تعرفي على التأثيرات السلبية التي تتعرضين لها بسبب توقف العلاقة الحميمة

تعرفي على التأثيرات السلبية التي تتعرضين لها بسبب توقف العلاقة الحميمة
تُعطي العلاقة الحميمة الكثير من الفوائد الصحية والنفسية والنفسية للزوجين، لذلك فإن التوقف عنها يؤثر سلباً على كلا الطرفين، وبالتالي فإن الحفاظ على استقرار العلاقة الحميمة وانتظامها مهمة أساسية للحفاظ على الزواج.

و لكن قد يحدث لسبب أو لآخر توقف الزوجين عن ممارسة العلاقة الحميمة، وهو ما يترك آثاراً سلبية عليهما، لذلك إذا كنتِ متزوجة، ففي ما يلي 5 تأثيرات سلبية قد تتعرضين لها بسبب التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، وفق (نواعم).

1. يزداد الشعور بالتوتر

العلاقة الحميمة يصاحبها إطلاق هرمونات تترك الجسم في حالة استرخاء، لذا فإن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، يزيد مستويات التوتر، وهو ما يترتب عليه اندلاع المشاكل بينك وبين زوجك على أتفه الأسباب، ما يهدد استقرار العلاقة بينكما.

2. تسوء الحالة المزاجية

ممارسة العلاقة الحميمة تؤدي إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين، أو ما يسمى بهرمون السعادة في الجسم، الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية، لذا فإن التوقف عن العلاقة الحميمة يؤثر سلباً على الحالة المزاجية.

3. يحدث تأثير سلبي على جدران المهبل

الانتظام في ممارسة العلاقة الحميمة يحافظ على صحة المهبل، فالتوقف عن ممارسة الجنس لفترة طويلة يسبب ترقق جدران المهبل، خاصة بعد الوصول إلى سن اليأس، ما يجعل العودة إلى ممارسة الجنس مرة أخرى عملية مؤلمة للغاية.

4. نقص مرونة المهبل

وتزداد هذه المشكلة بعد الوصول إلى سن اليأس، حيث يقل هرمون الإستروجين في الجسم، ما يسبب جفاف المهبل ويقلل مرونته، وبالتالي فإن التوقف عن ممارسة الجنس لفترات طويلة، يزيد جفاف المهبل ويقلل مرونته.

5. زيادة آلام الدورة الشهرية

التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة يزيد آلام الدورة الشهرية لسببين، الأول هو أن النشوة الجنسية تزيد انقباضات الرحم، ما يساعد على سهولة طرد دم الحيض فيما بعد، أما السبب الثاني فهو أن ممارسة العلاقة الحميمة تسبب إفراز هرمونات تساعد الجسم على الاسترخاء، وتقلل الشعور بالألم.

التعليقات