الإغاثة الزراعية تستقبل وفداً كبيراً من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة

الإغاثة الزراعية تستقبل وفداً كبيراً من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) ممثلة برئيس مجلس ادارتها م . حسام أبو فارس   وبمديرها العام منجد ابو جيش و فداً من الحزب الشيوعي و الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وبمشاركة الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي و مدير عام مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري  ، وذلك لتسليم الإغاثة التبرعات التي تم جمعها في مدن وقرى وفعاليات شعبنا الفلسطيني في  الداخل .

ورحب رئيس مجلس ادارة الإغاثة الزراعية  حسام أبو فارس بوفد الحزب الشيوعي و الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، وشكر لهم استجابتهم لحملة " أغيثوا غزة الثالثة " التي أطلقتها الإغاثة الزراعية بسبب العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة .

وقدم أبو فارس لمحة عن تدخلات الإغاثة الزراعية ومشاريعها التي تنفذها نصرة للمزارعين في الضفة الغربية وقطاع غزة ، حيث تقوم الإغاثة الزراعية من خلال رسالتها التنموية على تنمية القطاع الزراعي الفلسطيني و تعزيز صمود المزارعين من خلال مجموعة كبيرة من المشاريع و الانشطة و التي كانت نتيجتها استصلاح وتأهيل 100 الف دونم من الأراضي الزراعية  وشق 3500 كم  من الطرق الزراعية في المناطق المهددة بالمصادرة و المناطق المصنفة ج ، بالإضافة لمشاريع المياه ومد الأراضي الزراعية بالخطوط الناقلة للمياه والشروع بزراعة المليون الثالث من الأشجار  و المشاريع التي تستهدف الشباب الخريجين العاطلين عن العمل و مساعدتهم على انشاء مشاريعهم الزراعية الريادية في محاولة من المؤسسة لمحاربة ظاهرة البطالة وانعدام الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات .

 

وعبر أمين عام الحزب الشيوعي عادل عامر عن اعتزازه بجمهور الحزب و الجبهة وعن القيمة الكبيرة ما بين الحزب ورفاقه وجمهوره وهي قيمة الثقة المتبادلة وعمق الانتماء للقضية الفلسطينية و التي تجلت في الاقبال الكبير من مختلف الشرائح لنصرة اهلنا في قطاع غزة .

وأضاف عامر بأن هناك العديد من  الجهات التي تحاول تحويل الصراع مع اسرائيل من نضال قومي وصراع مع دولة احتلال وفصل عنصري لصراع من أجل تحصيل بعض الحقوق المدنية و الاجتماعية فقط وهو المرفوض من الحزب والجبهة وجماهيرهما .

وأشار عامر الى أن وجود الحزب والجبهة في الكنيست من خلال القائمة المشتركة سيكون معارضة قوية لسياسات اليمين ضد أبناء شعبنا الفلسطيني سواء في الداخل او في الضفة الغربية وقطاع غزة وسيكون النضال كبيرا من أجل وحدة هذا الشعب و افشال كل المخططات التصفوية بحقه .

وأشاد منسق حملة " فكر بغزة " لدى الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة  ماجد أبو يونس  بأبناء وبنات الشعب الفلسطيني في الداخل و التي تعبر استجابتهم للحملة عن ارتباطهم بقضيتهم وهموم شعبهم  .

وأضاف ابو يونس ان هذه الحملة وبالرغم من محدوديتها مقارنة بالحملات السابقة الا أنها حققت نجاحا باهرا في جمع التبرعات لصالح الأسر في قطاع غزة ، حيث تم جمع حوالي 600 الف شيكل سيتم تخصيصها لشراء كسوة العيد للاطفال وللحقيبة المدرسية .

وشكر الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي الرفاق قيادة وكوادر الحزب الشيوعي و الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على المساعدات المالية التي قاموا بجمعها لصالح الأسر المتضررة من الحرب الأخيرة على قطاع غزة .

وأضاف الصالحي بأنه وبرغم كل المتغيرات و المعطيات و المؤامرات بقي الحزب الشيوعي و الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة صمام أمان للشعب الفلسطيني في الداخل من خلال مسيرته المستمرة من النضال والتضحية من أجل انهاء الاحتلال وتحقيق المساواة القومية و الاجتماعية و السياسية .

من جانبه شكر مدير عام الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش الرفاق في الحزب الشيوعي و الجبهة الديمقراطية على استجابتهم لحملة الإغاثة الزراعية من خلال حملتهم في الداخل " فكر بغزة " التي اطلقوقها استجابة لحاجة المواطنين في فطاع غزة بعد العدوان الأخير عليهم ، كما شكر للرفاق في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ثقتهم بالإغاثة الزراعية ووضع كافة امكانيات حملتهم تحت تصرف الإغاثة الزراعية .

وأضاف أبو جيش بأنه وبالرغم من محدودية الحملة مقارنة بالحملات السابقة المشابهة بسبب الاوضاع ااقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون بسبب تأثيرات فايروس كورنا الا ان الإغاثة الزراعية  استطاعت من خلال شبكة علاقاتها الواسعة جمع كميات كبيرة من المساعدات ومنها 22 طن من زيت الزيتون تم تعبأتها في عبوات 3 لتر تحت مسمى " عبوة زيت من كل بيت " بالإضافة لمئات الأطنان من المواد الغذائية المختلفة بما فيها التمور و الطحين و الأرز و السكر و حليب الأطفال .

كما استعرض مدير فرع غزة في الإغاثة الزراعية تيسير محيسن الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة نتيجة للحصار الخانق المفروض على القطاع ، حيث تفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بعد تفشي فايروس كورونا وجاء العدوان الاسرائيلي ليزيد من هذه المعاناة ويشرد الاف الأسر نحو مراكز الايواء ويضاف الى ذلك تدمير منشآت صناعية وزراعية وهو الأمر الذي أدى لارتفاع نسب البطالة وزيادة معاناة الأسر الفلسطينية .

علما ان الإغاثة الزراعية استلمت الاسبوع الماضي  أجهزة ومعدات طبية بقيمة 250 الف شيكل لصالح المستشفى الأهلي في قطاع غزة وذلك من خلال اللجنة الشعبية الإغاثية في الناصرة .

ويشار الى أن الإغاثة الزراعية اطلقت حملة " أغيثوا غزة الثالثة " فور بدء العدوان على قطاع غزة وبدأت بجمع التبرعات والمواد الغذائية بالتعاون مع الرفاق في الحزب الشيوعي و الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الداخل و بالتعاون مع البلديات في الضفة الغربية نصرة لأهلنا في قطاع غزة .