبي قائلاً "مئات الملايين تكلفة باص يحمل 50 راكب وكم كيلو زفته والمصيبه لسه باقي 140 مليون ليجهز حتى يوصل للزرقاء".

فيما غردت أية قائلةً "مش مشكلتي الباص سريع ولا بطئ مشكلتي الناس اللي عم تتعامل مع أي تقدم بسيط عنا باستهزاء .. الباص السريع ما بفرق بأي مكان بالعالم بس احنا وكيف بنتعامل معه هو اللي بفرق مش معقول يعنى يكونو عاملينلو مسرب قعدنا نعاني من ازمته سنين وبعد هاد بتيجي ناس بتوقف بمساره وبتنصدم من شغله".

وعلق فارس عادل على المشروع بقوله "أجيال كاملة انتظرت الباص السريع وبالأخير"

فيما عبر ‏‏‏الباحث والكاتب في الشأن المحلي الأردني في تغريدة له قائلاً "موضوع الباص السريع وبمعزل عن سنوات تأخر تنفيذه، أكد على ثقافة الفوضى وعدم رغبتنا بالالتزام لدى كثير منا للأسف".

ومن جهته قال الناشط السياسي سفيان أبو سيف "محطة الباص السريع في صويلح ...يارب نحافظ عليها وما تقلب اشي ثاني ...

وكان الأردنيون يأملون بأن تكون مزايا مشروع القطار السريع الذي استغرق العمل عليه أحد عشر  عاماً مع تعاقب ما لا يقل عن 8 حكومات تضاهي مميزات القطارات السريعة في باقي دول العالم من حيث السرعة وعدد الركاب والأمان.