اعتصام في "أبو ديس" للمطالبة بالإفراج عن جثمان الشهيدة مي عفانة

رام الله - دنيا الوطن
نظمت عائلة الشهيدة منى عفانة وقوى ومؤسسات بلدة أبو ديس في القدس المحتلة اعتصاما مساء السبت، للمطالبة بالإفراج عن جثمان الشهيدة التي ارتقت إثر عملية دهس بطولية في بلدة حزما.

وبهتاف "من أبو ديس أعلناها.. مي نجمة بسماها"، انطلقت الهتافات من أمام خيمة الاعتصام في بلدة أبو ديس، لمطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج عن جثمان الشهيدة مي عفانة.

وكان قد طالب والد الشهيدة عفانة المؤسسات الحقوقية كافة بالضغط على الاحتلال لتسليم جثمان ابنته.

وأشار عفانة إلى أن ما حصل مع ابنته هو جريمة لأن الاحتلال تركها تنزف لوقت طويل دون تقديم أي علاج لها مؤكدا بأنه كان بالإمكان إنقاذ حياتها وخصوصا بأنها لم تشكل أي خطر بعد إصابتها بوابل الرصاص.

وقال والد الشهيدة:" ما حصل يتخطى مصطلح الجريمة ويتنافى مع كل المعايير والقوانين والأخلاقيات والمبادئ".

وكان قد أدى أهالي بلدة أبو ديس صلاة الجمعة أمس في خيمة الاعتصام المقامة في بلدة أبو ديس شرق القدس؛ لاسترداد جثمان الشهيدة مي عفانة، ضمن الفعاليات المتواصلة لاسترداد جثمن الشهيدة.

وارتقت الشهيدة عفانة (29 عامًا) من بلدة أبو ديس شمال شرق القدس، شهيدة برصاص الاحتلال، يوم الأربعاء الفائت، بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن ودهس مزدوجة قرب قرية حزما شمال شرق القدس.

والشهيدة عفانة من بلدة أبو ديس شمال شرق القدس، طبيبة صحة نفسية ومحاضرة في كلية جامعة الاستقلال، أكدت في آخر منشوراتها على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "سوف نبقى هنا وإما شهادة وإما النصر".

 وبحسب معطيات فلسطينية، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 جثامين أكثر من (250) فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا.