الخارجية: مواجهة تهويد القدس يتطلب تعزيز الصمود الفلسطيني بالدعم الدولي

الخارجية: مواجهة تهويد القدس يتطلب تعزيز الصمود الفلسطيني بالدعم الدولي
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين باشد العبارات المخطط التهويدي الاستيطاني المسمى بمخطط تطوير مركز مدينة القدس الشرقية، وتعتبره جزءاً لا يتجزأ من مخططات تهويد واسرلة القدس وطمس هويتها وتغيير معالمها وطابعها التاريخي والحضاري والثقافي بما يخدم روايات الاحتلال المزعومة واجنداته الاستعمارية التوسعية.

و يضاف لذلك استهداف صريح وواضح للممتلكات والمباني الفلسطينية التي تعود بالنفع العام على الفلسطينيين بما فيها بعض املاك الاوقاف والكنائس والمواطنين في منطقتي شارع السلطان سليمان وشارع صلاح الدين وبتكلفة تقدر بسبعين مليون شيكل، هذا بالاضافة الى فرض المزيد من القيود على عمليات البناء والمس بجميع مستويات حياة المواطنين وحركتهم في تلك المنطقة، هذا بالرغم من ادعاءات الجهات القائمة على المشروع بانه لن يكون هناك مس بالاماكن التاريخية والاثرية.

و تابعت الوزارة" من الواضح ان الحكومة الاسرائيلية ماضية وبعنجهية القوة ومنطقها في فرض حقائق جديدة على الارض في القدس المحتلة غير مكترثة بالقرارات الاممية ذات الصلة وبمشاعر الفلسطينيين والعرب والمقدسيين، حيث تحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تنفيذ هذا المشروع التهويدي".

و حذرت الوزارة بشدة من مخاطره وتداعياته على الأوضاع برمتها، خاصة وانه يعتبر جزءاً من الحلقات الاخيرة لاستكمال عملية تهويد القدس واصطناع بيئة طاردة لسكانها واهلها وسط مئات القرارات والاوامر العسكرية وعمليات هدم المنازل والابعادات والاعتقالات التي تستهدف المواطنين المقدسيين.

و طالبت الوزارة المجتمع الدولي والعالمين العربي والاسلامي لسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية للقدس ومواطنيها، وتنفيذ القرارات العربية والاسلامية والاممية ذات الصلة بما يعزز من صمود المقدسيين ويحافظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة ومقدساتها، كما تطالبها بالعمل السريع والفعّال لوقف هذا المخطط ومنع تنفيذه لتعارضه مع الالتزامات الدولية والقانون الدولي، ووقوفاً عند مسؤوليات تلك الدول في الحفاظ على وضع مدينة القدس المحتلة، ومنع الأضرار بشخصيتها الطبيعية وتكوينها الديمغرافي وانسيابها الحضري.

التعليقات