مدينة "واد لو" تسرق الأضواء وتتفوق على باقي المدن الشمالية في استقطاب الزوار

رام الله - دنيا الوطن
استطعت مدينة واد لو رغم صغير حجمها، بأن تفرض سيطرتها وتظهر للوجود كأفضل منطقة سياحية بشمال المغرب، هذا ما أكدته عدة تقارير سواء المتعلقة بمجال منح اللواء الأزرق و تصريحات المصطافين الذين يؤكدون على أن شواطئ واد لو بالماجن وتتمتع بكل الظروف الملائمة، في ما يتعلق بفيروس "كورونا" وتوفير جميع الإرشادات ومواد التعقيم للمواطنين، هذا الذي مكن المدينة من تسجل صفر حالة الوبائية منذ انتشار هذا الفيروس.

وتعرف جماعة واد لو هذه الأيام حملات مكتفة في قطاع النظافة والتعقيم، حيث تم تزويد هذه الأخير بشاحنات للنظافة من الحجم الصغير لتغطية جميع الأحياء.وحسب تقارير الوطنية فإن مدينة واد لو تعد من بين أفضل الشواطئ الجميلة والساحرة، فمنها الهادئة التي تمتاز بالراحة والاسترخاء، وأخري مليئة بالمغامرة حيث ممارسة الألعاب المائية على الرمال.

 وتعتبر الشواطئ من أهم الوجهات السياحية في جهة الشمال، حيث أن الكثير من الناس يحرص على الذهاب إلى شواطئها أثناء عطلهم الصيفية ، وهناك بعض الشواطئ التي تنفرد بالعشوائية وظواهر سلبية منها احتلال لشواطئ من طرف أصحاب المظلات والكراسي، ويتعلق الأمر بشواطئ عمالة المضيق ـ ومرتيل.

هذا ما يميز مدينة واد لو عن غيرها، بسبب نظافة الشواطئ ووجود الجهات السلطوية في مراقبة مجال الوقاية والتباعد الجسدي وتوفير مواد التعقيم على خلاف باقي الشواطئ الشمالية التي تتميز بالعشوائية والفوضى واحتلال الملك الشاطئ ومنع المواطنين من الاستمتاع بها.