آلة حاسبة تتنبأ بموعد رحيل المريض.. تعرف عليها
تعمل التنبؤات بشأن قرب وفاة المريض، على مساعدة الأطباء على توفير العناية اللازمة والضرورية له.
وتتنبأ الحاسبة الجديدة أون لاين، التي صممها باحثون كنديون بموعد وفاة الشخص خلال الأشهر الستة المقبل، ولكن على الرغم من التكهنات المخيفة التي تقدمها، إلا أنها مصممة لمساعدة البشر، وأنها ستحسن حياة كبار السن وعائلاتهم، بحسب الخبراء، وفق (روسيا اليوم).
و أطلق المصممون على الحاسبة الجديدة اسم RESPECT (الاحترام)، ونشرت طريقة عمل الحاسبة الجديدة بصورة مفصلة، و قد اعتمد المصممون في عملهم على بيانات عن صحة حوالي نصف مليون شخص (491 ألفا) من كبار السن، الذين قدمت لهم رعاية طبية في منازلهم خلال أعوام 2007-2013.
واتضح للباحثين من تحليل هذه البيانات، أن عدم قدرة كبار السن على الاعتناء بأنفسهم يزيد من احتمال وفاتهم خلال الستة أشهر المقبلة، ويرتبط هذا العامل بقرب الموت أكثر من أي مرض آخر.
ويقول الدكتور بيتر تانوسيبوترو من مستشفى أوتاوا: "من أجل اتخاذ القرار اللازم بشأن وصف العلاج وأين سيجري، من المهم معرفة المدة المتبقية من حياة المريض، ولأنه عندما يقترب المريض من الموت يتحول علاجه إلى رعاية مركزة تشعره بالسعادة في آخر أيامه".
وبالطبع ستساعد هذه الحاسبة أخصائيي الرعاية في عملهم، ولكن هل يجب أن يعلم المريض بقرب وفاته؟ لأنه من دون دعم نفسي، قد يسبب له ضربة نفسية شديدة، بالإضافة إلى أن الحاسبة قد تخطئ في تقديراتها.
و أشار الباحثون بعد أخذ جميع هذه الأمور بالاعتبار، إلى أن إبلاغ أقارب المريض عن قرب وفاته تصب في مصلحتهم، لأن الحاسبة RESPECT تسمح للعائلة والأقارب بتنظيم حياتهم وقضاء أطول فترة ممكنة مع المريض في أيامه الأخيرة.
وتجري حاليا اختبارات الحاسبة الجديدة في مقاطعة أونتاريو الكندية، ويجب أن تظهر ردود فعل الأقارب مع الوقت، كم عدد الأشخاص الذين استفادوا من معرفة موعد رحيل مريضهم.
وتتنبأ الحاسبة الجديدة أون لاين، التي صممها باحثون كنديون بموعد وفاة الشخص خلال الأشهر الستة المقبل، ولكن على الرغم من التكهنات المخيفة التي تقدمها، إلا أنها مصممة لمساعدة البشر، وأنها ستحسن حياة كبار السن وعائلاتهم، بحسب الخبراء، وفق (روسيا اليوم).
و أطلق المصممون على الحاسبة الجديدة اسم RESPECT (الاحترام)، ونشرت طريقة عمل الحاسبة الجديدة بصورة مفصلة، و قد اعتمد المصممون في عملهم على بيانات عن صحة حوالي نصف مليون شخص (491 ألفا) من كبار السن، الذين قدمت لهم رعاية طبية في منازلهم خلال أعوام 2007-2013.
واتضح للباحثين من تحليل هذه البيانات، أن عدم قدرة كبار السن على الاعتناء بأنفسهم يزيد من احتمال وفاتهم خلال الستة أشهر المقبلة، ويرتبط هذا العامل بقرب الموت أكثر من أي مرض آخر.
ويقول الدكتور بيتر تانوسيبوترو من مستشفى أوتاوا: "من أجل اتخاذ القرار اللازم بشأن وصف العلاج وأين سيجري، من المهم معرفة المدة المتبقية من حياة المريض، ولأنه عندما يقترب المريض من الموت يتحول علاجه إلى رعاية مركزة تشعره بالسعادة في آخر أيامه".
وبالطبع ستساعد هذه الحاسبة أخصائيي الرعاية في عملهم، ولكن هل يجب أن يعلم المريض بقرب وفاته؟ لأنه من دون دعم نفسي، قد يسبب له ضربة نفسية شديدة، بالإضافة إلى أن الحاسبة قد تخطئ في تقديراتها.
و أشار الباحثون بعد أخذ جميع هذه الأمور بالاعتبار، إلى أن إبلاغ أقارب المريض عن قرب وفاته تصب في مصلحتهم، لأن الحاسبة RESPECT تسمح للعائلة والأقارب بتنظيم حياتهم وقضاء أطول فترة ممكنة مع المريض في أيامه الأخيرة.
وتجري حاليا اختبارات الحاسبة الجديدة في مقاطعة أونتاريو الكندية، ويجب أن تظهر ردود فعل الأقارب مع الوقت، كم عدد الأشخاص الذين استفادوا من معرفة موعد رحيل مريضهم.
التعليقات