بيت لحم: وقفة تضامنية مع الأسيرة خالدة جرار

بيت لحم: وقفة تضامنية مع الأسيرة خالدة جرار
رام الله - دنيا الوطن
ندد مشاركون خلال وقفة تضامنية، دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي، وجمعية الأسرى المحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، في بيت لحم، برفض سلطات الاحتلال إطلاق سراح الأسيرة خالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية، أو السماح لها بإلقاء نظرة الوداع على ابنتها "سهى"، التي توفيت قبل يومين بجلطة قلبية حادة.

ورفع المشاركون في الوقفة، الإعلام الفلسطينية، وصور الأسيرة جرار، وشعارات تطالب بإطلاق سراحها، وأخرى تندد بعنصرية وفاشية الاحتلال.   

وندد محافظ بيت لحم كامل حميد، في كلمة له خلال الوقفة بحرمان الاحتلال للأسيرة والأم خالدة جرار، من وداع جثمان ابنتها، مشيرا إلى مشاعر الألم والحزن التي تشعر بها الأسيرة جرار بسبب هذا الفقد، ومنعها من وداع فلذة كبدها.

وقدم محمد الجعفري باسم لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم أحر التعازي والمواساة للرفيقة الأسيرة خالدة جرار وزوجها غسان وعموم آل جرار، برحيل ابنتهم سهى أثر نوبةٍ قلبية حادّة. وقال إن القوى والمؤسسات الوطنية في بيت لحم تشاطرهم مشاعر الحزن بهذا المصاب الجلل. وندد بممارسات حكومة الاحتلال العنصرية التي رفضت السماح للأسيرة جرار بان تودع ابنتها.

وقال عيسى قراقع أن الأسيرة جرار، نموذج للمرأة الفلسطينية المناضلة والصابرة، وان هذه الوقفة، من قبل قوى ومؤسسات بيت لحم للتضامن معها ومساندتها، في محنتها، وللتأكيد بأنها ليست وحدها في معركة مواجهة الاحتلال.

وقال رئيس جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة، أن الاحتلال يمارس أعلى درجات القهر والظلم برفضه للالتماس الذي قدمه محامو نادي الأسير للإفراج الفوري عن جرار والمحكومة مدة سنتين، والمتبقي من حكمها شهرين، وهي محكومة إداريا، و بلا تهمة، واستنادا إلى الملفات السرية التي يبرر بها الاحتلال هذا النوع من الاعتقال.

ودعت الناشطة النسوية وجدان العزة، في كلمة لها باسم الأطر والمؤسسات النسوية، في محافظة بيت لحم، الى فضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال ضد الأسرى والأسيرات، والمنظمات الدولية الحقوقية، لمحاكمة حكومة الاحتلال على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.